الاثنين، 22 أكتوبر 2018

محمود كحيل

قيل
بقلم م ب



محمود كحيل (1936- 2003) واحد من بين ابرز رسامي الكاريكاتير العرب.
عمل في البداية مخرجا ومصمما للإعلان ثم انتقل للعمل كرسام كاريكاتير في الصحافة اللبنانية حيث عمل في العديد من الصحف بينها (الحسناء) و(الأسبوع العربي) وعلى إثر الحرب الأهلية اللبنانية اضطر الفنان للانتقال إلى إنكلترا حيث عمل في صحف (عرب نيوز) و(المجلة) و(جريدة الشرق الأوسط) التي شكلت المرحلة الأبرز في إبداعه.
وقد بقي الفنان في لندن حتى تاريخ وفاته في 11-2- 2003 على إثر عملية جراحية في القلب.
صورة محمود كحيل... الرسم بريشة غراب


نقلا عن مصطفى بادي:
صورة صورة هذان الغلافان من رسمه رحمه الله، كما رسم عدة أغلفة لبساط الريح وقصص مصورة وكاريكاتيرات في مجلات المطبوعات المصورة وبساط الريح.
ولعل المقصود في الفقرة الثالثة أعلاه أنه عمل في مجلة بساط الريح. فقد رسم قصة مسلسلة بعنوان "العملاق الخفي"، علاوة على عدة قصص من ذوات الصفحة الواحدة.

بقلم: منصف المزغني وريشة علي المندلاوي 1 -
نشأ الطفل محمود كحيل في مدينة طرابلس في الشمال اللبناني، شغوفًا بالرسم، ومع توغله في طريق الفن، وجد نفسه منخرطاً في التصميم الفني في صحافة بيروت، وتقاليدها المشهود لها في دنيا النشر والطباعة.
2 -
كانت دراسته الأولية في المدرسة الإنجيلية، وبعد إكماله للدراسة الثانوية التحق بالجامعة الأميركية ببيروت ليدرس التجارة والإدارة، لكنه سوف يترك الدراسة ليتبع فطرته الأولى وهواه الأصلي: الرسم، وأعمال التصميم، و... السخرية  (والكاريكاتور).
3 -
عمل في البداية، اختصاصياً في الرسوم البيانية بوكالة إعلانات، ولكن صار اهتمامه منصبّاً على المشهد الاجتماعي، فدخل عالم تصميم الصحف في عام 1961 من بوابة كبرى: مجلة «الأسبوع العربي»... ثم ألّف سلسلة باسم «بساط الريح».
4 -
ظهرت بواكير رسومه الكاريكاتيرية السياسية بين عامي 1965 - 1966 في جريدة «لسان الحال» اللبنانية، التي سوف تفتح له الطريق إلى الشهرة، ليحترف الرسم الكاريكاتيري، ثمّ ينتقل إلى مؤسسة «الحياة»، ثم إلى مجلة «الحسناء» في عام 1971 كمدير فني.
5 -
في سبعينات القرن الماضي، بأحداثها السياسية العربية المدوّية، بدأت الانطلاقة الكبرى لمحمود كحيل في عالم الكاريكاتير السياسي: وصارت له ملامح أسلوب خاص به يعتمد على شعار قوامه: التقشف الكبير في استهلاك الكلمات تعليقاً أو حواراً.
هكذا نشر رسوماً ملونة في مجلة «الموندي مورنينغ» الأسبوعية، واشتغل مديراً فنياً لجريدتي: «الديلي ستار»، و«المونداي مورنينغ». بالإضافة إلى رسومه فيهما، حتى اندلاع شرارة الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1975.
6 -
من عرف محمود كحيل الإنسان والفنان رأى ولمس تواضعه الكبير.
فقد دفعه التواضع إلى الإحجام عن وضع اسمه، أو توقيعه على رسومه لفترة من الزمن، وفي مرحلة تالية، وضع الحرف الأول من اسمه،، ثم بات يوقع برسمة طائر عرف عند العرب بأنه نذير شؤم وخراب: طائر الغراب
ولعلّ محمود كحيل، هو الآخر، قد اختار الحرب على طريقته، وذلك بإنشاء ميليشياته الجمالية بلا سلاح آخر غير:
غراب.... من حبر:
هكذا صار يتخذ من الغراب دليلاً على توقيعه كرسام، كما كان يفعل زميله الفلسطيني «ناجي العلي» مع شخصيته «حنظلة» ذلك الطفل الشوكي الرأس، أو كما صنع الأرجنتيني «مورديللو» الذي جعل الزرافة إحدى الشخصيات المحورية في رسومه الهزلية.
7 -
مع اندلاع الحرب الأهلية في لبنان في عام 1975. صار التحول، وبات شبه مستحيل على رسام الكاريكاتير بشكل خاص أن يمارس مهنته بحرية ودون خوف أو وجل.
طار محمود كحيل إلى لندن ليعمل في مطبوعات المؤسسة السعودية للأبحاث والنشر، وليكون من مؤسسي صحيفة «الشرق الأوسط» الواسعة الانتشار، وهكذا صار رسامها الأول حتى وفاته في عام 2003.
8 -
لم يكن محمود كحيل رساماً ضاحكاً في زمن عربي يدعو إلى الضحك على رأي أبي الطيب المتنبي في وصف الزمن الكافوري بمصر (وكم ذا بمصر من المضحكات - ولكنه ضحك كالبكا).
كان شاهد عصر ساخراً، ومؤرخاً كاريكاتيرياً، ومعه الغراب الشاهد على الأحداث وحوادث تقاتل الإخوة التي شهدتها الساحة العربية، والإنسان العربي.
9 -
رسم كحيل مواقفه، بأقل ما يمكن من الكلام، ولكن بالكثير من البوح من خلال خطوط (سوداء في الغالب) وبقالب من الكوميديا السوداء، وكان دوماً مصحوباً بـ(الغراب الكحيلي) مثلما كان زميله القتيل ناجي العلي الذي لم تكف رسومه عن حمل (حنظلة العلي).
10 -
بعد رحيل محمود كحيل الفاجع في مطلع القرن الحادي والعشرين، طار غراب كحيل الشاهد على أحوال المنطقة العربية منذ بداية السبعينات من القرن الماضي، وغاب غراب محمود كحيل يتيماً، وبلا.... كحل.
صورة رسام الكاريكاتير محمود كحيل مكرماً في بيروت بعد 11 سنة من الغياب
كتاب «هكذا رسم كحيل» ومعرض مع جائزة للمتميزين تحمل اسمه
بيروت: سوسن الأبطح رسم محمود كحيل حتى الثمالة، أوجع وسخر ووخز الضمائر واستنهض متابعيه من غفلاتهم. لأكثر من 4 عقود ومحمود كحيل يطارد الخبر ويعيد صياغته بريشته، بالأبيض والأسود تارة وبالألوان تارة أخرى، حتى وفاته عام 2003 قبيل بدء الحرب الأميركية على العراق بشهر ونصف. تلك الحرب التي يرى كحيل بحسه الرهيف، وبمعرفته الرُؤْيَوِيَة، أنها إن وقعت فستكون كارثة كبرى، تصيب شظاياها الحارقة العالم العربي كله وتحوله حمماً وجنوناً، وهو ما حصل بالفعل. ابنة محمود كحيل دانا، التي عاشت مع والدها سنواته الخمس الأخيرة في لندن، حيث انتقلت من بيروت إلى هناك لتبقى بجانبه، تروي أنه «كان حزيناً جداً وهو يرى تباشير الحرب، وأنه تمنى أن لا يعيش ويراها، لشدة ما كان متخوفاً من نتائجها». وتضيف دانا مستذكرة تلك الأيام الأخيرة والقلقة لوالدها: «أوصاني حينها وكان مريضاً، أنه إذا توفي أن لا أتخلف عن التظاهرة التي كان سيسير فيها مليون شخص في لندن احتجاجاً على الحرب». سخرت يومها، تضيف دانا وأجبته: «هل تعتقد، حقاً، أنك إذا حدث لك مكروه الآن سأفكر بالذهاب، في مثل هذه، الحال إلى التظاهرة؟ فكان جوابه «نعم». وهكذا حصل للأسف، توفي كحيل، وبعد يومين كانت دانا تسير بملابسها السوداء في التظاهرة ضد الحرب على العراق مع أصدقائها، نيابة عن والدها، وهم يحملون رسومه الاحتجاجية لإيصال كلمته المرسومة التي بقيت حية إلى اليوم.
واليوم في «فيلا عودة»، في الأشرفية في بيروت، يتم إطلاق كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، يحمل اسم «هكذا رسم كحيل» من نحو 250 صفحة، يضم ما يقارب 350 لوحة اختيرت في معظمها من بين أعمال كحيل التي أنجزها بين عامي 1980 و2000، ويحوي لوحات قليلة من مراحل أخرى. لكن الفترة المختارة هي التي كان فيها كحيل الأشهر، والأكثر غزارة ودفقاً، وتأريخا لمراحل صعبة، وبذلك ينقسم الكتاب إلى عدة أبواب: لبنان بحربه الأهلية، الصراع العربي الفلسطيني، الحرمان، شؤون دولية، العالم العربي، وحرية الرأي.
عملت على الكتاب جمعا وأرشفة بشكل أساسي دانا (تعمل في مجال الأفلام الوثائقية) التي تعتبر أنه بعد 11 سنة من محاولة حصر هذا الإرث الكبير جاء وقت الإفادة منه والتعريف به على نحو أوسع، يساعدها شقيقها نظمي، الذي يعمل مطورا للبرامج. لذلك فإن الكتاب مع هذين الفنانين، رتبت كل من فصوله، ومع التوضيحات والبيانات الملحقة به، ليأتي كل فصل وكأنه يروي قصة، بالإمكان تتبع خط تطورها التصاعدي. وفي المؤلف نبذة عن حياة كحيل، كتبها وقام بأبحاث ولقاءات حولها الكاتب زكي محفوظ، كما كتب عن تجربتهم معه، رؤساء تحرير سابقين لجريدة «الشرق الأوسط» عمل برفقتهم، وأحبوه ولهم بصحبته المهنية والإنسانية ذكريات تستحق أن تروى، وكذلك زملاء صحافيين له. في الكتاب نصوص مؤثرة، لعثمان العمير، وعبد الرحمن الراشد، وعرفان نظام الدين، وجهاد الخازن، وإياد أبو شقرا وسليم نصار. كتب عبد الرحمن الراشد عن قدرة كحيل على اختصار القضايا الكبرى قائلا: «إنه كان يفعلها كل يوم ببضعة خطوط، ودون تعليق، كانت رسومه تقص القصة، تبسط المعقد، وتعبر عن المهمش والغائب، وتوقظ الضمائر». وفي كلمته اعتبر الراشد أن كحيل: «أعطى الكاريكاتير العربي قيمة ومكانة، حيث إن مجتمع الصحافة العربية أصبح يدرك أن الكاريكاتير السياسي يملك تأثيراً كبيراً على عقول القراء، الذين قد لا يقرأون كل ما يكتب في الصحيفة لكنهم لا يمكن إلا أن يطالعوا الرسم الساخر، ويتفاعلون معه». ويضيف: «كنا ندرك أن مكانة الصحيفة من قيمة فنانها، مثل كحيل، الذي منحنا في جريدة (الشرق الأوسط) ومجلة المجلة الاحترام، والتقدير، والمكانة الرفيعة». عثمان العمير، رئيس تحرير آخر لجريدة «الشرق الأوسط»، زامل محمود كحيل 13 سنة، كلمته توضح الدور الفني الكبير الذي اضطلع به كحيل فدوره «لا يتجسد فقط فيما أبدعه في فن الكاريكاتير، بل وفي مساهمته الفعالة في التقدم الفني الإخراجي للصحافة وعلى رأسها (الشرق الأوسط) وشقيقاتها مثل (المجلة) و(سيدتي) و(الجديدة) و(الاقتصادية) وغيرها».
في «فيلا عودة» سيتم اليوم توقيع الكتاب، كما ستعرض 26 لوحة من بين أجمل أعماله وأكثرها بلاغة، ضمنها تلك التي كانت تعرض في سينما الحمراء في بيروت، من رسوم متحركة، تعليقاً على الأخبار اليومية، وكان كحيل يومها رائداً في إنجازه هذا. وخلال الاحتفال ستطلق «جائزة محمود كحيل» السنوية التي تقترن بمشروع ثقافي وفني ذي بعد عربي، إذ إنها جائزة تعليمية بمبادرة من الفنان معتز الصواف، وبرعاية واحتضان «الجامعة الأميركية» في بيروت، وستمنح للمتميزين في فن «الغرافيك» في العالم العربي.
وبالتالي فإن فناني الغرافيك مدعوون إلى المشاركة من خلال تقديم أعمالهم عن فئات: الكاريكاتير السياسي والقصص المصّورة والشرائط المصّورة والرسوم الغرافيكية ورسوم قصص الأطفال. ويحصل الفائز المتميز عن كل فئة على «جائزة محمود كحيل» الرفيعة، إضافة إلى مكافأة مالية مهمة. وتتألف لجنة التحكيم من محترفين بارزين في المجال الأكاديمي ومجالات الصحافة والفن الغرافيكي، في العالم العربي، فضلا عن ضيوف مرموقين من بين المشاركين في برامج عالمية للجوائز الفنية.
محمود كحيل من أبرز فناني الكاريكاتير السياسي في العالم العربي. ولد في 13 يوليو (تموز) 1936 في مدينة الميناء بطرابلس (شمال لبنان). تلقى علومه في المدرسة الإنجيلية للبنات والبنين، لينتقل بعد المرحلة الثانوية إلى الجامعة الأميركية في بيروت. من يوم ترك طرابلس، لم يعد كحيل إلى مسقط رأسه فقد توفي والداه وهو صغير وربته أختاه. عرف باكراً بمهارته في الرسم وبشغفه في التصميم. بدأ عمله في بيروت كمصمم في عدد من الصحف والمجلات، وشغلته في رسومه الكاريكاتورية، القضايا الاجتماعية أكثر من أي شيء آخر، في تلك المرحلة، وطور لنفسه أسلوباً في الرسم، يعتمد على التقشف في الكلمة.
انتقل إلى لندن عام 1978، حيث شارك في تأسيس صحيفة «الشرق الأوسط» وشغل وظيفة رسامها الكاريكاتيري، كما أنجز إخراج الجريدة في إطلالتها الأولى وشارك في عمليات التطوير المتوالية كما أنه صمم إخراج مجلتي «المجلة» و«سيدتي»، وبقي في لندن، وفي عمله مع «الشرق الوسط» حتى وفاته في 11 فبراير (شباط) عام 2003.
على مدى 23 سنة في «الشرق الأوسط»، نشر كل يوم رسماً، ويقدر عدد أعماله التي خلفها لنا، ما يقارب 20 ألف رسم، والمحاولات حثيثة، لحصر هذه الأعمال وجمعها وأرشفتها جميعها. وثمة مشروع يتم درسه لوضع جزء من أعماله في الجامعة الأميركية، في بيروت، لأهداف تعليمية، على اعتبار أن كحيل أحد الرواد الذين شكلوا مدرسة، يحتاج الطلاب لدراسة نهجه. ومؤسسة محمود كحيل التي ولدت العام الماضي، هي القيمة على هذا الإرث الذي يؤرخ للحياة العربية كاريكاتورياً، منذ سبعينات القرن الماضي وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين. رسوم ذكيه، لماحة، رؤيوية، ساخرة، عميقة، بسيطة، تقشفية شبه ممتنعة عن الكلام، تترك للمخيلة أن تأخذ مداها. رسم كحيل الوجع العربي السياسي، والحرمان والفقر. كان لسان حال المحرومين، والمقموعين، واللاجئين والبائسين. إنساني، متواضع، موهوب وحالم. محمود كحيل يعود أخيراً إلى بيروت مكرماً، من أهله وأصدقائه وزملائه، هو الذي كان يمقت الطائرة، مما جعله يغادر عاصمته ويبقى حبيس عاصمة الضباب.
صورة رسامو الكاريكاتير في بريطانيا يكرمون الراحل محمود كحيل
نوتينغهام (شمال انجلترا): «الشرق الأوسط»
افتتح أمس في مدينة نوتينغهام في شمال انجلترا مهرجان رسوم الكاريكاتير البريطاني «البسمة العريضة» The Big Grin الذي يستضيف هذا العام نخبة من رسامي الكاريكاتير من مناطق مختلفة من العالم من ضمنهم الزميل الراحل محمود كحيل. كما تتزامن المناسبة مع حلول عيد ميلاد الفنان الـ66، الذي يصادف اليوم الأحد 13 يوليو (تموز) الجاري.
وقالت ديدرا تاني احد القائمين على الحدث ان استضافة محمود كحيل في اكبر تجمع لرسامي الكاريكاتير في بريطانيا يعد «مفخرة» للمهرجان والمشاركين فيه. وأضافت مقتبسة ما كتبه في تأبينه رئيس تحرير «عرب نيوز»، خالد المعينا: «ان محمود كحيل قد عكس انسانيته في جميع اعماله السياسية، كما انحاز دائما الى جانب الفقراء والمظلومين والمهمشين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية او معتقداتهم الدينية».
وقد دعيت الى حفل افتتاح المهرجان ومعرض محمود كحيل، الذي سيقام في The Galleries of Justice في وسط المدينة ويستمر حتى شهر نهاية سبتمبر (ايلول) المقبل، دانا تروميتر، كريمة الفنان وكاتبة سيرته، للتحدث عن اعمال وحياة والدها في ورشة خاصة بالفنان في يوم الافتتاح.
ولد الفنان كحيل في طرابلس في شمال لبنان وبدأ عمله في مجلة Monday Morning، كما نشرت اعماله صحيفة الـThe Daily Star اللبنانية الناطقة باللغة الإنجليزية. ومع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية غادر الفنان لبنان عام 1979 الى بريطانيا، حيث استقر في لندن وبدأ العمل في جريدة «الشرق الأوسط». اعمال محمود المعروضة في المهرجان تتضمن اعماله السياسية التي تتناول قضايا النزاع السياسية والاجتماعي في الشرق الأوسط.
وباستثناء بعض الأعمال التي خصصت لها قاعات في ابنية المدينة، ستعرض معظم الأعمال المشاركة في شوارع وسط المدينة التي خصصت لهذا المهرجان خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما ستنظم الندوات وورش العمل التي تتناول التكنولوجيا المستعملة في فن الكاريكاتير، بعضها خصصت للأطفال. وبمناسبة عيد ميلاد الراحل يطلق نجله نظمي اليوم موقعا على شبكة الانترنيت يتضمن اعمال الفنان. للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع: Mahmoudkahil.com.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق