من مواليد عام 1943.
وفيات عام 1990.
من أعماله:
.
بقلم أحمس أحمد:
الفنان الراحل الكاتب والرسام كلود أوكلير
كلود أوكلير فرنسى الجنسية من مواليد 1943 و
توفى صغيرا بعام 1990 وهو بسن ال47 من عمره .
كلمة عن البطل سيمون النهر
قد يراه البعض شبيها للفنان أوكلير
و لقد قرأت أن هناك شبه بين سيمون وبين ممثل أميركى شهير هو روبرت ريدفورد
===================
بقلم: داني
سيمون النهر - تتمة السلسلة واستدراك الأخطاء
هذه لمحة سريعة عن الفنان : تولد 1943 – توفى 1990، مشهور بسبب سلسلته عن المغامرات التي تلي الحقبة الذرية (سيمون النهر)، ورسومه في قصص (Bran Ruz) و (Blood of the flamboyant tree) .
إن
الفنان كلود مختلف، لماذا؟ لأن آراءه وأفكاره لا تتماشى مع الأفكار
السائدة في عصره.
وقد رافقه الشعور بأنه مختلف منذ البداية ، فهو على سبيل
المثال كان يتحدث مع جدته بلغة قديمة يتكلم بها القليل فقط في منطقة من
فرنسا اسمها بريتاني، كما أنه عاصر حوادث الشغب ومكافحتها أثناء حوادث
الشغب في مدينة نانت عام 1955- 1957 ، وأيضاً بسبب شعره الطويل ، وقد تبنى
مواقف السكان السلتيين ضد الفرنسيين والأنكليز، بحيث كانت تقول له زوجته
أن بشرته بيضاء لكنه من الداخل أسود اللون.
لقد
أتى من بيئة مختلفة، فقد أتى من منطقة نائية قلما سمع بها أحد، و ووصف
أحدهم بأنه الهيبي ما قبل الهيبي، أثناء وجوده في باريس لم يشارك في
الاضرابات والمناقشات، لأنه واستناداً إلى خبرته السابقة فقد تتطور
الأحداث إلى عنف أعمى .
بعد عدة سنوات من ذلك،
يبدو أن نظرة أوكلير إلى العنف قد تغيرت، فقد أضحى يرى أن العنف هو
الجواب الوحيد على العنف، وقد بدا تأثير ذلك على الأجزاء اللاحقة من سلسلة
سيمون النهر ...
عانى الجزء الأول من
سلسلة (سيمون النهر) واسمها (الأغنية الراقصة للشعر الأحمر –La Ballade de
cheveu Rouge) من متاعب تتعلق بما يسمى حقوق الملكية الفكرية، وذلك بسبب الاتهام
باقتباسها من قصة (أغنية العالمLa Chante du monde) ولم تظهر إلا في عام
1999 في كتاب مصور عن سيرته الشخصية اسمه السيدة السوداء La Dame Noire تأليف
جون فانبيلون Johan Vanbuylen.
وهذا يعني أن
الجزء الأول من السلسلة التي نعرفها (سيمون النهر) هو في الحقيقة الجزء
الثاني، ولقد نجح هذا الجزء ونال الجوائز، لكن النجاح الكبير أتى مع
الجزء الثالث (ميليس) ...
تعليقات:
ضياء يقول:
من الجميل أن يكون هناك هذا الانسجام بين الفنان والقصص التى يقدمها، فهذا ليس مجرد عمل احترافى لكسب الرزق، ولكنه عمل إبداعى يعبر عن أفكار ومشاعر حقيقية لدى الفنان، وهذا الفنان سار على نفس الخط فى أغلب قصصه فى حياته القصيرة ..
أذكر أن أصل الكارثة التى حلت بالأرض مذكور فى القصة الأولى، ولكنه لم يكن فى بداية القصة، ولكنه جاء بطريقة الفلاش باك فى لقطات بديعة كانت مقدمة بالأبيض والأسود ..
أعتقد أن الرسام أوكلير وأنا من عشاقه قد تبنى فى قصصه الخط الهيبى وفكره الذى يدور حول أن المدنيه الحديثه والتطور التكنولوجى هو ما سيؤدى بالحتم الى زوال الأرض وأن العوده للطبيعه والبساطه والحب كما كان الأنسان في السابق وكما فعل الهيبس بمخيماتهم فى أواخر الستينات وأول السبعينات من القرن العشرين هو ما سيحفظ الأرض من الفناء وللتقرب من فكر الرسام وأفكاره السوداويه يرجى قراءة كتاب ((يوميات ساتى)) فتاة الهيبس وهو متوفر بكثرة أصدار مؤسسة روزا اليوسف وأيضا كتاب مذكرات ((مانسون)) زعيم الهيبس ومسيحهم المنتظر والذى قام بعدد من الجرائم التى هزت اميركا وقتها ومنها قتل ممثلة هوليود ((شارون تيت)) وبقى أن أقول أن بعض الصفحات مقصود من الرسام عدم تلوينها لأنها بطريقة الفلاش باك --- وربما نشر عدد من القصص يرجع لأسباب أقتصاديه بحته كما فى مجلة ((ماد مثلا)) والعديد من القصص الكوميكس الأيطالى ما زالت لليوم تطبع بالأبيض والأسود
محمد الجندي يقول:
أوكلير كان هيبي بالدرجة الأولى. و كان يكره المدنية لذلك دمر الحضارة الغربية ليعيش في مجتمعات حرة بعيدة عن أي سلطة مدنية للدولة. ألبوم سيمون النهر هو أيضاً من تأليفه.
كما ذكرت تشارلز ميلر مانسون زعيم الهييبز في السبعينات تصرفاته وأفكاره تشبه إلى حد كبير ما في داخل أوكلير. فالهييبز الموسقى والجيتار وسيله مهمة لهم لغناء أفكارهم وتوصيلها للناس. أوكلير كتب الموسيقى في قصصه ولم يكن يتخيل أحد من القراء العرب أن الصفحة التي بها رموز موسيقية هي موسيقى حقيقية إلى وقت قريب حتى عزفها أحد قراء الموقع.
قصيدة سيمون النهر مع الموسيقى
ترجمة اللحن منشور من قبل في الموقع على الرابط
ضياء يقول:
ربما تكون فكرة العودة للطبيعة فى حد ذاتها ليست جديدة وتكررت كثيراً فى الكتب والقصص، ولكن المختلف فى هذه السلسلة كان طريقة التناول، سواء فى السيناريو الذى سلك طريق عرض الأحداث والصور بدون إطلاق الكثير من الأحكام، وترك الحكم للقارئ، ولكن الرسام كان يقود القارئ بشكل خفى إلى وجهة نظره، وكان يعرض حيثياته بالصورة، من خلال مساحات الطبيعة الممتدة التى تمنح الراحة النفسية، فى مقابل صور المدن الكئيبة التى تنطق ببغض الرسام لها ..
وليس بالضرورة أن يكون العرض بالأبيض والأسود دوماً لأسباب اقتصادية، فأحياناً يكون لأسباب فنية، خاصة عندما يكون الفنان متميزاً فى التحبير، ويستطيع من خلال الظلال إبراز ما لا تظهره الألوان، وكانت هذه من مميزات الفنان (اوكلير)، ففى مشهد البداية مثلاً فى القصة التى جاءت فى السنة التاسعة، فى اللقطات التى يظهر فيها سيمون ورفيقته بجوار النار، أشعر فيها أن الألوان هى تحصيل حاصل، ولا فرق بين وجودها من عدمه ..
داني يقول:
واضح ان هذا الفنان قادر ومتمكن من فنه، على كل حال يبدو أن التلوين عملية لاحقة للرسم، ولا ندري إن كان هو من يقوم بالتلوين أم يترك ذلك لغيره .
يرجى الانتباه إلى أن الرسم بالأبيض والأسود لا يعني أن تكون (سوداوياً ) ...
على كل حال ما زلت بانتظار رابط الجزء رقم 0 ... من سلسلة تان تان الاسبوعية الفرنسية كما هو موضح أعلاه ...
أما بشأن الجزء المتعلق بجيسون ميلور، فهو عبارة عن ثلاث قصص قصيرة، قمت بترجمة الأولى منها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق