الخميس، 18 نوفمبر 2021

أجاتا Agata

 قيل

متوفرة لدي بالعربية.
نص ورسم
.
سلسلة منتهية من 3 أعداد.


"لاكي لوتشيانو لديه كل القدرات...

ما عدا القدرة على أن يكون محبوباً."


العدد الأول
إيليس آيلند، 1931. أجاتا ليتفسكي، بولندية شابة في التاسعة عشرة من العمر، هربت بعد عملية إجهاض سرية وهاجرت إلى الولايات المتحدة باحثة عن ملجأ آمن عند عمها الأمريكي، في قلب الحي البولندي جاكوفو، في شيكاغو. وبينما كانت تتأهب لبدء حياة جديدة هادئة، انقلب مسار حياتها عند نشوب حربٍ بلا هوادة على النفوذ بين العصابات المتنافسة الرئيسية بالساحل الشرقي. ورغماً عنها، يتقاطع طريقها مع طريق لاكي لوتشيانو، الزعيم المخيف للمافيا الإيطالية، ورجل العصابات الأكثر قوة في البلاد منذ إلقاء القبض على آل كابوني. في تلك الحقبة التي شهدت هجرات كثيفة، ونشاط كبير للعصابات، وتحولات اقتصادية واجتماعية عميقة، كانت أمريكا في عصر "الكساد الكبير" تمثل لحظة تاريخية مكثفة طالما أبهرت الكُتّاب، الذين شيدوا – على مر الزمن – أيقونة نادرة للقوة الأسطورية. ومن بين هولاء الكُتّاب كان أوليفييه برليون، الذي يقدم لنا دراما كبيرة مستوحاة من وقائع حقيقية، في مكان ما بين "المهاجرين" و"غير الفاسدين".

العدد الثاني
1937، حيث يفرض لاكي لوتشيانو سيطرته على العالم السفلي بنيويورك كزعيم أوحد. ولم يكن هناك من هو قادر على إذابة قلبه الجليدي سوى شخص واحد: آجاتا ليتفسكي. لم تكن تلك المهاجرة البولندية، ذات التسعة عشر عاماً، والموهوبة موسيقياً، تحلم إلا بشيء واحد: الغناء على مسارح برودواي. وكان بإمكان لوتشيانو أن يحقق لها تلك الفرصة بفضل نفوذه، فقد كانت أجاتا تمثل له الشيء الوحيد الذي لم يكن باستطاعته الخصول عليه: الحب. لكن، هل كانت على استعداد أن تمنحه إياه؟  في تلك الحقبة التي شهدت هجرات كثيفة، ونشاط كبير للعصابات، وتحولات اقتصادية واجتماعية عميقة، كانت أمريكا في عصر "الكساد الكبير" تمثل لحظة تاريخية مكثفة طالما أبهرت الكُتّاب، الذين شيدوا – على مر الزمن – أيقونة نادرة للقوة الأسطورية. ومن بين هولاء الكُتّاب كان أوليفييه برليون، الذي يقدم لنا دراما كبيرة مستوحاة من وقائع حقيقية، في مكان ما بين "المهاجرين" و"غير الفاسدين".

العدد الثالث

نيويورك، أكتوبر 1937، حيث لاكي لوتشيانو هو ملك العالم السفلي بنيويورك؛ لكن، حتى متى؟ كان لوتشيانو – المتيم إلى حد الجنون بأجاتا، المهاجرة البولندية الشابة التي صارت نجمة ببرودواي – قد بدأ يشعر أنه يتعامل بحنكة مع الضغوط القانونية. وكان العديد من زعماء العصابات – مثله – تحت نظر المدعي العام ديوي. وكانت العدالة تهتم أيضاً بالعاهرات.. لقد بدأ اسم جديد يبرز في قضايا القوادين: اسم لاكي. في ذلك السياق، بدت أجاتا كشاهد مزعج.. لم يعد لديها الخيار: كان من المحتم أن تغادر المشهد وتفر إلى شيكاغو. هل تجد أجاتا في هذا المنفى – بعد ذلك الكم من المعاناة – الاستقرار الذي كانت تتمناه عندما وطأت قدماها الأرض الأمريكية؟ في تلك الحقبة التي شهدت هجرات كثيفة، ونشاطاً كبيراً للعصابات، وتحولات اقتصادية واجتماعية عميقة، كانت أمريكا في عصر "الكساد الكبير" تمثل لحظة تاريخية مكثفة طالما أبهرت الكُتّاب، الذين شيدوا – على مر الزمن – أيقونة نادرة للقوة الأسطورية. وينسج لنا أوليفييه برليون ثلاثية "أجاتا" الجميلة - حائزاً على جائزة أفضل سلسلة قصصية مصورة لعام 2021 بمهرجان "بولار دي كونياك" - حيث يقدم لنا قصة درامية مؤثرة، موثقة توثيقاً بالغ الدقة، تقع في مكان ما بين "حدث ذات مرة في أمريكا" و"غير الفاسدين"، مصوراً لنا – بأمانة تامة - تلك الحقبة الحافلة بالتناقضات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق