الاثنين، 29 أكتوبر 2018

عفت حسني

قيل
رسام مصري
من مواليد عام 1942 في محافظة الشرقية
رسم لمجلة (باسم)

من أعماله:
الشياطين ال13

قال الصديق أشرف مكرم

اقتباسات 7:- عفت حسنى:-
عفت حسنى فنان شهير من رسامى الكوميكس المصرى، له شخصيات مثل شخصية (أشرف الشريف) فى مجلة سمير، وأيضاً هو مشهور برسومه لألغاز المغامرين الخمسة والشياطين الـ 13.

ورسوم عفت حسنى لا بأس بها، فخطوطه جيدة، ورسومه لا تخلو من لمحات فنية جميلة بين الحين والآخر.. ولكن، ويا للأسف...
هو يهوى الاقتباس بشدة، وبالذات فى رسم وجوه الشخصيات فى القصص التى يتولى عمل رسومها. 

وسأبدأ هنا بغلاف من رسم عفت حسنى لسلسلة الشياطين الـ 13، وهو غلاف العدد رقم 26 بعنوان (أقوى رجل فى العالم). ووجه الشرير الذى رسمه عفت حسنى على الغلاف هو صورة طبق الأصل من الشرير (روس دوبز) فى قصة (تحت سماء لارامى الحمراء) لريد داست، من رسوم المبدع هيرمان، والذى نراه على غلاف العدد 16 من السنة الرابعة من مجلة تان تان.
إليكم التقليد.. والأصل.. و...


تحياتى

قال الصديق د. أسبرين

رسم قصص الشياطين الـ13 التي اشتهرت في السبعينات والثمانينات
جمعت هنا قصصه التي نشرت في المائة عدد من باسم وأغلبها لشخصية جاسر والذي تشبه قصصه قصص الشياطين الـ13
الجدير بالذكر أن مؤلف الشياطين كان من مؤلفي باسم وألف قصة الشاطر حسن ان لم تخني الذاكرة.

قال عصام طه:

فى معرض عفت حسنى بين الواقع والخيال


عند مشاهدتك معرض عفت حسنى تتخيل أن الفنان نما وترعرع وسط زهور وياسمين وألوان كثيرة حتى تشبع وجدان وإحساس الفنان بهذا الزخم من الألوان والطيور من الطبيعة،‮ ‬المرأة هي‮ ‬البطل في معظم أعمال الفنان التي يدور حولها العمل،‮ ‬فنساء الفنان بيضاوات مكتظات فهو يذكرني بنساء الفنان العالمي رينوار مع اختلاف المعالجة والأسلوب‮.‬ والفنان يبحث من خلال العمل عن حياة جديدة من خلال العلاقة بين الأنثى والرموز الأخرى للخروج بمفهوم جديد هو عالم الدهشة والبهجة‮.‬


كما يؤكد الفنان من خلال كائناته على الألوان والإيقاع والزخارف الإسلامية التي‮ ‬غالبا نجدها في الخلفية للتعبير عن الحوار بين الأنثى والكائنات الأخرى من طيور أو بعض الحيوانات التي تمثل العنصر الذكوري في العمل،‮ ‬إن ما يميز العمل عند الفنان هو الوجوه الحالمة والعيون المعبرة للنساء وبين إيقاع ونغمات الألوان المبهرة‮.‬
كما يحاول عفت إيجاد مساحة تعبيرية ليقيم حوارًا مع المتلقي،‮ ‬والفنان يمتلك قدرة كبيرة لصياغة مفرداته‮.‬
تأثير اللون ناتج عند الفنان من خلال تنقله بين القاهرة وباريس ولكن بداية الفنان من الروضة أنه كان مشدودًا للرسم ووقف الأطفال يصفقون له على رسمة قام برسمها‮.‬

وفى المرحلة الابتدائية استدعاني مدير المنطقة التعليمية وكان معه وزير التربية والتعليم وقال لي الوزير‮: ‬أنت من قمت برسم هذا العمل؟ فأجبته نعم قال الوزير متكدبش ولا المدرس ساعدك،‮ ‬قلت له هو المدرس بيعرف يرسم‮- ‬وكانت الرسمة عبارة عن محكمة الثورة‮.‬
وكانت النقلة الأكبر في المرحلة الثانوية،‮ ‬حيث ذهبت إلى‮ ‬غرفة الرسم فشاهدت الألوان والورق،‮ ‬فقمت بوضع ورقة على الحائط وأخذت أرسم حتى آخر اليوم وبعد ثلاثة أسابيع فوجئت بالفراش يمسك بالرسمة ويقول من قام برسم هذه اللوحة،‮ ‬وبعد إجابتي بأنا أخذني لمقابلة الناقد والكاتب مختار العطار هو نفسه مدرس الرسم‮.‬
ولم أفكر في كلية الفنون في البداية ولكن كنت أفكر في كلية الطب بناء على نصيحة أحد الأقارب لأقوم برسم كتب التشريح التي يقوم طلاب كلية الطب بدراستها وسأكون مميزا جدا لو دخلت كلية الطب ورسم كتب التشريح بدلا من استيرادها،‮ ‬ولكن لم تسمح الظروف بسبب مرضي.
فالتحقت بكلية الفنون التطبيقية وكانت الدفعة الوحيدة أربع سنوات وكنت مميزًا جدا في التقديرات حتى آخر عام،‮ ‬وفي هذا الوقت كنت أعمل في ديكورات السينما‮.‬
بل ما يتذكره الفنان أنه في إحدى‮  ‬المرات وهو‮ ‬يقوم برسم وجوه الفيوم فوجئ بأن رجل شرطة‮ ‬يقف وراء ظهره من دقة الرسم خوفا من إدارة المتحف من تبديل اللوحة‮.‬
ومن النوادر التي‮ ‬يتذكرها الفنان أنه في‮ ‬أحد المشاريع قام الدكتور بتقييم أعمال الطلاب وقد وضع أعلى درجة‮ ‬7‮ ‬من‮ ‬10‮ ‬قبل أن يشاهد عملي وعندما شاهد عملي نادى لكل الطلاب وأخذ أعمالهم وبدل الدرجات وأعطاهم درجات متدنية جدا من فرط إعجابه بلوحتي‮.‬
في البكالوريوس كنت واثقًا من تفوقي ولكن حدث خلاف مع رئيس القسم وأعطاني درجة ضعيفة حتى لا أعين،‮ ‬وفى ذلك الوقت كانت مسابقة من وزارة الثقافة لتصميم‮ ‬غلاف ثم مر حوالى شهر حتى فوجئت بغلافي‮ ‬عند بائع الجرائد ولكن أهم ما‮ ‬يميز هذا أنى انتزعت هذه الجائزة من د. صلاح عبد الكريم‮.‬
وكان‮ ‬غلاف مجلة بناء الوطن الصادرة عن مجلس قيادة الثورة وطلب مني أن أوقع على التعيين وكنت رافضا ولكني وقعت وتعتبر هذه البداية في العمل الصحفي‮.‬
وعملت عدة شهور في الإخراج الصحفي حتى طلبت أن أرسم ورفضوا لوجود الفنان مصطفى حسين ومع إصراري بالعمل كرسام قمت برسم صفحة في المجلة،‮ ‬ثم انتقلت إلى مجلة الإذاعة والتليفزيون‮.‬
وبعد حوالى عام جاءني تلغراف من مؤسسة التأليف والنشر وكان يرأسها صلاح عبد الصبور ولم أذهب ثم تلغراف آخر إن لم أحضر سأوقف عن العمل في جميع وظائف الدولة،‮ ‬فذهبت وكان حين ذاك تحضيراً لمجلة السينما والمسرح‮.‬
وبعد ثلاثة أعمال جاء تليفون من الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين للعمل بدار الهلال،‮ ‬ثم عملت برسوم الأطفال في جميع المجلات المصرية‮.‬
الفنان في ‬سطور
تخرج عام‮ ‬1963‮ ‬في ‬كلية الفنون التطبيقية‮ «‬قسم زخرفة» ‬عضو نقابة الصحفيين والتشكيليين
عرضت أعمالي بجناح خاص لمعرض براج بالتشيك‮ ‬2005‮ ‬ثم عرضت في روما بمعرض تابع للسفارة‮ ‬2005‮ ‬ثم معرض في باريس‮ ‬2006‮ ‬ثم معرض لجاليري‮ ‬خاص ثم بالكويت وتفرغ‮ ‬من الدولة‮ ‬3‮ ‬سنوات.

هناك 4 تعليقات:

  1. أمس كنت أفكر كم عفت حسني جيد!!! يا إلهي!
    سأعيد النظر في الكثير من الأمور!!!

    ردحذف
  2. يؤسفنى ذلك.. جعلتنى أحس بتأنيب الضمير

    ردحذف
  3. الحقيقة أهم..
    شكراً لمعلوماتك القيّمة...
    من جد عليك جمع هذه المعلومات والأدلة في كتيب.. سيكون موضوعاً رائعاً..

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك.. وبالطبع كلنا نسعى للحقيقة.. ومع ذلك، فلا أنكر أن ضميرى يؤنبنى بعض الشىء لكشف هذه الاقتباسات أمام أعين محبى كل واحد من هؤلاء الفنانين

      حذف