قيل
سيناريست كوميكس بلجيكي
من مواليد عام 1924.
وفيات عام 1989.
من أعماله:
.
تحية طيبة
باعي قصير في هذا المجال لكن "على قدر بساطك مد رجليك"
على أمل أن يمد أهل الاختصاص يد العون بمشاركاتهم ليصبح هذا الموضوع تقريرا متكاملا
وهكذا بقية المواضيع المتشابهة لتصبح أرشيفا في سِيَر الفنانين
ونواصل مع سلسلة (سيرة فنان)
وبجعبتي الليلة شىء من سيرة فنان فرنكوبلجيكي... إنه
جان ميشيل شارلييه
- مواليد بلجيكا في 30 / 10 / 1924
- الوفاة في 10 / 7 / 1989
وُلد جان ميشيل شارلييه في الثلاثين من أكتوبر من عام 1924 في لييج، وتوفي في سان كلو (أوت دو سين) في العاشر من يوليو 1989، محام انضم لمجلة سبيرو عام 1944.
كان في العشرين من عمره عندما عمل مع بيمبو على (جو تورنادو) ولذلك قرر أن يركّز على الكوميكس وظهر لأول مرة في (سبيرو) عام 1946 من خلال سلسلة الطائرات والسفن (مغامرات باك داني) مع هوبينون وكانت
سلسلته الوحيدة التي كان يتقاضى الأجر البائس من خلالها، واستمر الحال
كذلك إلى أن التقى بالعديد من الرسامين فعمل معهم فزاد الطلب على
السيناريوهات.
عيّن مديرًا فنيًا لوكالة الصحافة العالمية، ثم مع الفنان جيرالد فورتون كتب سيناريو الألبومات
الأربع لسلسلتهما (كيم الشيطان) وذلك بداية من عام 1955 ولغاية 1957.
الأربع لسلسلتهما (كيم الشيطان) وذلك بداية من عام 1955 ولغاية 1957.
وفي هذا العام (1957) يبدأ مع ميتاك على سلسلتهما (دورية القنادس) ستة عشر ألبوما منها ثم استقل ميتاك بالسابع عشر والثامن عشر ليعودا معا من التاسع عشر ولغاية (22) ويشتركا في كتابة سيناريو الألبوم 25 ليتخلى بعدها شارلييه عنها.
وفي عام 1959 يصبح شارلييه محررا لمجلة (بيلوت) المتصدرة المركز الأول بين قريناتها في ذلك العام، فقدّم لها سلسلته (اللحية الحمراء) مع هوبينون.
تم تعينه رئيسَ تحرير مجلة (بيلوت) عام 1964، وفي عام 1965 يكشف للقراء موهبة جان جيرو من خلال سلسلة مغامرات (الملازم بلوبيري) وطرقات الغرب الغابرة، فعمل عليها مع جيرو من الألبوم الأول عام 1965 وصولا للجزء 23 عام وفاته 1989.
وفي عام 1980 يقدم شارلييه ألبومه الأول من سلسلة (جاك الغالي) رسوم ميتاك وقدما الثاني عام 1981 والثالث الأخير 1985. وغيرها من السلاسل والون شوت كثير.
ومنذ عام 1972 انتقل شارلييه للعمل في التلفزيون فعمل في محطتين على عدة برامج أساسية ومهمة يضيق المقام عن سردها فليست هي غرضنا، والجدير بالذكر أن خلال العامين 1976 و 1978 استلم شارلييه رئاسة تحرير (تان تان) الفرنسية، وكون شارلييه من مشجعي الطاقات الشبابية لذا قام بتسليم عدد من سلاسله لفنانين من الجيل الذي يليه للعمل عليها، فمن ذلك سلسلة (باك داني) مع بيرجيز و دوهيت، وسلسلة (تانجاي ولافيردور) مع ليدين.
عمل شارلييه منذ عام 1967 لغاية 1985 في بيلوت،تان تان، سبيرو، ريكورد و سوبر آس وغيرها، وعمل للتلفزيون في تأليف سلسلة الرسوم المتحركة (تانجاي و لافيردور) ولديه العديد من الأفلام الوثائقية في التاريخ المعاصر، وقد قدّم أكثر من خمسمائة نص للقصة المصورة والإذاعة والتلفزيون والروايات والكتب التاريخية، وفوق ذلك حائز على درجة الدكتوراه في علم الجريمة.
جان ميشيل شارلييه أحد فرسان وسام التاج في بلجيكا وهو طيار مدني تخرّج عام 1950من سابينا، ومؤخرا عُيّن مديرًا في التلفزيون الفرنسي.
رحلة طويلة من العمل وحياة مليئة بالأعمال التي تضيق الأسطر في احتوائها.
مع تمنياتي بمشاركات تضيف للموضوع لو معلومة واحدة
تحياتي
----------------------------------------------
الألوان:
الأزرق: اسم الفنان الذي محور الموضوع عنه.
الأحمر الداكن: أسماء الفنانين العاملين معه.
الأخضر: أسماء السلاسل التي عمل عليها.
البنفسجي: أسماء دور النشر والمجلات.
========================
بقلم: ضياء أنور
مجلة سبيرو : العصر الذهبى ..
وكان أول ظهور لها فى العدد رقم 668 فى عام 1951، وبدأت باسم (حكايات العم باول الجميلة) ثم تحولت إلى (أجمل حكايات العم باول) ،وكانت قصص كاملة فى أربع صفحات فى الغالب تحكى عن شخصيات أو أحداث تاريخية وأحياناً أسطورية من التاريخ القديم أو الحديث ، وتتعلق فى الغالب بالتاريخ الأوروبى ..
========================
بقلم: ضياء أنور
مجلة سبيرو : العصر الذهبى ..
وقد بدأت فكرة قصص (حكايات العم باول) على يد(جان ميشيل شارلييه) الفنان
وأشهر كتاب سيناريو القصص المصورة الواقعية فى هذه الفترة والزميل
الأكاديمى للفنان (ايدى باب) ..
وكان أول ظهور لها فى العدد رقم 668 فى عام 1951، وبدأت باسم (حكايات العم باول الجميلة) ثم تحولت إلى (أجمل حكايات العم باول) ،وكانت قصص كاملة فى أربع صفحات فى الغالب تحكى عن شخصيات أو أحداث تاريخية وأحياناً أسطورية من التاريخ القديم أو الحديث ، وتتعلق فى الغالب بالتاريخ الأوروبى ..
================
بقلم الصديق أحمس أحمد:
جان ميشيل شارلييه
من رواد المؤلفين و الكتاب بفن البانديسينيه و كان تقريبا الاول بهذا المجال بالخمسينات و الستينات و السبعينيات من القرن الماضى و هو كاتب و قصاص قدير من الطراز الكلاسيكى القديم و قد اشتهر بدسامة سيناريوهاته و عنايته بكامل الأجواء و ادق التفاصيل بقصصه
أثرى فن البانديسينيه و قد ارتبط اسمه بسلاسل عملاقة بمجلتى سبيرو و بايلوت مشاركا مجموعة من كبار الرسامين العمالقة و من أهمها:
بلوبيرى بالاشتراك مع الرسام الكبير جان جيرو
و هى المرجعية الأولى بعالم الغرب الأمريكى بعالم البانديسينيه و يحسب لها رصدها للكثير من الأحداث التاريخية التى مرت بالغرب بالقرن التاسع عشر مثل الحرب الأهلية و حروب الهنود
و هى المرجعية الأولى بعالم الغرب الأمريكى بعالم البانديسينيه و يحسب لها رصدها للكثير من الأحداث التاريخية التى مرت بالغرب بالقرن التاسع عشر مثل الحرب الأهلية و حروب الهنود
بارب روج شيطان البحر الكاريبي مع فيكتور هوبينون
و هى السلسلة الأولى كذلك بعالم البانديسينيه بقصص البحارة و القراصنة
و هى السلسلة الأولى كذلك بعالم البانديسينيه بقصص البحارة و القراصنة
مساهماته بقصص و سلاسل عالم الطيران شارلييه هو أفضل من كتب قصص عن عالم الطيران و الطيارين بعالم البانديسينيه و قد وصل شغفه إلى درجه حصوله شخصيا على رخصه قيادة طيران، و قد تعددت ابداعاته بهذا المجال و من أهم ما قدمه
سلسلة باك دانى مع هوبينون بمجلة سبيرو
سلسلة تانجاى و لافيردير مع أوديرزو بمجلة بايلوت
كما شارك أيضا بكتابة سيناريو للسلسلة المنافسة له
دان كوبر بالتعاون مع منافسه الأوحد واينبرج
بمجلة تان تان و لا شك أن ذلك يدل على مكانته الكبيرة بهاذا المجال
سلسلة باك دانى مع هوبينون بمجلة سبيرو
سلسلة تانجاى و لافيردير مع أوديرزو بمجلة بايلوت
كما شارك أيضا بكتابة سيناريو للسلسلة المنافسة له
دان كوبر بالتعاون مع منافسه الأوحد واينبرج
بمجلة تان تان و لا شك أن ذلك يدل على مكانته الكبيرة بهاذا المجال
إضافة إلى ذلك قدم العديد من المساهمات بعالم البانديسينيه من السلاسل المهمة العريقة مثل جان فلاردى و طليعة القندس و مارك داسيه
بجميع الموضوعات تقريبا فله كتابات أيضا بقصص تاريخية و قصص كوميدية
و على الرغم من اسلوبه بالسرد الكلاسيكى القديم الذى يتميز بكثافة النص و الحوار و هوامش الشرح فأنه قد أسهم دون شك فى حركة نمو فن البانديسينيه خلال منتصف القرن الماضى
بجميع الموضوعات تقريبا فله كتابات أيضا بقصص تاريخية و قصص كوميدية
و على الرغم من اسلوبه بالسرد الكلاسيكى القديم الذى يتميز بكثافة النص و الحوار و هوامش الشرح فأنه قد أسهم دون شك فى حركة نمو فن البانديسينيه خلال منتصف القرن الماضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق