السبت، 5 مايو 2012

جان فان هام Jean Van Hamme

قيل

سيناريست بلجيكي
من عمالقة البند ديسينيه
مواليد بروكسل 16 / 1 / 1939

من أعماله:

إعداد م. هيثم حمد الله

من مجلة سبيرو


بقلم الصديق أحمس أحمد:

جان فان هام 

من الأساطير بمجال الكتابة و التأليف بعالم البانديسينيه و قد سطر حالة منفردة حتى أصبح له جمهوره الخاص الذى يشترى و يتابع كل ما يقدمه من ألبومات بصرف النظر عن الرسام او القصة او السلسلة فقد أصبح اسمه مرادفا للجودة
هو بلجيكى الجنسية عمره ٨٠ عاما و ما يزال فى أوج عطائه و من الغريب انه قد دخل إلى عالم البانديسينيه و الكتابة بالصدفة حيث انه لا يجيد الرسم على الإطلاق و قد كان يعمل بمجال التسويق لمدة ١٢ عاما بعد أن نال شهادته الجامعية فى الاقتصاد و العلوم السياسية و لم يترك عمله الا بعد نجاحه فى مجال الكتابة و التأليف
على مشارف الثلاثين من عمره التقى بالصدفة بالفنان كوفيليه رسام كورانتان حيث طلب منه الاخير كتابة قصص لسلسلته الشهيرة فكانت بوابته الملكية لدخول مجلة تان تان
و سرعان ما تهافت الجميع على موهبته و سعى الجميع إلى المشاركة و التعاون معه فقام باستكمال قصصٍ بدأها غيره مثل السيد ماجلان و دومينو كما قدم سلاسل جديدة
نقطة انطلاقته إلى عالم الشهرة كانت قصة بلا ابطال مع دانى و التى توجت كأفضل ألبوم واقعى فعرف اسمه ككاتب متميز بجميع أوساط البانديسينيه
أول نجاحاته التجارية الكبيرة كانت عندما قدم ثورجال مع الرسام البولندى روزينسكى فكانت أول سلسلة عملاقة تنسب إليه
عرض عليه العمل مع الفنان الكبير ويليام فإنس فكان ثانى أعماله الشهيرة سلسلة xiii
و مع توقف مجلة تان تان تهافت عليه باقى دار النشر فقدمت له دار النشر ديبوى الفرصة لتقديم ثالث سلاسله الناجحة تجاريا و هى لارجو وينش
و لم تجد دارجو أفضل منه لكتابة النص عند الشروع فى إعادة إحياء السلسلة العملاقة بلاك و مورتيمر فعهدت اليه بكتابة نص القصة الأولى بمرحلة ما بعد العملاق جاكوب
و قد لاقى استحسانا باعتراف جمهور السلسلة نفسها
تقريبا لا يوجد رسام قدير لم يسعَ للتعاون معه سواء بتوقيت تواجده بمجلة تان تان او لاحقا و ربما يكون الرجل أفضل روائى و قصّاص بعالم البانديسينيه و قد تميز بأجواء قصصه التى يغلب عليها طابع دراسته فى إضافة خليط من السياسة و السلطة و المال إلى الأحداث بتتابع مشوق يشد القارىء
========================

من مجلة تان تان الجديدة






تجميع عبد














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق