الجمعة، 10 فبراير 2012

رينيه جوسيني René Goscinny

قيل

سيناريست فرنسي
من عمالقة البند ديسينيه
مواليد 14 / أغسطس / 1926
الوفاة 5 / نوفمبر / 1977

من أعماله:
Asterix
أومباباه Oumpah-Pah
الوزير الحسود Isnogud
لاكي لوك Lucky Luke
سباغيتي Spaghetti 
Strapontin


إعداد م. هيثم حمد الله

من مجلة سوبر تان تان بقلم د. محمد الجندي



بقلم الصديق أحمس أحمد:

رينيه جوسينى - René Goscinny
هذا الرجل كمؤلف هو صاحب أفضل أرقام توزيع الألبومات بعالم البانديسينيه

ساهم فى توزيع أكثر من ٣٥٠ مليون ألبوم لأستريكس و الذى يأتى فى الصدارة و أكثر من ٢٠٠ مليون ألبوم للاكى لوك
حتى لو لم يكن هو مؤلف جميع القصص فبصمته هى من صنعت النجاح لتلك السلسلتين دون نزاع

و له أيضا من السلاسل الناجحة المشهورة الوالى الطيب 

اما عن أعماله الأقل شهرة فأهمها اومبا باه
تخصص فى النصوص الكوميدية الساخرة و نجح فيها بامتياز و كان خير سفير لعالم البانديسينيه بقصصه التى كانت الأكثر ترجمة إلى مختلف لغات العالم حتى اللغة الانجليزية مما ساعد فى زيادة أرقام توزيع قصصه إلى درجات غير مسبوقة
جوسينى هو أفضل و أنجح من كتب للبانديسينيه الساخر على الإطلاق

المضحك الاكبر : رينيه جوسينى
هذا الرجل هو اكثر المؤلفين مبيعا بعالم البانديسينيه
أستريكس تربعت على قمة المبيعات و تخطت تان تان
لاكى لوك تزاحم تان تان على الوصافة بالمبيعات
و قصص و شخصيات و سلاسل كلها تتبارى من شدة الجاذبية و الطرافة
بعضها لم يحظى بنفس الاستمرارية مثل اومبا باه
و البعض الاخر اصابه سهم النجاح مثل أيزنوجود
جميع قصص جوسينى صبغت بطابعه الكوميدى الفكاهى المميز ....... أظنه الكاتب و المؤلف الفكاهى الاول و الابرز بعالم الكوميكس أجمع






================

بقلم الفنان ضياء أنور


الفنان جوسينى له بصمة على الكوميكس الأوروبى لا تقل عن بصمة والت ديزنى على الكوميكس الأمريكى ، الفارق بينهما أن جوسينى عاش فى عالم الكوميكس الأوروبى الذى يعتمد على الجهود الفردية بينما عاش والت ديزنى فى عالم الكوميكس الأمريكى الذى يعتمد على المؤسسات العملاقة ، والفارق بينهما أيضًا وبلغة كتَّاب السيناريو أن والت ديزنى استخدم (قماشة عريضة) بينما كانت قماشات جوسينى كلها ذات عرض محدد ، فكما أن القماشة العريضة بالنسبة للـترزى تتيح له تفصيل ما يشاء ، كذلك القماشة العريضة فى عالم السيناريو تتيح للكاتب أن يكتب فى أى مجال يشاء ، فعالم ديزنى بشخصياته يجعل الكاتب داخل عالم واسع ، يكتب فى التاريخ أو المغامرة أو الكوميديا أو الحياة الاجتماعية ، أما عوالم جوسينى فهى كلها سواء استريكس أو لاكى لوك وغيرها محدودة الإطار ، لذا فهى تنتهى فى الغالب بموت الكاتب ، أو تستمر بعده بقوة الدفع الذاتى لفترة ثم تتوقف ..


هناك فنانين فى عالم الكوميكس مثل الجوكر فى ورق اللعب يربحون فى أى موضع يوضعون فيه ، فهم أصحاب إنتاج غزير ومتنوع ، وهم ليسوا كثرة ، منهم جريج و كوفين و يان .. وغيرهم ، لكل منهم أسلوبه ومذاقه ، ولكن نسبة الكوميديا والفكاهة عند جوسينى أعلى منهم بكثير ، كما أنها قريبة من الجمهور وتكتسب شعبية بسهولة ..
وليس العبرة فى الكتابة أن يأتى الكاتب بأفكار جديدة ، ولكن المهم أن يعرف كيف يتتبع أفكاره ويستغلها ويوظفها ، فقد يخطر لكاتب مثلًا ابتكار شخص قادر على الاختفاء ، ثم يتوقف عند هذا الحد ، فلا يعرف كيف يستغل الفكرة ويطورها ، ولكن كان من أكثر ما يميز جوسينى أنه لا يلتقط الأفكار الجديدة فحسب ولكنه يتتبعها ويستغلها ويعتصرها حتى يخرج كل ما فيها ، لهذا فكل شخصية لديه لها صفات محددة ، مميزات أو عيوب ، تتكرر ولكن بتصريف وتنويع على مختلف الأوجه ، لاحظوا كيف يستغل صفة الغباء فى الكلب ران بلان ، أو افريل أكبر الأخوة دالتون ، أو حتى الشخصيات الثانوية مثل حاملى ترس زعيم القبيلة الغالية فى قصص استريكس ، وكثير من السلاسل القصصية التى ابتكرها يكون لها كادر نهاية مشترك ، مثل (راعى بقر وحيد ..) فى قصص لاكى لوك ، والمائدة الغالية فى قصص استريكس ، وموزع الصحف فى قصص لوك جونيور ، فهو أسلوب للربط بين القصص يجيده ويحسن استغلاله ، ربما يشاركه هيرجيه فى بعض هذه الصفات ، ومنها التكرار المتنوع ، مثلما كان يفعل مع شخصيات مثل الكابتن هادوك و تيك وتاك ، أو حتى فى خطأ الاتصال المتكرر بـ ساندو الجزار ، فقد كان لديه نفس الذكاء فى كتابة السيناريو ولكن بأسلوب أكثر كلاسيكية ..
وقد يكتب الكاتب لرسامين متعددين ولكنه يجد انسجامًا وتآلفًا مع رسام محدد ، وهو ما حدث بين جوسينى و اودروز، مما جعل الأخير يستحوذ على أكثر من ثلثى سيناريوهات جوسينى ، فقد جمعت بينهما كيمياء مشتركة وصداقة ظهرت آثارها واضحة فى أعمالهما المشتركة ..
وهذا تجميع للموضوع الذى كتبته عن الفنان رينيه جوسينى فى الأعداد الاثنى عشر الأولى من مجلة بيلوت ..


إعداد أبي فؤاد




إعداد الصديق ضياء أنور

































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق