الخميس، 9 يناير 2020

باباكي Babacky 1-6

قيل
نص ورسم الفنان المصري الصديق
.

جمعها (أسبرين) من مجلة (باسم) وأعدّها فنيا فيصل البحريني.


قال الفنان ضياء أنور

(باباكى) هو شخصية نحات فرعونى من مصر القديمة ، ليس له زمن محدد ، فهو شاهد على عصره بأكمله ، ويمكنك اعتبارها عائلة من النحاتين توارثوا المهنة أباً عن جد ، ولهم نفس الاسم ، فقد تجد الأحداث تدور أحياناً فى الدولة القديمة ، وأحياناً فى الحديثة ، وأحياناً فى عصور الاضمحلال. ويصاحب باباكى شخصيات رئيسية ، أهمها زوجة باباكى ، والكاهن الأكبر ، وأحياناً يظهر الفرعون ، وكبير الوزراء ، وهناك شخصيات أخرى يكون له دور فى مرحلة معينة ، مثل شخصية النحات اليونانى ، وشخصية اللص ، أرجو أن تنال هذه القصص إعجابكم.
أستأذنكم فى أن أشغل الصفحة الأولى من هذا القسم فى قضية شخصية ، ولكنها ليست شخصية تماماً ، فهى تخص أيضاً بعض القراء الذين كانوا يتابعون القصص التى كانت تنشر فى مجلة (بلبل) ، حيث أننى مدين لهم باعتذار عن آخر قصة نشرت ، والتى بالتأكيد أنهم لم يفهموا منها شيئاً ، حيث أنه تم حذف بعض كلمات من القصة ، وهى كلمات رئيسية كانت تعتمد عليها الفكاهة التى فى القصة ، وبحذفها أصبحت القصة لا شئ ، فلا هى مضحكة ، ولا هى مفهومة ، ولكى أوضح الأمر أكثر فقد نشرت القصة كما ترونها فى الصورة التالية.

بينما النص الأصلى يظهر فى الصورة التالية ، وقد أظهرت الكلمات التى تم حذفها باللون الأحمر.
أولاً هل ترون أن هذا التغيير حدث مصادفة ؟ بالتأكيد لا. لنستكمل القصة إذاً.. عندما تقدمت باعتراض على ما حدث ، قيل لى أن (القصص تحتوى على إسقاط) ، ولم أفهم ما المقصود بهذا ، هل هو إسقاط بالمظلات؟ أم إسقاط المطر؟ أم إسقاط قطرات حبر على الورق؟!! المهم أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ، فقد جمعت القصص التى تخصنى فى مظروف وقيل (خذ قصصك وامشى) ، وقبل أن استطرد فى هذا الأمر دعونى أوضح الاعتراض الذى تقدمت به والذى يبدو أنه أغضب السيد رئيس التحرير بشدة ، لقد قلت فى بدايته أننى لن أناقش منطق التغيير لأننا فى مجتمع بلا منطق ، فلم يكن من الممكن أن أناقش شئ يقترب من الجنون ، فلا يهم السبب فى هذه الحالة ، فربما أن كلمة (ثورة) كلمة بذيئة ، أو ربما أن السيد رئيس التحرير شاهد أفلاماً كثيرة عن الثورة الفرنسية أصابته بعقدة من كلمة ثورة ، أياً كان السبب فهو شئ غير منطقى وبالتالى لم يكن من الممكن مناقشته ، ثم أوضحت للسيد رئيس التحرير أن نشر القصة بهذه الصورة يعنى أن رئيس التحرير غير مدقق فى عمله ليسمح بنشر قصة لا تعنى شيئاً ، كما يظهر كاتب الصورة بمظهر الأبله ، ثم أوضحت للسيد رئيس التحرير أن من قام بعمل هذه القصة قد بذل فيها مجهوداً ، واحتراماً لهذا المجهود فإن أقل شئ أن يعطيه فكرة عن التغيير الذى سيحدث فى القصة ، وقلت له أن الله خلق كل إنسان وله موهبة معينة ، فهو كرئيس تحرير له موهبة فى عمله ، فلو كنت رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم مثلاً فيستحيل أننى سأغير من ترتيب الصفحات فى المجلة بدون علمه على سبيل المثال ، أولاً لاحترام مجهوده فى العمل ، وثانياً لأنه يفهم فى هذا العمل أكثر منى ، وكذلك فهو عندما قام بتعديل السيناريو فى القصة ، ولأن هذا ليس تخصصه ، فكان التعديل مدمراً للقصة. نعود لموضوع الإسقاط ، رغم أننى لا أعرف ما الذى كان يعنيه بهذه الكلمة ، وأى إسقاط هذا فى هذا العصر الفج الذى نعيشه ، إن كل الأمور واضحة ، وقد تم إلغاء كلمة إسقاط هذه من القاموس البشرى مما يزيد على العشرين عاماً ، ومعانى القصص التى أكتبها واضحة ، وقلت له بوضوح شديد أن يرفض ما يشاء منها ويقبل ما يشاء ، واقترحت أنه عندما أحضر مجموعة من القصص يقترح السيد رئيس التحرير ما يريد تعديله وأقترح أنا سبل هذا التعديل ، فإذا لم نتفق فلا ينشر شيئاً ، ولكن كان الرد على كل هذا (خذ شغلك وامشى). كانت هذه هى المرة الأولى التى أتوقف فيها عن شراء المجلة ، ولم أعد لشرائها منذ هذا اليوم ، فرغم أنه قد تم إيقاف عملى عدة مرات سابقاً بدون أسباب مفهومة لى حتى الآن فقد كنت أعود لأسأل لماذا تم إيقاف العمل؟ وكانت الإجابة تكون لغزاً ، ولكن لم أكن أهتم بحله طالما عادت القصص للنشر ، أما فى هذه المرة فلم يكن هناك ما أعود لأتساءل عنه ، فقد تم إنهاء عملى بشكل غادر من إنسان صاحب فضل على ، وإنسان كنت أحترمه ولكنه لم يكن يريد من الاحترام سوى مظهره.

