ختام ناجح لأسبوع الكوميكس الثاني في مصر
مقال من موقع دار (صفصافة):
ا
اختتمت، يوم السبت (7 نوفمبر 2015)، فعاليات الدورة الثانية من "أسبوع
الكوميكس في مصر"، والذي استمرت لمدة خمسة أيام بمشاركة فنانين من من
سويسرا، إنجلترا، وألمانيا، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عدد كبير من
المصريين.
وشهد اليوم الختامي للأسبوع، لقاء مع الفنان والكاتب المصري "خالد
الصفتي"، مؤسس سلسلة "فلاش"، والذي كرمه أسبوع الكوميكس لدوره الرائد في
النهوض بمجال الكوميكس فى مصر، كما تضمن الختام طرح مجلة "نور" أحدث
المطبوعات في عالم الكوميكس بمصر، وعرض لمخرجات ورش العمل التي عقدت ضمن
أسبوع الكوميكس، ومعرض مصغر لمطبوعات الكوميكس في مصر.
ونظمت صفصافة فعاليات "أسبوع الكوميكس في مصر" لمدة خمسة أيام (من 2 إلى 7
نوفبمر) حيث شملت معارض وندوات وورش عمل وطاولة نقاش في القاهرة والصعيد.
ويأتي تنظيم "صفصافة" للدورة الثانية من أسبوع الكوميكس، في إطار محاولة
المؤسسة للتعريف بهذا المجال وتعزيز تبادل الخبرات به، بين المصريين
والأوروبيين من ناحية، وبين الفنانين المصريين وبعضهم من ناحية أخرى،
بالإضافة إلى الوقوف على أهم التحديات التى تواجه فن الكوميكس فى مصر
والآفاق التى يطرحها بالنسبة للشباب.
وتضمنت دورة هذا العام عقد ورشتين تدريبيتين إحداهما للهواة والأخرى
للمحترفين، بالإضافة لمائدتين مستديرتين حول فن "الكوميكس وحرية التعبير"،
والأخرى حول "النشر المستقل في مجال الكوميكس"، هذا بالإضافة إلى معرض
للفنانة باربرا مويلى (سويسرا)، ومعرض آخر مجمع لعدد من الفنانين المصريين.
انطلاق أسبوع الكوميكس الثاني في مصر تحت شعار الرسم حرية
بقلم أسماء مصطفى
:
- "الكوميكس وحرية التعبير" هو الموضوع الأساسي لاسبوع الكوميكس الثاني
- السياسة والفن.. سنوات من التأثير والتدخل
بدأ أمس أولى فاعليات اسبوع الكوميكس الثاني في مصر، بافتتاح معرض الفنانة السويسرية "باربرا ماولي" بمقر مؤسسة "مدرار" الثقافية بجاردن سيتي، وذلك في تمام السابعة مساءا.
وانطلق أمس اسبوع الكوميكس الثاني في مصر بليلة افتتاحية أقيمت في ساحة روابط "تاون هاوس" بوسط البلد، بكلمة من المنظمين متمثلين في أحمد البعلي مدير دار "صفصافة" للنشر، ومحاضرة للفنان الأمريكي "جوناثان جاير" عن "القصة الأصلية للكوميكس العربي"، وكلمة للفنان المصري أحمد ناجي عن "واقع وتطور الكوميكس في مصر".
وتنوع الحضور بين مهتمين بالفنون المصورة، وفنانين مصريين وأجانب، لذلك ألقى المتحدثون كلماتهم باللغتين العربية والانجليزية.
ركز "جاير" في كلمته عن بداية فن الكوميكس العربي الأصل في الوطن العربي من بيروت كنقطة بداية، بعد أن كانت القصص المصورة لا تتجاور مرحلة النقل والترجمة عن المجلات العالمية، وأشار إلى أن لبنان ومصر كانا ومازالا أهم مراكز الفنون المصورة في المنطقة العربية.
ورغم نشأة قصص مصرية وعربية أصيلة، إلا أنه على التوازي ظلت الترجمة من القصص المصورة الأجنبية، والفرنسية تحديدا، وظل الفن المصري متأثرا بشكل كبير بالفن الأوروبي، بحسب جوناثان.
واستكمالا لقصة الكوميكس العربي، تكلم الفنان المصري أحمد ناجي عن تاريخ فن الكوميكس في مصر تحديدا، بداية من ثلاثينات القرن الماضي ووصولا إلى يومنا هذا، ولفت ناجي إلى أن بعض السمات السلبية لازالت تتكرر حتى اليوم رغم تطور واتساع المجال والأفق، على سبيل المثال مشكلة العنصرية العرقية، التي تمثلت في إحدى شخصيات مجلة سندباد في النصف الأول من القرن العشرين، شخصية الفتى الأسمر ذو البشرة الداكنة المنعوت دائما بالغباء والضحالة، والتي لم يسلم منها فنانو هذا الجيل، فتجد سخرية من أصحاب البشرة السمراء في بعض قصص مجلة "توك توك" الحديثة، بحسب ناجي.
وعن السياسة والفن، أفرد ناجي جزأً أكبر من كلمته لسرد وقائع تاريخية تبين التأثير الواضح على الحقبة السياسية والاتجاه العام في البلاد حينها، وأشار إلى أن فنون القصص المصورة لم تسلم من التدخلات السياسية على مر العصور، إلى الحد الذي تصبح فيه صورة رئيس الجمهورية غلافا لمجلة أطفال.
وفي سياق منفصل، تحدث أحمد البعلي، بصفته ناشرا عن سوق الكتب المصرية، الأدبية والمصورة، ونفى تماما ما يشاع عن ضعف السوق والخسارة، وأكد أن الكتب "تباع" بشكل جيد، والقراء في تزايد.
"الكوميكس وحرية التعبير"
اتخذ اسبوع الكوميكس الثاني حرية التعبير موضوعا أساسيا له، تحت شعار "الرسم حرية"، وعن هذا ستقام مائدة مستديرة في معهد جوتة بمقره في وسط البلد، غدا، الأربعاء، في تمام السابعة و النصف، ويتحدث فيها الفنان "تيم جيديكه" من ألمانيا، ومحمد وهبة من مصر.
أسبوع الكوميكس من تنظيم دار صفاصفة للنشر والتوزيع، برعاية ودعم من معهد جوته الألماني، والمؤسسة الثقافية السويسرية، والمعهد البريطاني، ومؤسسة أفاق، بشراكة مع مدرار للثقافة والفنون، وكتبنا للنشر الذاتي، وتاون هاوس روابط.
وشارك في المهرجان بالدعم الفني واختيار فناني الفاعليات، الرسام المصري أحمد حسام، والرسام محمد وهبة.
بمشاركة 5 دول.. افتتاح أسبوع “الكوميكس” في مصر
مقال من صحيفة (الغد):
بمشاركة
فنانين من 5 دول، بدأ مساء الإثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني، “أسبوع
الكوميكس الثاني في مصر”، والذي يهدف إلى التعريف بفن القصص المصورة،
وتعزيز تبادل الخبرات في هذا المجال بين فنانين عرب وأجانب.
وشهد
الافتتاح استعراضا لجوانب من تاريخ الرسوم الساخرة في مجلات عربية، بعضها
توقف عن الصدور، فضلا عن إلقاء أضواء على السياق السياسي، الذي أدى إلى
انحدار مستوى بعض المجلات، ثم العودة إلى الانتعاش في السنوات القليلة
الماضية.
وفقا لما
ذكرته وكالة رويترز للأنباء، فإن الباحث الأمريكي جوناثان جاير صاحب مدونة
عنوانها “أم كرتون”، تناول نشأة الكوميكس العربي قائلا: إن مصر “قاعدة
ناشري هذا النوع” من الفن، والذي يجد انتعاشا في كل من مصر وتونس والجزائر
والمغرب ولبنان.
وأضاف أن
الرسوم الساخرة في الغالب ذات طابع سياسي ساخر، وإن كانت تجربة الفنان
اللبناني جاد خوري في مجلة “من بيروت” في الثمانينيات وسعت دائرة الاهتمام
إلى ما هو خارج السياسية، حيث قدمت “قصة فرويد” عالم النفس الشهير في رسوم
مصورة.
وقال إن
تجربة الفنان المصري مجدي الشافعي، التي حملت عنوان “مترو”، والتي يصفها
البعض بأنها أول رواية جرافيك مصرية “صودرت عام 2007″، وإن الشافعي عاد في
السنوات الثلاث الأخيرة إلى تقديم تجارب جديدة في هذا المجال ومنها مجلة
“الدشمة”.
أما
الكاتب والمدون المصري أحمد ناجي، صاحب مدونة “وسع خيالك”، فاستعرض تطور
الكوميكس في مصر منذ مجلة “البلبل”، التي صدرت عام 1946 ومجلة “سندباد”،
التي أصدرها في يناير/كانون الثاني 1952 نجيب متري، مؤسس “دار المعارف”
بالقاهرة عام 1890، والكاتب محمد سعيد العريان والفنان التشكيلي حسين
بيكار.
وأضاف أن
ثورة 1952 أدت إلى التضييق على الفنانين الأجانب وفرضت “أيديولوجيا الدولة”
على مجلات الأطفال، التي أصبحت أغلفتها وموادها المصورة تعنى بالقضايا
والمشاريع الوطنية، مثل بناء السد العالي.
وقال إن
مجلات الأطفال في الخليج ذات طابع محافظ، وعنيت بترسيخ الوازع الوطني،
و”احتكرت جهود كثير من الفنانين” بسبب السخاء المادي، ولكنها لم تنجح في
ملاحقة التطور التقني والوعي لدى الأطفال فتراجع توزيعها، كما تراجع توزيع
مجلات الأطفال في مصر.
وأضاف أن
دور النشر المصرية لا تستطيع تحمل عبء نشر قصص مصورة مسلسلة على مدار
العام، واستبدلت بذلك نشر قصص مترجمة كاملة في كتاب مثل “المحاكمة” لفرانز
كافكا و”فردوس الزهراء” و”الثورة المغدورة.. قصة كومونة باريس في شرائط
مصورة”.
وأقيم
العام الماضي في القاهرة “أسبوع الكوميكس الأول في مصر”، وتعقد الدورة
الجديدة تحت شعار “الرسم.. حرية” بمشاركة فنانين من سويسرا وبريطانيا
وألمانيا والولايات المتحدة.
ويقام
أسبوع الكوميكس الثاني بالتعاون بين مؤسسات ثقافية منها الصندوق العربي
للثقافة والفنون (آفاق)، ومعهد جوته والمعهد الفرنسي، والمجلس الثقافي
البريطاني، والمؤسسة الثقافية السويسرية، ودار صفصافة للنشر في مصر.
وقال محمد
البعلي، مدير الدار، إن الرسم يقترن بحرية التعبير “فلا يستطيع أحدهما أن
يعيش دون الآخر”، وإن الأنشطة التي تستمر 5 أيام تشمل معارض وندوات وورش
عمل وطاولة نقاش بهدف “الوقوف على أهم التحديات التي تواجه فن الكوميكس في
مصر والآفاق التي يطرحها بالنسبة للشباب”، مضيفا أنه يتمنى انتظام عقد هذا
النشاط سنويا في القاهرة.
وتنظم
ورشتان إحداهما للهواة والأخرى للمحترفين، إضافة إلى مائدتين للحوار بعنوان
“النشر المستقل في مجال الكوميكس” و”فن الكوميكس وحرية التعبير” في
القاهرة ومدينة المنيا الجنوبية، كما يقام معرض للفنانة السويسرية باربرا
مويلي ومعرض لعدد من المصريين، وفي الختام سيكرم الفنان المصري خالد
الصفتي.
وقالت
المؤسسة الثقافية السويسرية، في بيان، إن 3 سويسريين سيشاركون في الملتقى
“وسوف يقود” كل من جوليا مارتي وليكا نوسيلي ورشة عمل مع فناني الكوميكس
المصريين، أما باربارا مويلي فتعرض أعمالها حتى السابع من نوفمبر/تشرين
الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق