قيل
قوة الظل
عندما يمثل
الخيال إمكانية ثمينة لرواية الأزمة المصرفية لعام 2008، وغابة الأعمال
السياسية/المالية...
وفي عالم رمادي
قاتم، محفوف بالأسرار، حيث الكل ينمو ويتطور في بيئة من العنف المكتوم، وحيث لا
يكون للحياة – أحياناً – قيمة كبيرة، أمام المليارات التي يجنيها المساهمون كفائدة
صافية...
يكون علينا نحن
المحققين - لكي نكشف النقاب عن ذلك – أن نقضي شهوراً – بل أعواماً – في العمل.
وقد قام شابير،
وكوربيران، وباجاري بذلك، مستخدمين كلمات لاذعة، ورسوماً ذات خطوط واثقة مؤثرة.
إنهم ينقلوننا إلى ذلك العالم بواقعية فذة.
إن شخصيات مثل
ماتيو دورفال، أو فيكتور دي لا سال، موجودة بالفعل؛ صحيح أنها قليلة العدد، لكن
الفرصة قد أتيحت لي للقاء البعض منها.
هذا الألبوم هو
تحية لأولئك الذين يسعون إلى إقرار الحقيقة، بعيداً عن الظواهر الخادعة، مهما كان
الثمن.
تحية عطرة
وفواحة!
الظل المصرفي
تغوص بنا القصة في خفايا المعاملات المالية الدولية
في عام 2008، أصابت أزمة مالية غير مسبوقة عدة مصارف كبرى، وشركات تأمين أمريكية.
في فبراير 2007، اقتحم فيكتور دي لا سال، ثاني أبرع خبراء "اختراق أنظمة الكمبيوتر"، وماتيو دورفال شبكة خطيرة قادتهما إلى مصدر الأزمة العاتية وأبطالها عديمي الضمير.
- الظل المصرفي: هو نظام وساطة مالية يقوم بضم كيانات خارجية إلى القطاع
المصرفي التقليدي، تشغل مهام مشابهة بصورة جزئية. تلك المجموعة من الممثلين،
القائمين على حدود المصارف والأسواق، يقومون بجمع المدخرات، السائلة غالباً، لتحويلها
إلى استثمارات طويلة المدى، خاصة منتجات التوريق. هذا النظام المصرفي الموازي
يُنشئ عمليات تواصل بين البنوك ومجموع المؤسسات المالية التي تشكل مصدراً هاماً
للمخاطر النُظُمية؛ وقد لعب ذلك النظام دوراً أكبر في نشوء وتوسع الأزمة المالية
على المستوى الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق