ــ لقد عبَر دومينيك سيرافيني – المؤلف والرسام الذي صاغ
رحلات كوستو في سلسلة من القصص المصورة – من طاولة الرسم إلى ظهر
"الكاليبسو"، ليحمل لنا شهادة أصيلة لهذه المغامرات العلمية حول العالم.
إن الكفاح من أجل حماية "الكوكب الأزرق" من
التهديدات التي تشكلها له النشاطات البشرية، هو الغاية الأساسية لفريق كوستو.
ــ امتطاء حوت أزرق.. الإشارة إلى أسماك القرش.. تصوير
فيلم عن التماسيح البحرية.. اللعب مع الأخطبوط ومع ثعابين الموراي.. استكشاف السفن
الغارقة.. الكشف عن آثار الحضارات المغمورة...
على مدى سنوات عديدة، خاض رجال "الكاليبسو" و"الألسيون" ألف مغامرة ومغامرة.
يشكل الدولفين – مع الحورية كاليبسو – شعار
فريق كوستو. هذا يبين إلى أي مدى يتعلق جميع من على ظهر السفينة بتعويذة حظهم.
هذه هي ذكريات كل الرحلات الاستكشافية التي
كرَّس لها الفريق نفسه، من سواحل إسبانيا حتى سواحل الصومال.
وعن طريق اقتفاء أثر دولفين مرقَّط، أو حوت
أوركا قاتل، فإن الرجال ذوي القبعات الحمراء يقتفون أثر التاريخ الكامل لحياة أكثر
الثدييات البحرية إثارة للاهتمام.
ينقصني العدد الأول فقط الحوت الأحدب
(الرابع حسب الترتيب الفرنسي)
ترى ما الذي نعرفه عن حياة وفلسفة هذا الرجل العبقري، وما هي الأسرار التي تقف وراء شهرته الواسعة ونجاحه الفريد، كونه حصد في حياته أزيد من ثماني شهادات دكتوراه فخرية من أكبر جامعات العالم، فضلا عن عضويته الشرفية بأبرز الأكاديميات المعروفة في الغرب والشرق على كف سواء، وإنجازات علمية أخرى حققها في حياته تضيق بها صفحات موسوعة بأكملها، الأمر الذي جعله يحتل لعدة مرات وعن جدارة قائمة أكثر الأشخاص شعبية في بلده فرنسا وحتى في سائر أنحاء العالم!
لقد آثرت الحل الثاني لأنه ببساطة الأسلم والأجدى والأقرب إلى المنطق، وهذاالاختيار يمثل اليوم «لب» حياتي.. أريد أن أقول أيضا إني إنسان محظوظ إذ عرفت كيف أتراجع لأتبصر الأمور في دقة ورفق وروية، وفي قناعتي أن البشر كائنات رائعة! وأناأحبهم كما هم بعيوبهم ومحاسنهم.. إذ تراهم يجمعون بين المتناقضات.. الفضول المهلك إلى الوفاء الذي لا يعرف الحدود.. وقلة التربية مع الطيبة المتناهية.. إنما الذي أحبه فوق الجميع هم الأطفال..
أنا لا أعد مسيرة حياتي نصرا، فهذه كلمة كبيرة، وأفضل النجاح بديلا عنها.. فالنصر يفترض وقوع معركة وأنا لم أتعارك أبداً في حياتي.. شعاري دوما هو أن «النجاح أساسه الإقناع»، فلتسقط الأسلحة إذن.. تحدثوا للناس.. للوزراء.. للرؤساء.. تحاوروا..أقول ذلك من منطلق التجربة، لقد كنت ولا فخر مديرا لمؤسسة علمية مدة 31 سنة،وبحارا لأزيد من 27 سنة، وسيناريست منذ سن السادسة عشرة، وأعد حصصا تلفزيونية كما أتنفس، أنا كل هذا رجل علم مدافع عن كل ما هو إنساني ومكتشف، وليس في الحقيقة من حقي أن أتحدث عن كل هذا لأن ذلك من صنيع أجيال المستقبل، هذا إذا واصلت الاهتمام بما أنجزته أصلا.. وصدقني أن الشهرة لا تعني لي شيئا..
أنا أريد فقط أن تستمر كوسيلة تشجيع لأبنائي.. نحن جميعا نستقبل مركبة ضخمة ومعقدة جدا محاطة بفخاخ من كل صنف ونوع، والناس الذين على متن هذه المركبة يضعون الزيت في محركاتها لكي تمضي في سرعة أكبر بينما لا أحد يريد دفة المقود!.. أنا أشعر كما لو أنني بحار يسعى لتقديم النصيحة إلى قائد هذه المركبة وهو أصلا غير موجود! لم أفكرمطلقا في أن أصبح قائدا، ففي اللحظة التي نعتقد فيها أننا استثنائيون فقد هلكنا..في حياتي حاولت دائما تجنب المخاطرة، وما أصابني منها كان من الصعب علي تفاديه..إن المغامرة في ذاتها مرفوضة والمغامر الذي يقبض أجرا على ما يقوم به ليس مغامرا..إنني في العمق رجل شديد الحذر.. والمخاطرة الجسدية ليست من طبيعتي ولا تتوافق مع سني المتقدمة.. أما بالنسبة للمخاطر المعنوية فأنا أعيشها يوميا.. لقد ضحيت في حياتي بكل المتع والملذات ولم يبق لي عدا الفرح الذي لم أضحِ به.. إن الفرح مقدس..وهو خبزنا المشترك.. أما المتعة فهي ما نعيشه بانفراد.. منذ أربعين عاما لم أضع قدمي في قاعة سينما أو مسرح، كما لم أكن أبا كاملا ولا زوجا جيدا ولا صديقاصدوقا.. لم يعب أحد علي ذلك لكنني أعيب نفسي على هذا التقصير..
والحق أن المرأة الفنانة أو تلك التي لها مساهمة في نشاط إنساني تثير احترامي ومحبتي البالغة أكثر من المرأة المديرة للأعمال.. وفي حياتي عدد من الاهتمامات الأخرى مثل زرع الورود واللعب على البيانو..
ومن مدة تساءل البعض لماذا لم أتحصل على جائزة نوبل للسلام؟ أنا أجيبهم بأنني لم أجر أبداً خلف بريق الجوائز والتكريم المنثورة هنا وهناك.. قد يكون ذلك مبهجا لأطفالي أما أنا فهذا يجبرني على إلقاء خطاب جديد وهو ما لا أستسيغه!.. لقد عشت حياتي بكل حلوها ومرها ولست نادما على شيء كما أنني لم أستصغر أي وظيفة أخرى بسيطة(مثلا غسل الجوارب!!) حتى الكناس والإداري وقاطع التذاكر في المترو، كل هؤلاء كان بالإمكان أن أكون واحدا منهم وبالتالي أبتكر ما يملأ حياتي ويجعلني سعيدا فيها..وإنني بالفعل رجل سعيد وسعيد جدا لأني أحب زوجتي وأبنائي وأؤمن بالله تعالى
".
.
اسطورة القرش الابيض الكبير ج2 - كبير اسماكالقرش
مغامرة مع الحوتالاحدب (رقم 4 فخاخ البحر)
اسماك القرش(رقم 1 جزيرة القرش)
غابة المرجان(رقم 2)
السفينةالمفقودة (رقم 3 السفينة جاليون الغارقة)
سباع سفينةكاليبسو (رقم 5 اسود كاليبسو)
لغز جزيرة اطلانطا(رقم 6 سر اطلانتس ج1 كنز بيرجام او برجامو)
المواجههالنارية (رقم 7 سر اطلانتس ج1 موجه من الحرائق)
درفيل الامازون( رقم 8 دلافين الامازون)
الغابة الدامية( رقم 9 الغابة الدامية)
اسطورة القرش المرعب (اعلان لم تنشر) (رقم 10 اسطورة القرش الابيض الكبير ج1)
(غلاف بلا اسم) (اعلان لم تنشر) (رقم 11 اسطورة القرش الأبيضالكبير ج2)
حمدا لله على السلامة. وكل عام وانتم بخير
ردحذفسلمك الله أخي الكريم، وأنتم بألف خير وصحة وعافية
حذفنشرها بلوبيرد في عرب كوميكس
ردحذففخامة، عيوني محمد رأفت بلوبيرد الغالي
حذفلم أعثر عليها في القائمة الشاملة، أعتقد أنها تحتاج وقت لإعادة ضبطها أليس كذلك؟
ردحذفلم اجدها أنا أيضاً، ولا أذكر دار النشر التي نشرتها
ردحذفهذه السلسلة لا بد من إعادة طبع ما ترجم منها بجودة عالية
حذفوترجمة ما لم يترجم منها إن وُجد
ما رأيك؟
لا بأس، فهي سلسلة مميزة بالفعل
ردحذفغرامي عالم البحار ولآلئه
حذفأخيراً عثرت عليها، والسبب أن الذي نشرها هو عاطف -القرصان الصغير- لا محمد رأفت -الطائر الأزرق- وهذا هو الرابط:
ردحذفhttps://www.uxwaves.com/arabcomicslist/home.php?Action=story&Section=1&id=5879
رابط الموضوع في عرب كوميكس: http://www.arabcomics.net/phpbb3/viewtopic.php?f=150&t=21181
ردحذفعدد القصص التي تمت ترجمتها 9، والترجمة والطباعة لا بأس بها
ردحذفجزيل الشكر لك يا غالينا، فخامة فخامة فخامة
ردحذفعلينا الاعتناء بترجمة بقية الألبومات من الفرنسية لنكمل السلسلة عربيا
ما رأيك؟
لا مانع
ردحذفمن لدينا من المترجمين من الفرنسية المتعاونين؟
ردحذفلانداني ورمسيس
ردحذفممتاز، من تقترح؟
ردحذفأعتقد أن داني أنسب اختيار لمثل هذه السلسة
ردحذفصحيح، أنا على استعداد للمساعدة في الاعداد الفني لبعض الألبومات، وتولي إعداد الاغلفة
ردحذفلو تتولى أنت التنسيق مع داني بشأن الترجمة، وبذلك نشكل فريقا ثلاثيا، ما رأيك؟
أولا فرز ما تمت ترجمته من نهضة مصر
ترجمة المتبقي (داني)
إعداد الاغلفة عليّ
الاعداد الفني للقصص بالقسمة بيني وبينك، عليّ ألبوم وعليك آخر... هكذا حتى ننهيها
ما رأيك ؟
سأخاطب داني على الخاص وأرى إن كان يرغب في ترجمة مثل هذا العمل
ردحذفممتاز، بارك الله بك يا مولانا الغالي وحفظك.
ردحذفعسى أن يوافق، ما أخبار غالينا د. الزغبي؟
يبدو أنه لم يدخل الموقع بعد تطويره، عسى أن يكون المانع خيراً
ردحذفلا يوجد طريقة أخرى للتواصل به إلا عن طريق الإخوة في مصر الذين معهم رقمه الخاص
ردحذفلو تلفت نظرهم لذلك يا مولانا، ما رأيك؟
لا بأس
ردحذف