الاثنين، 2 يونيو 2025

خليل الحداد

قيل
سيرته الذاتية

رسام وكاتب وروائي مصري
أحد الكتاب الكبار في مجلة ماجد
من مواليد عام ؟
توفي بتاريخ 26 فبراير من عام 2025
رحمه الله تعالى وأحسن مثواه

من أعماله:

التعريف التالي من مجلة فراتس

خليل الحدّاد

كاتب صحفي وروائي وقاصّ وعضو النقابة العامة لاتحاد كتّاب مصر. فنان تشكيلي وعضو نقابة الفنانين التشكيليين بمصر وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. أحد مؤسّسي مجلة ماجد في الإمارات. عمل في الصحافة العراقية كاتباً ورسّاماً. اقْتَنَت مكتبةُ الإسكندرية إحدى رواياته وهي "إسكندراني من بوسطن". قرّرَت وزارة التربية والتعليم في الإمارات قصَّتَين من تأليفه في منهج اللغة العربية. نَشَر أكثرَ من ثلاثمئةٍ وخمسين قصّةٍ قصيرة، وتفسيرَ خمسةِ أجزاءٍ من القرآن الكريم أجازَ الأزهرُ ما عُرض عليه منها "رحيق التفاسير". كتب عدداً من الأبواب النفسية والتربوية، منها "أنا عندي مشكلة" و"إلى كلّ أَبٍ وأُمّ". له ديوانُ شِعرٍ عامّي بعنوان "التوتة الدكر".


المقال التالي بقلم الصديق د. محمد (أسبرين)

يوما بعد يوم تزداد المشاغل ويكون في البال كتابة موضوع فيتأخر عدة شهور !! عزمت في العام الماضي أن أجمع حلقات باب أحباب الله وان ارتبه بحيث اعمل له فهرسا وحصر للقصص المكررة فيه بعد نشري لأعمال الأستاذ مصطفى رحمة تواصلت مع الأخ هاني وطلبت منه ان كان بعرف طريقة للتواصل مع الأستاذ خليل الحداد وبالفعل عاد لي ومعه صفحة الفيس بوك الخاصة به ورقم هاتفه النقال


لم اتردد وارسلت له رسالة اطلب منه ان نلتقي عبر الزووم وشرحت له انني اجمع قصصه ...فاعتقد انني ناشر ارغب بطبع بعض أعماله فوضحت له اننا منتدى تطوعي وشرحت له انني اقوم بارشفة مجلة ماجد خصوصا فوعدني بان نلتقي بعد اسبوع ولكن للأسف اصابته وعكة صحية فاعتذر حاولت مرة اخرى بعد اسبوعين وانتقلنا للتواصل عبر التليجرام بدل الواتس كونه بتأخر كثيرا في رؤية رسائل الواتس فاتفقنا على موعد اخر ثم اعتذر كونه يعطي درس في السيرة في نفس الوقت واتفقنا على ان نتواصل بعد عشرة ايام فدخل المشفى وانا سافرت ليصلني خبر وفاته في اخر يومين من شعبان وانا في مكة المكرمة لأحزن لأنني كنت انوي سؤاله عن العديد من التفاصيل ولكن قدر الله وماشاء فعل ... خصصته بدعوة في الحرم المكي كيف لا وهو قد أثر فيني وفي حياة ملايين الأطفال في الوطن العربي بل والعالم كان الأستاذ خليل الحداد ذو نفس إسلامي واضح نشره في كل مكان وصلت له يده في المجلة خصوصا عبر باب أحباب الله و اشرافه على باب المشاكل استمر ولحوالي اربعين سنة بنشر بضعة ورقات كل اسبوع لنحصل في النهاية على بحر من القصص في القران والسيرة والتاريخ والأخلاق والفقه .... نعم من القطرة يصنع البحر ومن الحصاة يتكون الجبل ... آه لو كان لي نفس صبره ومثابرته !! سانشر خلال الأيام القادمة إن أحيانا الله اجزاء مقتطفة من باب احباب الله تصلح ان تكون كتبا مستقلة ثم اتبعها بنشر الباب حسب السنوات نبدأ اليوم بسلسلة السيرة الزكية لخير البرية وقد نشرت في ثلاث سنوات (17 - 18 -19 ) من عمر مجلة ماجد كانت المجلة تنوي نشرها في كتاب مستقل ولكن لم يحصل ذلك مع الأسف

المقال التالي بقلم Miss Ajhuri

الأستاذ خليل الحداد ، رجلٌ فاضل ومربٍ عظيم ،أحد أكبر الكتاب المميزين بمجلة ماجد،و صاحب باب “حلال المشاكل ” وباب “أحباب الله” في ذاتها .

والكاتب الكريم من أرض الكنانة، مصر العربية، وهو عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو نقابة الفنانين التشكليين في مصر، التي هي مسقط رأسه، والتي يعيش الآن على شاطئ ثغرها، في الاسكندرية

وكانت إقامته سابقًا في “الإمارات” حيث كان يعمل .

وقد اختارت بعض وزارات التربية التعليم في بعض البلاد العربية، جزءاً من انتاجة، كي يدرسه الطلاب في منهج اللغة العربية، في المرحلة الابتدائية.

 

كنتُ أقرأ له منذ كان عمري 7 سنوات ، وكنت أحب أسلوبه في حل المشكلات وأقرأ العامود الذي يكتبه في كل عدد “إلى الآباء والأمهات”

وأحاول دائمًا أن أستفد من كَلِماتهِ وخبراته ، وكم كنت أتمنى ولا زلت أن أكونَ كمثل حِكمَتهِ وخبرتِه وذكائهِ في الحياة !

أيضًا كانت رسماتهُ الإسلامية دائمًا تعجبني بشدة ..

وكما قال الأستاذ خليل –حفظه الله- عن نفسه :

إذا تحدثنا عن التحصيل العلمي، فليس عدلاً، أن نحصره في دراسة الفن التشكيلي، أو الفنون الجميلة، التي تستغرق خمس سنوات، ونهمل أربعين عاماً من البحث في علوم السيرة والتفسير والحديث بالإضافة إلى الأدب والشعر وعلم النفس.

 

يعني باختصار .. الأستاذ خليل الكاتب المُفضل لديَّ في هذه المجلة

 

التقيتُ به منذ فترة بعيدة في محادثةٍ قصيرة على الماسنجر، كانَ كعادتِهِ وقورًا حكيمًا سهلا في محادثته

ولقَد حَوى حديثهُ إليَّ  العَديد من النصائح التي .. لا أدري كيف أصفها

لكنَّ سَعَادتي بها بلَغَت عَنَان السماء ، حفظتها بقلبي وعقلي ؛ فأنا أعتبرها دُررًا من والدٍ مفضال حكيم

 

.

وهذا بعض منها :

 

[1]

قال حينما سُئل عن المرأة العاملة :

زوجها الذي قبل أن تعمل، لابد أن يتحمل جزئاً من المسؤولية، فلا بد من التنسيق كي لا يغيب الاثنان عن البيت في وقت واحد، والمرأة العاملة،

لا بد ان تقلص كل أدوارها الإجتماعية الأخرى، فالأمر لا يحتمل مزيداً من انشغالها عن اولادها، كذلك لا بد ان تكثف تواجدها مع أولادها حينما تكون في المنزل،

وتتابعهم ولو هاتفياً في حال غيابها، وتتأكد من أبتعادهم عن وسائل الإفساد المختلفة.

 

[2]

 

نصحني –حفظه الله- بشيءٍ في التعامل مع الصديقات ، فقال فيما قال :

 

– لا تكثري من نصحهن بل انتظري حتى يستوعبن شيئا ثم قولي لهن الآخر لأن كثرة النصائح ينسى بعضه بعضا

وفي الوقت نفسه لا تظهري اهتماما بالأفعال الطفولية،فالأفضل تجاهلها  وكلما صدر منها تصرف جيد، علقي عليه تعليقا طيبا

قولي لها هكذا ينبغي أن تكوني  فأنت ما شاء الله عليكِ، فيكِ من الصفات الطيبة كذا وكذا

 

[3]

 

ثمَّ أوصاني – بارك الله فيه – قائلا :

 

أوصيك ونفسي بتقوى الله

احرصي على الصلوات وحفظ القرآن وإياكِ ومصادر السوء كالتلفاز والنت وأصدقاء السوء

 

[4]

 

أما عن أمنيته في الحياة فقد قال :

 

أن تستعيد الأمة سابق مجدها، وعلى المستوى الشخصي: حُسْن الخاتمة.

 

[5]

 

في نهاية اللقاء :

 

شكرا جزيلا، أسعدني لقاؤك،سلامي للأسرة كلها

سلامي لكل أخواتك في الله وإلى زميلاتك في المدرسة والصالحات من معلماتك .

 

, ,

 

حفظكَ الله أستاذي أينما حللت ، وباركَ لكَ في علمك وزادكَ من فضله العظيم ..

سأظلُّ أعتني بكتاباتكَ ونصائحكَ الغالية سواء بالمجلة أو خارجها ، بل إنني بإذن الله سأنشيءُ أطفالي في المستقبل على قراءةِ كلماتك أيها الرجل الحكيم.

 

صفحة “حلال المشاكل” التابعة للأستاذ خليل على المجلة :

هـــنــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق