قيل
كان يوقّع أعماله باسم كيكو، رسم شخصية (فوفي) الصبي الفارسي مع بساطه الطائر.
عمل في خمسينات القرن المنصرم في مجلة (سمير) المصرية. انتقل إلى كندا في أوائل الستينات ليمكث فيها برهة من الزمن ليرتحل بعدها إلى بلجيكا ليستقر فيها ويعمل في فريق الفنان (أندريه فرنكان) في مجلة (سبيرو) حيث ظهر فوفي على غلاف عددها الذي يحمل الرقم 1606 من عام 1969،
وأيضًا قدّم شخصية (الجن) بالاشتراك مع الكاتب (جاك دفوس).
.
اعرض نموذج اخر من براعة "روجيه كميل"فى رسم وسائل النقل المختلفة فهوهنا يظهرعصام فوق دراجته الناريه الشهيره برقم"37 مصر" من طرازJawa 1959 بتقنية عالية تضاهى المركبات التى رسمهاHerge فى البومات تان تان والغاية فى الجمال والدقة كما ذكر الأخ المبدع "محمد الجندى" سابقا,مع الأختلاف ان الأخير كان يمتلك ستوديو يضم طاقم عمل رهيب من عمالقه رسامى الكوميكس الفرسى والبلجيكى امثال"ادجار جاكوب","جاك مارتان","بوب دو مور"وغيرهم......,ومن الطريف ان "كميل"كان يمتلك دراجة بخارية يتنقل عليها لرسم اعماله من الواقع.
رسم كميل اولى رسومه وهو في سن الثانوية في بعض المجلات الصادرة باللغة الفرنسية وتلقى عدة دورات في رسم الإعلاناتت من باريس وحصل على شهادته في الفنون عام ١٩٥٢ .
وقد عمل كرسام كارتون في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي لمجلة الأطفال سمير ورسم فيها عدة اغلفة وسلاسل مغامرات (عصام) وغادر مصر كبقية المقيمين في مصر من جنسيات اجنبية بعد الإجراءات التي قامت بها حكومة جمال عبد الناصر في بداية الستينيات فهاجر الى كندا وبقي فيها لمدة قصيرة عامي ١٩٦٢ و١٩٦٣ ثم استقر في بلجيكا في بروسل لفترة وابتدع خلالها شخصية فوفي وبساط الريح خاصته للنسخة العربية من مجلة سوبرمان الأسبوعية التي كانت تصدر في لبنان في اعدادها ال ٣٥ الأولى من عام ١٩٦٤.
وفي أواسط عام ١٩٦٤ عمل في مجلة سبايرو وكانت اولى قصصه المصورة هي عن جني في قارورة يدعى دجين Djinn (١٩٦٤-١٩٦٦) كما رسم سلسلة مغامرات قصيرة عن علي بابا عام ١٩٦٥ وأعاد رسم شخصيته المفضلة فوفي في مجلة سبايرو ايضا حتى اخر ظهور لها عام ١٩٨٣ .
ساهم كميل خلال عمله في رسم الكثير من الإعلانات الترويجية ومنها الكوميكس الترويجي لطريق الحليب الذي ظل ينشر في مجلة تان تان أعوام ١٩٦٩-١٩٧١ ومن ١٩٨٠ فصاعدا اتجه للإعلانات التجارية وخصوصا في فرنسا ولعشرة أعوام كان الأسد ماكس من اكثر اعماله ترويجا للايس كريم حيث ظهر في عدة العاب وبوسترات وتقاويم وباجات ومنتجات أخرى .
توفي كميل عام ٢٠٠٦ عن عمر ناهز ال ٦٩ عاما .
جمع وإعداد الصديق أحمد عيسى
جديد الكوميكس - البوم جديد لروجية كميل - الرجل ذو الوجهين
صدر منذ ايام عن درا الهلال البوم جديد يحتوى على القصة الثانية من مغامرات
عصام وهى - الرجل ذو الوجهين - الالبوم افضل كثيرا من القصة الاولى "طريق
السموم" من حيث الاطباعة والاخراج فالورق لامع و اللالبوم ملون بالكامل ،
وهذا بالتاكيد من افضل ما اصدرته دار الهلال مؤخرا "ربما هم لايعلموا
ذلك" وقد تم اعادة صياغة الحوار باللغة العربية السهلة بدلا من العامية
وهذا شيىء ايضا رائع .. والان على كل من يحب مغامرات عصام و شخصيات مجلة
سمير القديمة ، الاسراع بالحصول على نسختة الخاصة .. الالبوم فى 50 صفحة
وبه تعريف بروجية كميل ايضا
هنا غلاف الالبوم مع صفحة داخلية ..
هنا غلاف الالبوم مع صفحة داخلية ..
الفنان روجية كميل كان يمتلك بالفعل موتسيكل مشابه فى حينها ..
لم يتبق لك الا غلاف العدد 247 مع السيارة الجيب وهو من افضل الاغلفة اظهارا للحركة هذا هو
لم يتبق لك الا غلاف العدد 247 مع السيارة الجيب وهو من افضل الاغلفة اظهارا للحركة هذا هو
============
بقلم: موتيمر
عصام والموتوسيكل Jawa 1959 بريشة كميل
اعرض نموذج اخر من براعة "روجيه كميل"فى رسم وسائل النقل المختلفة فهوهنا يظهرعصام فوق دراجته الناريه الشهيره برقم"37 مصر" من طرازJawa 1959 بتقنية عالية تضاهى المركبات التى رسمهاHerge فى البومات تان تان والغاية فى الجمال والدقة كما ذكر الأخ المبدع "محمد الجندى" سابقا,مع الأختلاف ان الأخير كان يمتلك ستوديو يضم طاقم عمل رهيب من عمالقه رسامى الكوميكس الفرسى والبلجيكى امثال"ادجار جاكوب","جاك مارتان","بوب دو مور"وغيرهم......,ومن الطريف ان "كميل"كان يمتلك دراجة بخارية يتنقل عليها لرسم اعماله من الواقع.
=====================
بقلم الصديق حسنين الجراخ:
روجر كميل يلقب ايضا ب (كيكو) هو رسام قصص مصورة (كومكس) بلجيكي مصري المولد وكان منتظما للرسم في مجلة سمير قبل ان يغادر مصر الى بلجيكا ليساهم في الرسم في مجلة سبايرو Spirou . ومن اشهر رسومه هي مغامرات (فوفي) وهي مستوحاة من قصص الف ليلة وليلة .
رسم كميل اولى رسومه وهو في سن الثانوية في بعض المجلات الصادرة باللغة الفرنسية وتلقى عدة دورات في رسم الإعلاناتت من باريس وحصل على شهادته في الفنون عام ١٩٥٢ .
وقد عمل كرسام كارتون في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي لمجلة الأطفال سمير ورسم فيها عدة اغلفة وسلاسل مغامرات (عصام) وغادر مصر كبقية المقيمين في مصر من جنسيات اجنبية بعد الإجراءات التي قامت بها حكومة جمال عبد الناصر في بداية الستينيات فهاجر الى كندا وبقي فيها لمدة قصيرة عامي ١٩٦٢ و١٩٦٣ ثم استقر في بلجيكا في بروسل لفترة وابتدع خلالها شخصية فوفي وبساط الريح خاصته للنسخة العربية من مجلة سوبرمان الأسبوعية التي كانت تصدر في لبنان في اعدادها ال ٣٥ الأولى من عام ١٩٦٤.
وفي أواسط عام ١٩٦٤ عمل في مجلة سبايرو وكانت اولى قصصه المصورة هي عن جني في قارورة يدعى دجين Djinn (١٩٦٤-١٩٦٦) كما رسم سلسلة مغامرات قصيرة عن علي بابا عام ١٩٦٥ وأعاد رسم شخصيته المفضلة فوفي في مجلة سبايرو ايضا حتى اخر ظهور لها عام ١٩٨٣ .
ساهم كميل خلال عمله في رسم الكثير من الإعلانات الترويجية ومنها الكوميكس الترويجي لطريق الحليب الذي ظل ينشر في مجلة تان تان أعوام ١٩٦٩-١٩٧١ ومن ١٩٨٠ فصاعدا اتجه للإعلانات التجارية وخصوصا في فرنسا ولعشرة أعوام كان الأسد ماكس من اكثر اعماله ترويجا للايس كريم حيث ظهر في عدة العاب وبوسترات وتقاويم وباجات ومنتجات أخرى .
توفي كميل عام ٢٠٠٦ عن عمر ناهز ال ٦٩ عاما .
روجية كميل .... هنا ترجة لاحدى الصفحات التى قدمت بعض المعلومات والتعليقات من خلال اصدقاء لروجيه كميل وذلك بعد رحيله فى عام 2006 ، قمت بترجمة التعليقات لان بها بعض المعلومات الهامة والقيمة عن هذا الفنان الذى امتعنا برسومه فى مجلة سمير من خلال الاغلفة الرائعة للمجلة وايضا من خلال مغامرات عصام ورسومه المميزة لشخصيتي سمير وتهته ، ثم بعد ذلك لرسمه شخصية فوفى فى مجلة سوبرمان ومجلة الوطواط ثم انتقاله لرسم هذه الشخصية فى مجلة سبيرو البلجيكية ...
اليكم ما تم كتابته فى الصفحة مع ترجمة التعليقات المنشورة ....
علمنا بحزن برحيل رسام البناديسينية البلجيكي كيكو ، (روجيه كميل) مبتكر شخصية فوفي، الطفل المشاكس الذي قدمه فى قصص بانديسينية فى أجواء ألف ليلة وليلة في مجلة سبيرو. كيكو هو اللقب الذي أطلق على روجية كميل عندما كان طفلاً.
ولد في 24 مايو 1936 بمصر الجديدة بالقاهرة، وبعد دراسة الإعلان بدأ برسم الكاريكاتير لصحافة القاهرة. أُجبر على الهجرة لأسباب سياسية، فذهب أولاً إلى كندا في 1962-1963، ثم إلى بلجيكا ليبتكر شخصية الجنى بون ، Djinn Bon وذلك بمساعدة جاك ديفوس، في مجلة سبيرو عام 1964.
في عام 1965 وبمساعدة من أندريه فرانكين Franquin ابتكر شخصية فوفي فى احدى المجلات اللبنانية (سوبرمان – الوطواط) والذى قام بتقديمه ورسمه فى مجلة سبيرو عام 1965، والذى استمر بشكل متقطع حتى عام 1979 قبل أن يتفرغ لرسم الإعلانات، ولا سيما لشركة Motta Ice.. الخاصة بالايس كريم.
نتذكر رجلًا مرحًا مثل رسومه ... مستدير، مبتسم وودود للغاية.
تم نشر ألبوماته مؤخرًا بواسطة Point-Images.
وهنا ترجمة لبعض التعليقات من الاصدقاء والاقرباء لروجيه كميل
التعليق الاول : (بدون اسم)
فنان بانديسينية عظيم تم تجاهله ظلما والذي للأسف لم يتمكن من اغتنام فرصته عندما عرضها عليه فرانكين Franquin .
التعليق الثانى : ألفريد غاهيل – مونتريال – كندا
كان والدي هو اعز اصدقائه. كان اسم والدي سليم ألفريد جاهل Selim Alfred Gahel التقيا في مدرسة العائلة la Saint-Famille بمصر الجديدة بالقاهرة. لقد سافرا كثيرًا معًا على الدراجات النارية في الخمسينيات من القرن الماضي ، وكان يأتي من وقت لآخر إلى كندا لرؤية أصدقائه وبعض أفراد عائلته. لقد كان رجلاً بسيطًا وإنسانيًا ويعيش حياة غير عادية. سوف نفتقده كثيرًا أنا وإخوتي. ملحوظة: لم أكن أعرف الكثير عن حياته في بلجيكا ولكن إذا كان أي شخص يعرفه جيدًا ويرغب في التحدث معي عنه لأنه بالنسبة لي كان أبًا ثانيًا، يمكنه الاتصال بي على agahel@caramail.com شكرًا ..
التعليق الثالث : أندريه جيبلي - André Ghibely
روجية هو نسيبى . وكان أيضًا صديقًا مقربا . كان يعرف تاريخ فرنسا عن ظهر قلب، وخاصة تاريخ نابليون، ذهبنا معًا في سن السادسة عشرة إلى بنها بالدراجات الهوائية ، صعدنا الهرم الأكبر إلى قمته بدون مرشد !! كانت امور متهورة للغاية ، عندما كنت في السادسة عشرة من عمري. كنت أعرف والدك سليم قليلاً، (اشارة الى التعليق السابق) والذي كان صديقه فعلا ، يجب أن أقول إنني أكبر منهم بعام واحد، وهو ما كان يحد قليلا من اللقاءات فى هذا السن ولكن فى اكثر من رأيت سليم وروجية يغادران معًا على دراجة نارية. وغابوا عن الانظار ... خلال حفل "التأبين" الذي أقيم يوم الأحد الماضي في مونتريال، قدمت لي سيدة طويلة القامة نفسها وقالت لي إنها أخت سليم. عمتك، ان العالم بجد صغير. أنا أتفهم حزنك، وهذا التعليق ايقظ الكثير من الذكريات في داخلي. شكرًا.
التعليق الرابع : كابلان سيرين - Kaplan Sirin
مرحباً يا سيدي، كنت بائع كتب في بروكسل لعدة سنوات، وكنت أعرف أيضاً روجيه جيداً، وكان يأتي مرتين في الأسبوع إلى متجر فيلو Philo وكان يبحث دائماً عن وثائق قديمة عن التاريخ القبطي. ودائماً ما تأثر كثيراً عندما أزور متجر فيلو. مشاهدة هذه الرسومات مرة أخرى، تعود بى الى ذكريات روجيه ، لقد مكثنا عدة ساعات في المتاجر وشربنا الشاي بالنعناع معًا، كثيرًا ما كان يحدثني عن ماضيه. سيبقى في ذاكرتي مثل الأب. تحياتي لك ...
التعليق الخامس : بياتريس وفرانسوا تينكوف - Beatrice et Francois Tincuff
لقد كان صديقنا لعدة سنوات. كان يتناول العشاء في المنزل عندما كان يقدم صالون ميزون لافيت، ويخبرنا عن طفولته وعن مصر ورحلته التي لم تكن سهلة دائمًا، وكان من دواعي سروري الاستماع إليه. من المؤكد أن أصوله قد خدمته بشكل سيئ ولكن هذا هو السبب في أنه كان أكثر محبوبا. اتصلت به عندما لم يأت إلى Auvers-sur-Oise (مدينة فرنسية) في الربيع لكنه قال إنه مصاب بأنفلونزا شديدة. ، لقد "أتعبته" خطوته في يناير كان من المفترض أن نلتقى في بداية شهر أغسطس خلال زيارتنا لبروكسل، لكن الحياة قررت غير ذلك. لن انساه أبدا. لقد انضم إلى فوفي على بساطه الطائر ... رحلة سعيدة
التعليق السادس : كريستوف ستاما - Christophe Stama
كان روجيه عمي، أو هكذا ادعى والدي. وروجيه لم ينكر ذلك! لقد رسمني روجيه في الليل عندما كنت نائماً. وفي الصباح، عندما استيقظت للذهاب إلى المدرسة، اكتشفت الاسكتشات الموضوعة بالقرب من سريري. كنت في الثامنة من عمري فقط وكنت أشبه فوفي قليلاً. كان والدي يعرفه منذ الطفولة، منذ القاهرة. كان والدي مصممًا ورسامًا. يوم او اخر. انتظرت سنوات لذلك. اليوم عمري 42 سنة. لم أعد أنتظر البساط السحري، لكني أتذكر بحنين الرسومات والاسكتشات التي تبادلها والدي مع روجيه. هناك الكثير من الأشياء التي أتمنى أن أتمكن من إخباركم بها ومشاركتها معكم. إن الحياة في الواقع قصيرة جدًا، لكن حياتهم كانت، رغم كل شيء، مثالية وكاملة.
التعليق السابع : بييرفي - Pierrephi
انه رجل عظيم غالبًا ما يُترك في الظل، وهو رجل عظيم بمعنى الكلمة والذي أتيحت لي الفرصة للتوقيع معه لعدة سنوات. أنا حزين جدًا من هذا الرحيل، لأنه كان شخصًا شديد الكرم، وكان دائمًا يقلل من قيمة نفسه لأنه كان دائمًا "متبرأ" قليلاً وكان ذلك عارًا، لكن هذا لم يقلل من موهبته. أنا أفقد مثالاً للبانديسينية ، صديقًا، وزميلًا لكن اعلم يا روجية أننا لن ننساك أبدًا!
التعليق الثامن : تيم – Tym (رسام كاريكاتير)
لقد علمت بوفاة روجيه متأخرًا جدًا... الشخص الذي كنت أدعوه بمودة بالسيد كيكو...، أتيحت لي الفرصة في عدة مناسبات للحضور معارض للبانديسينية وكان لي شرف أن أكون جارًا له ذات مرة على الطاولة خلال مهرجاني الأخير معه في فومونت في أبريل 2005 في شمال فرنسا. سأحتفظ بذكراه باعتباره سيد البانديسينية الرائع والساحر، لقد كان مثقفًا للغاية، وتعلمت منه بعض الأشياء الرائعة فى عالم البانديسينية، كان مليئًا بالنصائح الجيدة، ويؤسفني أنه لم يعلم فنه، كان سيكون مدرسًا رائعًا على ما أعتقد... أنا حزين جدًا لرؤية الأشخاص الذين يتمتعون بمثل موهبته تم تهميشهم بشكل غير عادل، ثم نسيهم الكثيرون ببطء، وخاصة أنه عاش حياة صعبة، ولا سيما أنه عاش سنواته الأخيرة بكرامة. لدي بعض الإهداءات التي أود أن أحتفظ بها بشكل أكثر قيمة الآن. وداعا سيد كيكو..
التعليق التاسع : (بدون اسم)
كان من المقرر أن يعود كيكو الى Auvers-sur-Oise في أبريل 2006 في اليوم السابق للعرض، اتصل بنا مدعيًا أنه مصاب بأنفلونزا شديدة مما جعله طريح الفراش... لقد استقبلناه بسرور كبير في عام 2005 في عرضنا واكتشفنا رجلًا ساحرًا، مليئًا بالبراعة والذكاء والكرم... لقد علمنا بوفاته اليوم متأخرًا ولكن بحزن خاص...
التعليق العاشر : اراواك - Arawak
أتيحت لي الفرصة للقاء روجيه في أبريل 2005 في مهرجان "Printemps de la BD" فى فومونت. لقد كان بالفعل مريضًا جدًا لكنه استمر في التوقيع على كتبه. لقد وقع لي واحدا بالفعل، وهي على وجه التحديد مجموعة الرسومات التي يعرضها في هذه الصورة بالاعلى. لقد أتيحت لنا الفرصة لتبادل الحديث ، ثم الرسائل ، فأراد مغادرة بروكسل والاقتراب من باريس، ثم أجبرته حالته تدريجياً على الصمت. علمت بوفاته من صديق مشترك من بلجيكا...
التعليق الحادى عشر : جلال عيارى - ayari jalel
أنا جلال عياري رسام البانديسينية لشخصية عبد الله قيش، وداعاً صديقي، أخي ...........
التعليق الثانى عشر : Dr.A. El-Sherif دكتور أحمد الشريف (من عشاق كميل على صفحتنا كوميكس كافيه)
كل يوم أحد كان أفضل أيامي عندما كان عمري 6 سنوات (1959)، والسبب هو أنني كنت سأشتري العدد الجديد من مجلة سمير (مجلة مصرية أسبوعية للأطفال) وسرعان ما أقلب الصفحات حتى أرى رسومات روجية كميل (الاسم الحقيقي لكيكو) كنت أحتفظ بها داخل عيني مثل الكاميرا وكنت كطفل صغير اطير بهذه الصور طوال الأسبوع. أحتفظ بجميع اعداد هذه المجلة (خلال 1959-1962) حتى الآن وهو أعز كنز بالنسبة لى كنت سأتصل به في الشهر الذي توفي فيه. أعتقد أنني فقدت أغلى المعاني والبهجة في حياتي.
التعليق الثالث عشر : Amr – عمرو
لقد كنت أحد قرائه المبتهجين عندما رسم "سمير" في أوائل الستينيات، وأنا مدين له بالكثير.
التعليق الرابع عشر : لوران كارلييه- Laurent Carlier
التقيت به عدة مرات في مهرجانات البانديسينية ، المرة الأولى كانت فى مونز Mons (مدينة بلجيكية) كنت أتحدث معه كثيرًا، كان لطيفًا للغاية، اعتقدت أن رسمه كان رائعًا حقًا، ذات مرة حصلت على بطاقة بريدية من فوفي بالأبيض والأسود وقال لي أرني اياها ، أخذ فرشاته ولونها لي، متواضع جدًا ذات مرة قلت له أنا قارنتك برينيه هوسمان René Hausman (رسام بانديسينية بلجيكى) فضحك وهو يخبرني بتواضع أنه لا يمتلك موهبته، أخبرني أيضًا بان كان لديه ضغينة ضد ديلبورتي - Yvan Delporte رئيس تحرير مجلة سبيرو، وأنه تأثر للغاية لأنه شعر بأنه كان السبب فى تركه لمؤسسة دوبوي Dupuis لدي ذكريات جيدة عنه ورسوماته موجودة لتذكرني بذلك. ذاكرته الطيبة، رسومات رائعة لسحر حكايات ألف ليلة وليلة.
هذه هي المره الاولي لدخولي الموقع......ساخذ جوله للتعرف ثم اعلق....
ردحذفيا مرحبا بك اخي الكريم
ردحذفخذ راحتك مع تمنياتي بالفرح والسرور
تعريف اكثر من رائع عن المبدع كميل الذى ترك مصر وحرمنا من فنه المبدع
ردحذفمرحبا أخي الكريم، أشكرك لكلماتك الكريمة، ربما لو وجد من يهتم بفنه ما رحل، لكن بلغني أن دار (نهضة مصر) قامت هذا العام بطباعة ألبوم بالألوان لفوفي، لقد حجزت 20 نسخة منه، أتمنى أن يواصلوا تتبع أعمال هذا الفنان العربي الراحل ويطبعوها لنا، تقبل تحياتي
حذفدار الهلال هي من أصدرت ألبوم لفوفي يحتوى على قصصه التي نشرتها سوبرمان البيروتية، في هذا العدد من الذهبية نبذة وافية عن ذلك الألبوم: http://www.arabcomics.net/phpbb3/viewtopic.php?f=108&t=90511&p=680726#p680726
حذفلازم نعمل خطأ عشان تشرفنا يا صديقي!؟
حذفمرحبا بك وشكرا للتصويب
فنان عبقرى مبدع ...فتحت عنيه ع روسامته الممزه
ردحذفوخاصة ف اعداد مجلة سمير سنة 60 /61 /62
افتقدته سمير بهجرته
مرحبا بك قارئا ومتابعا
حذففعلا، في وطننا العربي لا نعرف له غالبا إلا أعماله التي قدمتها في مصر ولبنان، أما أعماله التي ابتكرها في الغرب فما هي!؟
كميل كان مصري لم يكن اجنبيا مثل هارون وبرني وبهيجة وماما لبنى رئيسة تحرير المجلة واحد مؤسسيها سبق وان تحدثت عنه في مجلة سمير عدة مرات كواحد من الرعيل الاول من المصريين مع نسيم والتهامي بعد الأجانب برني وهارون وبهيجة
ردحذفاضف لهذا قابلت احد أقاربه في المانيا عام ٢٠٠٩ والعائلة مصرية وقريبه كان محتفظا بجواز السفر المصري رغم إقامته الطويلة في المانيا
معلومة موقع لامبيك ليست دقيقة
ليست دقيقه اطلاقا و يروجوا لاشاعات مثل ان الرسامين تركوا مصر بسبب عبد الناصر.... بالعكس هؤلاء الرسامين كانوا ملوك الساحه وقتها و اعتقد انهم تركوا مصر بعد ان استقطبتهم ناديا نشأت الي لبنان فمن المؤكد انا استقطبت بهيجه ولكنها عملت في بساط الريح و ايضا روجيه كميل عمل لفتره في المطبوعات المصوره.... ولكن هؤلاء كانوا رسامين من الطراز الاول ولذلك تفتحت امامهم ابواب النجاح بشركات الكوميكس الكبرى وهذا بالتوازي مع بحثهم عن الافضل لشخصهم ... ربما بيرني رحل لاسباب سياسيه فمن غير المعقول ان بلاده فرنسا تحارب مصر وان يكون فرنسي يعمل في دار الهلال التي تتبع الحكومه المصريه..... ولكن من الواضح ان مجله سمير كانت محطه لكل فناني الكوميكس المشهورين.... هههههه يعني من يعمل بها ربنا بيفتح عليه
ردحذفكنت من المولعين برسوم كميل فى الستينات عندما كنت من قراء سمير المواظبين وكنت سعيداً لان رسام من بلد عربى يمكن ان يرتقى ليكون بمصاف هيرجيه واوديرزو وقد تابعته عندما رسم لسوبرمان وكم حزنت عندما هاجر ولم اعد ارى اعماله فى المطبوعات العربية
ردحذفولاحقاً وبعدما انخرطت انا فى رسم الكوميكس لمجلتى والمزمار فى بداية السبعينات سعدت كثيراًعندما وجدت حلقات فوفي وبساطه الطائر بريشة كميل منشورة فى سبايرو و بايلوت وكنت اريها لزملاثى الرسامين بفخر وانا احدثهم عن رسام مصرى عربى عظيم اقتحم عالم الكوميكس الغربى بجدارة وتفوق
كنت من اشد المعجبين برسومات الفنان روجيه كميل وكنت قد افتقته في صغري ولم ادري لماذا اختفت قصصه الدقيقه والمتميزه. سؤال هام جدا. اين يمكن ان اجد قصه الرجل ذو الوجهين. رجاء الرد علي الميل : yousiframadan@hotmail.com
ردحذفوشكرا
مرحبا بك أخي العزيز يوسف رمضان، أعتقد أن هذه القصة متوفرة على موقع عرب كوميكس، لكن في ظل غياب (القائمة الشاملة) سيصعب البحث عنها
حذفتحت يدي قصة (طريق السموم) لو ترغب أرسلها لك على الايميل
لن أنسى ماحييت كوميكس كميل فى مجلة سمير الستينات بالأخص مسلسل عصام كنت مع أخوى محمد وعبد المنعم لا نستطيع النوم إلا بعد متابعتها ثم انتظار الحلقات القادمة ـ إنه رسام ومفكر رائع لا يعوض رحمه الله رحمه الله رحمه الله *
ردحذفمنذ طفولتنا فى الستينات كنت مولعا لمسلسلات عصام. وزميله كمال فى طريق السموم...وكنت انتظر وصول المجلة ظهر يوم السبت بمحطة القطار مع الموزع...كان كميل رساما بارعا....والان وانا فوق السبعين مازلت اتذكر هذه الحقبة من عمرى
ردحذفشكرا على المدونة القيمة ....... تحياتي
ردحذفعلى الرحب والسعة
حذفمودتي