قيل
قال الأخ دايسكي سان:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سأعرفكم بالمهرجان الدولي للكوميكس في بلادي ودوراته المتعددة
- بدأت إقامة هذا المهرجان المعروف بالفرنسية FIBDA في سنة 2008 وذلك للتعريف بالفن التاسع في الجزائر وإعادة الصلة بين الفنانين ودور النشر وغايته الأساسية هي إعادة بعث الصناعات الثقافية وخاصة الشريط المرسوم الذي دخل في طريق مسدود وركود في العشرية السوداء بعد عصره الذهبي في السبعينات والثمانينات والأعمال الخالدة التي لا تزال تتداول بين عشاق هذا الفن الراقي ...
- بدأت إقامة هذا المهرجان المعروف بالفرنسية FIBDA في سنة 2008 وذلك للتعريف بالفن التاسع في الجزائر وإعادة الصلة بين الفنانين ودور النشر وغايته الأساسية هي إعادة بعث الصناعات الثقافية وخاصة الشريط المرسوم الذي دخل في طريق مسدود وركود في العشرية السوداء بعد عصره الذهبي في السبعينات والثمانينات والأعمال الخالدة التي لا تزال تتداول بين عشاق هذا الفن الراقي ...
تحت إشراف وزارة الثقافة ورواد هذا الفن في البلاد يقام هذا المهرجان سنويا ويعد قبلة لهواة الأشرطة المرسومة وتعرض به أعمال الفنانين من كل الدول
- المهرجان الدولي الأول للشريط المرسوم:
- تحت شعار *Alger ça bulle* أقيم المهرجان الأول للكوميكس من 15 إلى19 أكتوبر سنة 2008م. وذلك بحضور 27 دولة و98 فنانا مشارك وحلت الهند كضيفة شرف لهذا المعرض. شهد عدة فعاليات منها محاضرات ومعارض وعرض أفلام وعمليات بيع بالإهداء وتوقيع من كبار الفنانين. ومن أهم محاضراته*بانوراما الشريط المرسوم من 1962م إلى يومنا هذا*.
*تأثير المونغا على الجيل الجديد*.*الشريط المرسوم والترجمة*...إلخ. كما وضعت لجنة تحكيم لتقييم الأعمال المشاركة على رأسهم الفنان القدير محمد عرام. جيلالي بسكري. رشيدة أزداوي. ماز. رشيد بوجدرة. محمد أبريح. العربي أرزقي. سامي قدوراي وبعض من الفنانين الأجانب من إسبانيا فالنتين غونزاليس ومندوزا من الكوت ديفوار والبلجيكي إيتيان شريدار.
ضم المهرجان 4 مسابقات الأولى لأحسن ملصقة والتي فاز بها شاب من ولاية سطيف والثانية موجهة للمواهب النامية أما المسابقة الثالثة فهي للمتمدرسين وأخيرا مسابقة لمحترفي هذا الفن من كل الدول...
عرض في هذا المهرجان أعمال للمبدعين الشباب ومعرض للفن البلجيكي وأخر للفن الإفريقي وحوالي 10 معارض لمختلف الدول. كما كرمت اللجنة المنظمة الفنان محمد عرام بجائزة*سيد علي ملواح* عرفانا لمسيرته الفنية الرائدة- بعد مشوار طويل يسترجع الفن التاسع في الجزائر رونقه شيئا فشيئا بعد ركود و ذلك بفضل رواده وفنانيه ملصقة شعار هذه الدورة
- المهرجان الدولي الثاني للشريط المرسوم:
- في ساحة رياض الفتح بالعاصمة من يوم 14 إلى 18 أكتوبر سنة 2009م انطلق المهرجان الدولي للشريط المرسوم في الجزائر (FIBDA 2) و تحت شعار * الجزائر ساحل الفقاعات Alger baie des bulles *. وذلك بحضور ثلة من المحترفين والفنانين من مختلف الدول. وبمشاركة أكثر من 37 دولة من بينها فرنسا. فلسطين. إسبانيا...
كان الهدف من هذا المهرجان تكريم عظماء الفن التاسع في الجزائر وتشجيع المواهب الشابة لإعادة إحياء هذا الفن بعد غياب طويل .. شهد خلال الخمسة أيام معارض وملتقيات وندوات حول هذا الفن إضافة إلى معرض عن القدس عاصمة للثقافة العربية .
كان الفنان البلجيكي *إيتيان شريدر* ضيف شرف وقدم معرضا بعنوان *وحيد و أكيد المغزى*. كما خصص جناح لتقديم معرض للفنان الجزائري سليم بعنوان *سليم 40 سنة من عالم بوزيد*....
أهم ما تخلل المهرجان ندوات عن الشريط المرسوم والسينما وكذلك ندوة عن المرأة في معترك الشريط المرسوم. إلى جانب عرض أفلام كرتون عالمية وأفلام سينمائيةتم تكريم رواد هذا الفن في الجزائر أمثال الفنان سعيد زانون والفنان الراحل سيد علي ملواح والذي تم تخصيص جائزة باسمه .للعلم أقيمت مسابقات بين مختلف الشرائح سواء للمبتدئين أو المحترفين. وقد أسدل الستار في هذا الحدث ووزعت الجوائز في اليوم الخامس تحت الرعاية السامية لوزارة الثقافة
ملصقة شعار هذه الدورة
- ألبوم* الشريط المرسوم حكاية أفريقيا* باللغة الفرنسية هو ثمرة عمل طويل بين منظمين و فنانين أفارقة في المهرجان الدولي الأول للشريط المرسوم 2008م في الجزائر. هذا المجلد الرائع المكون من 300صفحة تقريبا يروي قصصا أفريقية بالألوان والأبيض والأسود ل67 فنان من مختلف أنحاء أفريقيا مثل الجزائر .مصر. البنين غانا. السنغال .التشاد. مالي. الغابون....حقيقتا هذا الكوميكس الفريد من نوعه يعد تحفة فنية تجمع مختلف اللوحات الثقافية من القارة السمراء صدر سنة 2009م ....
-المهرجان الدولي الثالث للشريط المرسوم:
ملصقة شعار هذه الدورة
تحت شعار"الجزائر حوارات بالفقاعات* Alger Dialogues en bulles" نظم المهرجان الدولي الثالث للشريط المرسوم من 13 إلى 17 أكتوبر 2010م بساحة رياض الفتح بمشاركة حوالي مئة رسام شريط مرسوم يمثلون 40 بلدا. وصرحت دليلة ناجم (محافظة هذا المهرجان)خلال لقاء صحفي آنذاك أن هذه الطبعة الثالثة تعد هامة بالنظر إلى نوعية رسامي الأشرطة المرسومة وطنيين كانوا أم دوليين.
وسجلت ناجم بأن هذه التظاهرة تثير "شغفا كبيرا" لا سيما لدى الشباب. وصرحت أن "هذه الطبعة ستكشف عن الجيل الجديد من المبدعين الذين حضروا الطبعة الأولى بصفة شبان موهوبين و الذين سيتنافسون مع المحترفين"..
اقيم حوالي 15 معرضا في هذا المهرجان من بينهم "تحيا الجزائر و "فلسطين المؤلفون يدلون بالشهادات"وكانت دولة سويسرا ضيف شرف لهذه النسخة...
أقيمت ورشات و ندوات حول مواضيع *هل يمكن أن يكون الشريط المرسوم بمثابة علاج " و "الشريط المرسوم * الناشرون أمام متطلبات الجمهور و المؤلفين" و "نزاعات الشرق الأوسط في الشريط المرسوم" و "اقتباس الروايات على شكل أشرطة مرسومة".
كما أعلنت بالمناسبة عن شروع القائمين على هذا المهرجان بالتحضير لإجراء أربع مسابقات، منها ثلاثة على المستوى الوطني واحدة للمتمدرسين، و أخرى للمواهب الشابة.
فيما تدخل الرابعة بتصميم ملصق المهرجان، وأخرى على المستوى الدولي....و قد تحصل الموهوب رجام رابح على الجائزة الأولى...
قررت محافظة المهرجان المراهنة على الأسماء الجزائرية المختصة في هذا المجال، والتي ستسمح باكتشاف المواهب الوطنية من جهة، و بتطوير مهارات رسامي الأشرطة الكرتونية المؤهلين من جهة أخرى...
من جهته، أشار رشيد عليق، المكلف بالإعلام على مستوى محافظة المهرجان، إلى أن هذا المهرجان تمحور أساسا حول اللقاءات بين رسامي الأشرطة المرسومة التي نظمت على شكل ورشات و محاضرات وملتقى، موضحا أن البرنامج تضمن جناحا خاصا بالشباب، وآخر للعروض السمعية البصرية، فضلا عن مكتبة مخصصة للشريط المرسوم
-وقد تم توزيع جوائز منها جائزة أحسن شريط مرسوم علمي، إضافة إلى جائزة أحسن رواية كرتونية، كما كرم مؤلف شخصية "امقيدش" في السبعينيات، الرسام الفنان القدير أحمد هارون، خلال هذه الطبعة الثالثة، إذ نشرت أعمال هذا الفنان في معرض طوال فترة هذه التظاهرة...
ملصقة شعار هذه الدورة