قال الصديق فيصل البحريني
النحات الفرعوني باباكى – المجموعة الاولى 
أعزائي الكرام مع بداية سنة جديدة عندنا بطل اغلب زوار الموقع يعرفونه واعتقد القليل ملم بأعماله, كلا الكلام ليس عن النحات باباكى انما هو عن السيناريست والرسام المبدع ضياء أنور صاحب هذه الشخصية وشخصيات أخرى سياتي دورها قريبا. عندما قام الدكتور اسبرين بعمل مذهل بفرز كل المغامرات الأوروبية التي نشرت في مجلة بلبل في مجموعات وما لفت نظري وجود مجموعة اعمال ضخمة للزميل ضياء أنور واتفقنا ان تكون اول تجميع في البومات منفصلة لأعمال الأخ ضياء تقديرا واعجابا بما قدمه ونتمنى ان يتقبل هذا العمل منا والان اليكم المجموعة الأولى من قصص النحات العظيم باباكى. لا انسى ان اذكركم بان وصول هذه الاعمال اليكم هو نتيجة عمل مجموعة متجانسة بداية بالكينج هانى من رفع مئات الاعداد من مجلة بلبل و الدكتور أسبرين الذي قام بجمع وفرز الاف الصفحات في ملفات منفصلة وكذلك وجود الزعيم حمزة الأسد كمتابع ومشجع وانا من يقوم بعملية إزالة الشوائب وضبط الصفحات وعمل الاغلفة لتقدم لكم كألبومات منفصله وبداية من هذا العدد والاعداد القادمة سأضع أسماء المساهمين في الصفحة الثانية من كل عدد حتى نتجنب التكرار والى لقاء جديد مع تحياتي وتحيات الطاقم الأوروبي.

قال الصديق (أسبرين)
يسعدني أن أكون أول المشاركين في هذا الموضوع الرائع عرفت الأستاذ ضياء أنور في عرب كوميكس ولم أكن قد اطلعت على أي أعمال له قبلها ومن ثم تعرفت على موقعه الالكتروني قبل بضعة سنين وعرفت الكثير عن شخصياته وأعماله
قد لا يكون ضياء أنور أفضل الرسامين العرب واكثرهم احترافا ولكن لو قدر لي ان اختار رئيس تحرير لمجلة ما فلن يكون هناك أفضل منه لهذا العمل .... فناننا الكبير من أغزر الفنانين ثقافة وله رؤية وخطة وهدف من النشر في الكوميكس أظن أن مجلة بيلوت التي قام بإصدارها في عرب كوميكس من أنجح المجلات التي نشرت في موقعنا من رؤيتي لقصص باباكي عرفت ان الرسام درس المنظور أكاديميا فأنت ترى المباني الهندسية مرسومة بشكل دقيق وبخطوط هندسية .. تأكد ذلك عندما تواصلت مع الفنان وأخبرني أنه خريج كلية الفنون الجميلة قسم العمارة جامعة الإسكندرية دفعة ١٩٩٥ صديقنا العزيز من مدينة طنطا المصرية وعدا عن شخصية باباكي لديه شخصية سرحان التايه والمفتش الغبي واعمال أخرى بعضها تم نشرها هنا في المنتدى دون ان تطبع ... 
ان تجميع هذه الالبومات اقل شكر نوجهه لفناننا الكبير.
باباكي الشخصية التي تقرأون لها اليوم لا زالت تنشر على صفحات مجلة فارس وقد قمنا بجمعها من مجلة بلبل وأبطال اليوم فكان لدينا حوالي 350 صفحة وأعتقد انه لا زال هناك 150 لم نؤرشفها بعد في مجلة فارس خصوصا ان القصة أصبحت تنشر في اربع صفحات وليس من صفحة واحدة كما كانت.
 وقد بدأت هذه الشخصية مع العدد الثالث من مجلة بلبل ، واستمرت بشكل دورى حتى ٢٠١٣ ثم بعد هذا بشكل متقطع ، مع توقف حوالى سنتين بدية من ٢٠٠١ ، والسلسة لها مرحلتين وفى المرحلة الثانية منها كان هناك إعادة لبعض القصص الأولى لاستكمال الاحداث بإسهاب اكبر ، والسلسة فى اغلبها من قصص الصفحة الواحدة ، ولكن كان هناك قصة طويلة فى حلقات كل حلقة اربع صفحات ، وفى الفترة الأخيرة اصبح الفنان يقدم القصة فى صفحتين ، ومن تواصلي مع الأستاذ ضياء أخبرني أن هناك قصصا لم تنشر منها والتى تخص عصر الاضمحلال حيث ان نصف هذه المجموعة تقريبا لم ينشر، اجمالى هذه السلسة حوالى ٥٠٠ صفحة ، ولكن هذه ليست إحصائية دقيقة ، لأنه كما ذكرت هناك قصص تم إعادة رسمها يجب خصمها من هذا المجموع .. 
وفي الختام كل الشكر للفريق الرباعي بدءا بالأخ هاني المؤرشف والأستاذ فيصل المعد الفني الرائع والدكتور حمزة أبو الأسود المنسق وأخيرا أخوكم أسبرين تابعوا منشورات الأستاذ فيصل ففي كل أسبوع ستنزل عدة البومات حتى ننهي اعمال أخينا ضياء أنور كلها ان شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق