بقلم المهندس الصديق محمد هيثم حمد الله:
في بداية العام 1964 قررت إدارة بساط الريح تطوير مجلتها من ناحية الاخراج و الحجم فأصبحت بقطع كبير ... رغم أنها كانت تنشر قصص من مجلة تان تان من قبل إلا أنها استهلت عددها هذا الذي يحمل الرقم 105 بقصة " المجوهرات المفقودة/ مجوهرات بيانكا كاستفيور " للبطل الأشهر تان تان و يبدو أن هذا الامر أثار استهجان القراء لأن مجلة سمير كانت سلفا تنشر قصص هذه الشخصية بانتظام منذ العام 1961 فارسلوا يستفسرون عن جدوى تكرار الترجمة فقامت أسرة التحرير بالرد في العدد 106 ذا القطع الكبير أيضاً موضحة أنها صاحبة الامتياز الوحيدة من كاسترمان كما هو مكتوب في الرد و استغلت في هذا أن مجلة سمير كانت لا تكتب حقوق النشر إلى جانب العدد و بدا أن اسرة التحرير في مجلة سمير قد تنبهت لهذا الامر و لذا كما نرى في قصة تان تان و القمر التي نشرتها سمير في العام 1964 تزامنا مع نشر بساط الريح لمجوهرات كاستفيور و ضعت سمير لوغو حقوق نشر كاسترمان إلى جوار العدد غير مقلوبة كما كانت تفعل بساط الريح في كثير من الاحيان مع القصص المترجمة بالاذن من "لومبارد" كما يزعمون ...
و لكن و الحق يقال بساط الريح نشرت "مجوهرات كاستفيور " في 1964 بعد عام من نشر كاسترمان لها بخلاف سمير التي نشرت تان تان و القمر بنفس السنة و لكن بعد 10 سنوات من نشر الالبوم الاصلي ...هذا عدا أن ترجمة بساط الريح كانت باللغة الفصحى و سمير بتمتمها كانت ترجمتها بالعامية و الفصحى المختلطة ...ثم تضرب أسرة التحريرمثلاً بالتزامها بحقوق النشر بمجلة سوبرمان "تلميحاً" و التي اعلنت عن نشرها مستقبلا في ثلاثة أعداد متوالية "78 -80 " بدء من حزيران 1963 و يبدو أنهم كانوا يخوضون معركة قضائية, انتهت بفوز المطبوعات المصورة بحقوق نشر سوبرمان من الشركة الناشرة لدي سي " ناشونال بريوديكال ببلكشينز" و تم نشر مجلة سوبرمان في 14 شباط 1964 و لكن خيبة الامل لبساط الريح و الضيق المالي و عدم نجاح التسويق بشكل جيد سمح لها أن تستمر لتسعين عدد بعد هذا الردح المهني ليودعنا دان كوبر في ايلول 1965 و مع 196 يقفل ملف أجمل مجلة نشرت في الستينات ...و إلى لقاء آخر مع ومضات كوميكسية
في بداية العام 1964 قررت إدارة بساط الريح تطوير مجلتها من ناحية الاخراج و الحجم فأصبحت بقطع كبير ... رغم أنها كانت تنشر قصص من مجلة تان تان من قبل إلا أنها استهلت عددها هذا الذي يحمل الرقم 105 بقصة " المجوهرات المفقودة/ مجوهرات بيانكا كاستفيور " للبطل الأشهر تان تان و يبدو أن هذا الامر أثار استهجان القراء لأن مجلة سمير كانت سلفا تنشر قصص هذه الشخصية بانتظام منذ العام 1961 فارسلوا يستفسرون عن جدوى تكرار الترجمة فقامت أسرة التحرير بالرد في العدد 106 ذا القطع الكبير أيضاً موضحة أنها صاحبة الامتياز الوحيدة من كاسترمان كما هو مكتوب في الرد و استغلت في هذا أن مجلة سمير كانت لا تكتب حقوق النشر إلى جانب العدد و بدا أن اسرة التحرير في مجلة سمير قد تنبهت لهذا الامر و لذا كما نرى في قصة تان تان و القمر التي نشرتها سمير في العام 1964 تزامنا مع نشر بساط الريح لمجوهرات كاستفيور و ضعت سمير لوغو حقوق نشر كاسترمان إلى جوار العدد غير مقلوبة كما كانت تفعل بساط الريح في كثير من الاحيان مع القصص المترجمة بالاذن من "لومبارد" كما يزعمون ...
و لكن و الحق يقال بساط الريح نشرت "مجوهرات كاستفيور " في 1964 بعد عام من نشر كاسترمان لها بخلاف سمير التي نشرت تان تان و القمر بنفس السنة و لكن بعد 10 سنوات من نشر الالبوم الاصلي ...هذا عدا أن ترجمة بساط الريح كانت باللغة الفصحى و سمير بتمتمها كانت ترجمتها بالعامية و الفصحى المختلطة ...ثم تضرب أسرة التحريرمثلاً بالتزامها بحقوق النشر بمجلة سوبرمان "تلميحاً" و التي اعلنت عن نشرها مستقبلا في ثلاثة أعداد متوالية "78 -80 " بدء من حزيران 1963 و يبدو أنهم كانوا يخوضون معركة قضائية, انتهت بفوز المطبوعات المصورة بحقوق نشر سوبرمان من الشركة الناشرة لدي سي " ناشونال بريوديكال ببلكشينز" و تم نشر مجلة سوبرمان في 14 شباط 1964 و لكن خيبة الامل لبساط الريح و الضيق المالي و عدم نجاح التسويق بشكل جيد سمح لها أن تستمر لتسعين عدد بعد هذا الردح المهني ليودعنا دان كوبر في ايلول 1965 و مع 196 يقفل ملف أجمل مجلة نشرت في الستينات ...و إلى لقاء آخر مع ومضات كوميكسية
أترككم برعاية الله و دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق