رسام وسيناريست كوميكس بلجيكي
من مواليد عام 1936.
من أعماله:
.
إعداد م. هيثم حمد الله
بقلم هيثم حمد الله
البلجيكي : (Luc Maezelle) و الشهير بـ(Mazel) تولد 1936 عمل مازيل في بداية حياته المهنية لدى مجلة (Spirou) و قدم أول سلسلة فيها في العام 1950 بعنوان (Les Belles Histoires de l'Oncle Paul) و بعدها بقليل التحق مازيل باسرة مجلة تان تان و قدم عام 1961 قصة (Cromagnon) وفي العام 1962-1963 ألف (L'Affaire Tarentule)و في العام 1964 قصة (Bôjolet) و (Cromignonne et Cromagnon) ثم قدم مع المؤلف المشهور (Vicq) سلسلة (Fleurdelys) من 1966-1968و التي تتمحور حول شخصية الـ(musketeers). و بعدها عمل مازيل لحساب مجلة (Pilote) و يبدو أن صاحبنا مخلص لهواه الأول فما الحب إلا للحبيب الأول حيث سرعان ما عاد صاحبنا لمجلته الأولى سبيرو و عمل أثناءها لـ (Pif) و أعمال لأستوديو (Greg) و في سبيرو تابع سلسلته الـ(musketeers) التي بدأها في تان تان و لكن هذه المرة بعنوان (Câline et Calebasse)مع المؤلف (Raoul Cauvin) و عملا فيما بعد معاً في السلسلة الأشهر طرزان الصغير مع الغوريللا (Boulouboum et Guiliguilli) و التي سميت فيما بعد (Les Jungles Perdues) و في عام 1994 عمل مع نفس المؤلف في سلسلة (Les Paparazzi) و في 1997 بدأ مازيل بجمع رسوماته و جمعها في ألبومات و قدم ألبوم (La Première Femme de Barbe-Bleue) الذي نشرته له دار (P&T Productions). أما لما نشرنا هذه الشخصية اليوم( لم ترد كشخصية رئيسية سوى مرة واحدة ) فهو لعدة أسباب أهمها سببين رئيسيين: أولهما هو إبراز براعة الكوميكس الأوروبي و تحديداً الفرنسي في تحويل الشخصية الشريرة إلى مضحكة ليس هذا فحسب بل محبوبة أحيانأ كما قرأنا في قصص استريكس و لاكي لوك و اليوم في شخصية بيكوس بيل . ثانياً و هذا ظني! ( يحتمل النقاش ) التنافس المحتدم بين الكوميكس الأوروبي آنذاك جعل البلجيكي مازيل يقدم شخصية الغربي بيكوس بيل على أنه شخص هزلي شرير بينما هذه الشخصية التي أوجدها في الأصل الإيطالي (Raffaele Paparella) في العام 1949 كانت شخصية بطولية جدية من تكساس و أما تان تان العربية فقد نشرت هذه القصة في السنة الثامنة تحت اسم مؤلف ( هازيل بدا مازيل ؟) و بعنوان القصة انتقام بيكوس بيل (La vengeance de Pecos Bill) 1966 ينشرها اليوم في منتدانا هيثم hiss1967
بقلم الفنان: ضياء أنور
مجلة سبيرو : الأزمة والمرحلة الانتقالية ..الفنان (مازيل) ..
وهو فنان بلجيكى من مواليد عام 1931، وينتمى أيضاً لمدرسة (فرانكين)، لاحظ أننا نكرر موضوع الانتماء لهذه المدرسة مع معظم فنانى هذه الفترة، ولكن هذا لا يعنى أنه ليس لهم لمساتهم الخاصة التى تميزهم، ولكنها لا ترقى لأن تكون لغة جديدة فى التعبير، كما لو قلنا مثلاً أن هناك عشرة أشخاص يكتبون العربية، فلا شك أن كل واحد منهم له خط مختلف عن الآخر يمكننا تمييزه، ولكنه فى النهاية ينتمى إلى نفس اللغة التى وضع قواعدها رواد سابقون، فهو مهما اختلف خطه لم يبتكر لغة تعبير جديدة ..
وتعاون (مازيل) مع (كوفين) فى سلسلة (كالين وكاليباس)، وسلسلة أخرى بطولة ولد صغير وغوريللا ..
وسيكون له تعاون لاحق سنذكره عند الحديث عن فترة الثمانينات وما بعدها ..
وبدأ (كوفين) أيضاً قصصه الفكاهية القصيرة بأعمال لم تستمر طويلاً مع (والثرى) و (رايموند ماشيرو) وسيأتى ذكرهما لاحقاً ..
ولكن بداية قصصه الفكاهية الناجحة بدأت بالتعاون مع الفنان (دانيال كوكس) ..
بقلم م. رمسيس:
من خلال مسيرتك كرسام يا لوك مازيل فدوما ما كنت مرتبطا براوول كوفان، معا ألفتما الفرسان، سلسلة فكاهية للفرسان الثلاثة لكاتبها ألكساندر دوما؟
‘‘بالفعل سلسلة كالين وكاليباس قمت بمواصلتها تحت عنوان الفرسان في سنة 1989 الفرسان الذين تخيلتهم رفقة راوول مكونون من ثلاث رجال (كاليباس، سان إيميليو و شاتو نوف ديباب) بالإضافة إلى كالين عبارة عن حصان. إنها فكرة آندريه فرانكوان إضافة حصان فكاهي للسلسلة. السيناريست راوول كوفان سريعا ما أعطى لكالين مزاجا سيئا. وأول رسوماتي لها ضحك منها بشدة راوول إضطررت معها إلى تغييرها حالا...
هذه السلسلة توقفت في سنة 1977 لماذا؟
هناك سببان لتوقفها. أولا هناك غياب حوار مع السيد شارل دوبويي مالك دار النشر دوبويي الذي إنتهى إلى إهمال السلسلة. دار النشر دوبويي لم تنشر سوى ألبوما واحدا من سنة 1969 إلى سنة 1977 كنا نعمل بنظام الصفحات في مجلة سبيرو . لم يكن قيما عدم صدور ألبوم يجمع قصصنا. من جهة أخرى راوول وأنا لم نكن دوما على وفاق فيما يخص مصير أبطالنا. راوول هو سيناريست شعبي وهذا ليس تحقيرا له! أنا أريد أن أحكي القصة بطريقة الكاتب ألكساندر دوما مع إضافة روح النكتة. في ذلك الوقت راوول لم يكن ملما بالتاريخ. لقد وضع قصة تجري أحداثها في قصر غالاس في فيرساي. لكن في زمن لويس الثالث عشر، فرساي لم تكن سوى مرتعا للصيد، وإحتمال كبير جدا أنه لم يكن وجودا لأي مرآة هناك (يضحك).
هل هذا هو السبب الذي دفعك على إكمال السلسلة لوحدك في سنة 1989 تحت عنوان الموسكوتير (الفرسان)؟
أجل سلسلة الفرسان عرفت إصدار أربع ألبومات من دار النشر ديبويي. السلسلة توقفت لأن أرقام البيع لم تكن كافية. مع ذلك أانا مقتنع بأن العديد من القراء أعجبوا جدا بالسلسلة. لكن البعض منهم إعتقدوا بأن دار النشر تعيد إصدار قصص قديمة. السيناريست راوول كوفان كان يستعمل سببا قويا جدا لإكمال النكت بنجاح في الـ44 صفحة. بالنسبة لي أدخلت قصة قوية تقودها روح النكتة.
هل لديك حادثة طريفة بشأن راوول كوفان؟
الحادثة التي يحكيها الجميع: راوول كوفان يرتكب أخطاء إملائية بحجم المنازل!!... لكن مهاراته في الحبكة وروح النكتة كانتا تغطي على كل ذلك.
اليوم الذي يغادرنا فيه راوول كوفان دار ديبووي ستكون في مشاكل جمة فهو يعتبر من ألمع السيناريست لدار النشر ديبويي ... وسيكون يوما حزينا جدا بالنسبة لي، أتمنى أن أذهب إلى البرزخ قبله ولا أعلم حينها هل سيحزن لمغادرتي... لا يمكننا إرتجال سيناريو تملؤه روح النكتة بين عشية وضحاها... يحتاج الأمر إلى الكثير من المهارات وحس الفكاهة...’’
لوك مازل رسام بنديسينيه ولد سنة 1931 وما يزال حيا يرزق... راوول كوفان كاتب بنديسينيه الفرانكو بلجيكية ، ولد سنة 1938 وهو معروف لدينا نحن معشر عرب كوميكس بأنه كاتب سلسلة القمصان الزرق!!...
آندريه بول دوشاتو ولوك مازيل سنة 2010 الرجلان عملا معا في مجلة بيلوت،الأول تحت إسم مستعار:ميشيل فاسور والثاني بإسم مستعار: زم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق