الأربعاء، 23 مايو 2018

لقد عادت الكوميكس الألمانية من جديد


لقد عادت الكوميكس الألمانية من جديد
الرسامون والرسامات والتوجهات في العشرين سنة الماضية
لقد استعادت ألمانيا موقعها على خريطة العالم للكوميكس.
 نمت بذرة جديدة للكوميكس الألمانية في إطار مجموعة رسامين من برلين الشرقية. إن المناخ الصديق للكوميكس الذي ساد في الجامعات الألمانية شجع بشكل ملحوظ على تطوير اتجاهات جديدة وعلى توسيع قاعدة موضوعات وأنماط الكوميكس.
يرجع الفضل في استعادة ألمانيا لموقعها على خريطة العالم للكوميكس إلى توحيد جمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية ألمانيا الديمقراطية (دي دي إر). في هذا الصدد أسهمت ألمانيا الشرقية بالنصيب الأكبر – على الأقل فيما يتعلق بتركيز الاهتمام على الجوانب الجمالية بدلًا من تلك ذات الطابع الاقتصادي البحت.
ولكن بالطبع كان هناك بعض رسامي كوميكس ألمان من الجنسين معترف بهم قبل عام١٩٩٠  .
جميع فناني الكوميكس التالي ذكرهم استمدوا أشكالًا سردية وأنماطًا أسلوبية عريقة من بلدان أخرى، سواء "ماتياس شولتهايس" أو "رالف كونيج" فيما يتعلق بالفنانين العالميين؛ أو "فالتر مورس" أو "روتجر فيلدمان" الملقب بـ بروزل فيما يتعلق بالنجاحات المحلية؛ أو "هانس هيجن" أو "رولف كاوكا" من فترة الخمسينيات والستينيات. سواء كانت تلك المؤثرات من الخمسينيات من مجلة الكوميكس الأمريكية (ماد) أو (جنون) التي أسسها "والت ديزني" أو من فرنسا أو من رسوم مترو الأنفاق الأمريكية
من أعمال فالتر مورس (الدب الأزرق - Blaubär)


Ralf König
رالف كونيج




مجموعة "المستقبل المشرق - جمعية إنتاجية حرفية"
أولى القصص الألمانية المصورة تعود إلى "فيلهلم بوش" و "أو إريش أوزر" الذي عرف باسم إ. أو. بلاوين؛ فهو من قام برسم سلسلة الكوميكس (الأب والابن) في الفترة بين عامي ١٩٣٤ و١٩٣٧. إلا أن تلك الكوميكس الطليعية التي بدأ ظهورها منذ عام ١٩٩٠ يمكن اعتبارها مرة أخرى من الكوميكس القائمة بذاتها .
                           

                       e. o. Plauen                        Wilhelm Busch

 بدأت نواة هذه الكوميكس في برلين، ولا نستطيع هنا أن نذكر أسماء أفراد بل مجموعة:  مجموعة من الفنانين من شرق برلين أطلقت على نفسها اسم "المستقبل المشرق – جمعية إنتاجية حرفية" في إشارة ساخرة إلى التعاونيات الإنتاجية الحرفية المعروفة في الأنظمة الاشتراكية. تكونت تلك المجموعة بعد التحول السياسي عام ١٩٨٩ مباشرة وضمت "أنكه فويشتنبرغر" و "هولجر فيكلشيرير" و "هينينج فاجنبريت" و "ديتليف بيك".

                    ATAK                                Wagenbreth          Anke Feuchtenberger

كان جميعهم من ألمانيا الشرقية حيث درسوا الرسم على أسس متينة مما عاد عليهم بالفائدة، إذ أنهم درسوا تلك التقنيات في ألمانيا الشرقية التي تم نسيانها منذ فترة طويلة في أكاديميات الفنون وغيرها من مراكز التدريب في ألمانيا الغربية. إن العمل بأسلوب الطبع اليدوي والحفر على الخشب واللينو وفن الخط وتصميم الكتب يمثل الأساس الفني لهذه المجموعة البرلينية المكونة من أربع فنانين. كما يوجد رسامون ورسامات كوميكس آخرون أصغر سنًا قد استفادوا أيضًا من الدراسة التقليدية في ألمانيا الشرقية منهم "جيورج باربر" المعروف باسم أتاك و "كات مينشيك".

الفضول تجاه الكوميكس
لقد اشتهر هؤلاء الفنانين والفنانات من خلال الملصقات أو الرسوم الكاريكاتيرية في المقام الأول، إلا أن هذا كان استمرارًا لما كان ممكنًا حتى في ألمانيا الشرقية. من جهة أخرى لم تحظ الكوميكس بأية منتديات من قبل وذلك لأن إنتاج ألمانيا الشرقية للقصص المصورة اقتصر على مجلة (موزاييك) الصادرة شهريًا وبعض المجلات الشبابية الحزبية مثل (أتسه) أو (فروزي). إن الكوميكس -التي لم يكن يسمح لها أن تحمل هذا الاسم- لم تكن سوى قصص طفولية في نظر الحكومة. وبالتالي تم تجاهل الإمكانيات السردية للقصص المصورة في ألمانيا الشرقية.

إلا أن أفراد مجموعة "المستقبل المشرق – جمعية إنتاجية حرفية" كانوا في مقابل ذلك شديدي الحرص على استكشاف هذا النمط السردي. فلقد فضلوا إنتاج الكوميكس حتى وإن كان مصدر رزقهم الوحيد يأتيهم من أعمال رسومية أخرى. عدم تعلق هؤلاء الفنانين بالمقابل المادي للقصص المصورة سمح لهم بإجراء تجارب لم يتجرأ أحد من رسامي الكوميكس المشهورين في ألمانيا الغربية على القيام بها حتى لا يعرضون نجاحهم التجاري للخطر. ولقد سارت تلك المجموعة البرلينية في رسوماتها عن وعي على نهج المذهب التعبيري بصفته الاتجاه الفني الحديث الرئيسي الذي يمكن بالفعل اعتباره ألمانيًا.

قصص مصورة قاتمة
ولقد أحدث هذا التقليد ضجة كبيرة على المستوى العالمي، لأنه فجأة أعيد اكتشاف أشياء في الكوميكس الألمانية كانت معروفة بالفعل كإنجازات في تاريخ ألمانيا الفني. إن القصص المصورة لتلك المجموعة من الرسامين كانت في الغالب قاتمة وذات ملامح وجودية أو هجائية ساخرة، ولذلك يمكن ربطها مباشرة بتلك الحقبة التي تحولت فيها برلين على مدى عقد كامل إلى العاصمة العالمية للفن: وذلك في العشرينيات خلال جمهورية فايمار.
إن كل من "أنكه فويختنبرجر" التي قامت في الأساس بتحويل الأعمال الأدبية للكاتبة "كاترين دي فريز" إلى قصص مصورة نسائية، و"هينينج فاجنبريت" بأسلوبه التوضيحي المميز، أصبحا في منتصف التسعينيات من أبرز رواد الكوميكس الألمانية – هي في فرنسا وهو في أمريكا. في مقابل ذلك لم تحقق أعمال "فيكلشيرير" و"بيك" نجاحًا دوليًا، بل كان ذلك من نصيب اثنين من رسامي ألمانيا الغربية: "هيندريك دورجاتن" و"مارتن توم ديك".

ما وراء الحدود
نجح "دورجاتن" في البداية كرسام من خلال الكوميكس غير المصحوبة بالكلمات (سبايس دوجأو كلب الفضاء) التي صدرت عن دار روفولت للنشر، إحدى أشهر دور النشر الأدبية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وأثارت ضجة كبيرة على الفور. اتجه "مارتين توم ديك" من همبورغ في مقابل ذلك إلى إثبات نفسه من خلال قصة مصورة باسم (سالو دولوز أهلًا دولوز) كتب كلماتها "ينس بالزر"، حيث تمحورت القصة التي تم سردها بذكاء شديد حول فلسفة ما بعد البنيوية للمفكرين المتوفين "جيل دولوز" و"رولان بارت" و"ميشيل فوكو" و"جاك لاكان".

صدرت هذه الكوميكس في عام ١٩٩٨ في فرنسا أولًا ثم بعدها بعامين قامت دار نشر سويسرية بنشرها باللغة الألمانية.
هذا المثال لا يزال ينطبق علينا حتى يومنا هذا: الكثير من الرسامين والرسامات، ولا سيما أصحاب الموضوعات الأكثر تعقيدًا ينعمون في الخارج وخاصة في فرنسا بحال أفضل بالمقارنة بأوطانهم. إن كل من "أولف كيينبورج" المعروف باسم أولف ك و"باربرا يلين" و"ينس هاردر" نشرت لهم أعمال في الخارج أكثر مما نشر لهم في ألمانيا نفسها؛ يرجع ذلك جزئيًا إلى اختيارهم للموضوعات التي تعتبر ذات طابع ألماني خالص وفقًا للمفهوم الدولي ولذلك تلقى قبولًا حسنًا في البلدان الأخرى بصفة خاصة.
  أولف ك                           باربرا يلين                     ينس هاردر

المذهب الرومانسي والحديث
تأثرت كوميكس "أولف ك." وشخصياتها الرئيسية (موسيو مور) و(هيرونيموس ب.) بتاريخ الفن الألماني بوضوح وذلك بتبنيه عناصر تتسم بالغرابة مثل قيل رقصات الموت، تلك العناصر التي قدم لها "هانس هولباين الأصغر" أو "هيرونيموس بوش" أكثر الأمثلة إبهارًا في بداية العصر الحديث. ويرتبط هذا العمل في الوقت نفسه بالصور الخيالية في أعمال "أرنولد بوكلين" (١٨٢٧-١٩٠١) أو "ماكس كلينجر" (١٨٥٧-١٩٢٠)، حيث تمثل لوحاتهم نقطة التحول من المذهب الرومانسي إلى المذهب الحديث حيث تستند إلى عناصر وهمية وسريالية وأخرى أسطورية فوضوية.
من ناحية أخرى تقوم "باربرا يلين" برسم كوميكس ذات هياكل وموضوعات تدين بالكثير منها للمذهب الرومانسي، أما "ينس هاردر" فنجد أنه تأثر في كبرى مشروعاته الحالية (ليفياتان) و(ألفا) بجهود عالم الحيوان "إرنست هيكل" (١٨٣٤-١٩١٩) في تصوير للطبيعة من خلال رسوم بيانية منهجية. إلا أن ذلك أثار ضجة كبيرة في أوساط الفنانين والفلاسفة، أي أن تلك الاتجاهات التي تعتبر ذات طابع ألماني خاص في تاريخ الفن هي تلك التي تلقى كـ كوميكس استحسان بالغ على المستوى العالمي. لقد حصلت الكوميكس (ألفا) على "جائزة الجرأة" في إطار أهم مهرجانات الكوميكس الأوروبية في مدينة (أنجولم) الفرنسية في يناير ٢٠١٠ .
مناخ صديق للكوميكس
إلا أن السبب وراء نجاح الكوميكس الألمانية لا يقتصر بأي حال من الأحوال على الأنماط السردية الطليعية فقط. فمنذ أن شغل الجيل الأقدم من الرسامين بعض وظائف التدريس في الكليات الفنية – "فويشتنبرغر" في همبورغ و"فاجنبريت" في برلين و"دورجاتن" في كاسل و"توم ديك" في إسن و"أتاك" في هاليه – ساد في الجامعات الألمانية أخيرًا مناخ صديق للكوميكس، مما كان له أثر إيجابي على القصص
المصورة بشكل عام. ولقد ظهرت بعض القصص المصورة الأكثر نجاحًا في السنوات العشر الأخيرة كمشروعات تخرج في الأساس، ولعل أبرزها (هيلد - بطل) لـ "فيليكس جورمان" المعروف بـ فليكس و(فير كونن نوخ فروينده بلايبن) (لا زال من الممكن أن نكون أصدقاء) لـ "ماركوس فيتسل" المعروف بـ ماويل.  إن الكوميكس الأولى (هيلد) عبارة عن سيرة ذاتية خيالية من ألمانيا الغربية والأخرى سيرة ذاتية واقعية من ألمانيا الشرقية. ولا يزال نطاق موضوعات وأنماط الكوميكس مستمر في وتيرة الاتساع.
لقد تكون مركزان للكوميكس: أحدهما في برلين، حيث أحدثت مجموعة الكوميكس "مونوجاتاري" (الكلمة اليابانية للقصص) ضجة كبيرة؛ والأخرى في همبورغ حيث كانت الدورات التدريبية لـ "أنكه فويختنبرجر" بكلية التصميم السبب في بروز شريحة من فناني الكوميكس الشباب والتي استفادت بدورها من وجود ثلاثة فنانين آخرين من ذوي الشهرة في نفس المدينة: "مارتين توم ديك" و"ماركوس هوبر" و"إيزابل كرايتس"
مبدأ سردي غير معروف
قام اثنان من تلاميذ "فويختنبرجر"، "ساشا هومر" و"أرنه بيلشتورف"، بالاشتراك مع مقتطفات (أورانج) التي تصدر سنويًا بتأسيس منتدى لهؤلاء الرسامين والرسامات من همبورغ الذين يبلغون من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. وتضم المجموعة أيضًا اثنتين من الفنانات: "لينه هوفن" و"موكي"، حيث قامتا باستكشاف الطرفين النقيضين اللذين يحدان المساحة التي يتحرك فيها رسامي الكوميكس الألمان وذلك من خلال الحفر الخشبي الكلاسيكي (تقنية سكراتش بورد لـ هوفن) وجمالية المانجا (العوالم الخيالية المرسومة لـ موكي).

في إطار مجموعة الكوميكس ببرلين والتي تضم كل من "ينس هاردر" و"ماويل" و"أوللي لوست" و"تيم دينتر" و"كاتي كابل" و"كاي بفايفر"، شهدت الكوميكس اتجاهًا وثائقيًا لم يتمحور فقط حول النموذج بالغ النجاح للسرد الذاتي بل لعبت أيضًا الملاحظة الظواهرية دورًا بارزًا. إن مشروع الكوميكس (كارجو)، الذي يشترك فيه كل من "هاردر" و"دينتر"، يعد بمثابة مثال جيد على هذا المبدأ السردي الذي لم يكن معروفًا في ألمانيا حتى ذلك الوقت، والذي عمل على تنميته كل من "أوللي لوست" و"كاي بفايفر" في رحلتهم الاستكشافية في برلين.

نجاحات دولية
تبلور اتجاهٌ جديدٌ في الكوميكس وذلك من خلال سيرة (جوني كاش) الذاتية لـ "راينهارد كلايست" البرليني الذي بدأت مسيرته تحت تأثير الكوميكس الطليعية التي تعود للتسعينيات: الكوميكس الموضوعية. لقد حققت (كاش) نجاحًا عالميًا تمامًا مثل كوميكس "إيزابيل كرايتس" التاريخية المبحوثة باستفاضة، حيث تدور حول الجاسوس ريتشارد زورجه، الذي عمل في السفارة الألمانية بطوكيو أثناء الحرب العالمية الثانية وقام بإفشاء خطط هجوم هتلر للاتحاد السوفيتي.
لم تستخدم "إيزابيل كرايتس" أية عناصر أسلوبية من كوميكس المانجا اليابانية في قصتها التي تدور أحداثها في اليابان. في مقابل ذلك وجد العديد من الرسامين والرسامات الألمان الشباب مصدر إلهامهم في الشرق الأقصى: ولعل النجاح الذي حققته المانجا في ألمانيا بشكل متواصل منذ التسعينيات أدى إلى تكون شريحة جديدة كليًا برز منها في الوقت الحالي فنانون وفنانات محليين. من الملاحظ في هذا الصدد ارتفاع أعداد النساء اللاتي تعملن كـ مانجاكا أو رسامي مانجا. من الأمثلة التي يجدر الإشارة إليها هنا "أنيكه هاجه" و "كريستينا بلاكا" و"يوديت بارك" و"نينا فيرنر" و"أولجا روجالسكي" ودويتو الرسامات "دوروتا جرابارتسيك" و"أولجا أندرينكو" الذي يباشر عمله تحت الاسم المستعار "ديو".

القصص والأساليب الخاصة
هناك عامل مشترك يجمع بين هؤلاء الفنانين ويتمثل في أنهم لم يتلقوا أي تدريب  فني بالمقارنة بالرسامين والرسامات الذين تم ذكرهم سابقا، وإنما بدءوا كهواة وشقوا طريقهم من خلال مسابقات المواهب. ولذلك فإن التصنيف في مدارس أو وفقًا للتقاليد يلعب دورًا أقل أهمية بالنسبة لـ المنجاكا بالمقارنة برسامي الكوميكس الآخرين. إن الهياكل الأكثر انفتاحًا الخاصة بتلك الشريحة قامت بتعزيز الكوميكس الألمانية بدماء جديدة خاصة في المجال التجاري الشعبي. كما عملت جمالية المانجا، التي حققت نجاحًا عالميًا منذ فترة طويلة، على تأكيد شهرة الفنانين والفنانات من الشباب خارج الحدود أيضًا.
عندما يقوم فنان الكوميكس بتناول التاريخ الألماني بهذا الذكاء كما في السلسلة الناجحة ( بروسيان بلو - البروسي الأزرق) لـ "كريستينا بلاكا" إشارة إلى هذا اللون الاصطناعي الذي اخترعته ألمانيا والذي اشتهر في اليابان من خلال سلسلة المحفورات الخشبية (الآراء الـ ٣٦ حول جبل فوجي) لـ "هوكوزاي" أو (جوتيك سبورتس) لـ "أنيكه هاجيس" والتي تدور حول موضوع كرة القدم، فإن هذا أيضًا من شأنه إيقاظ الفضول الثقافي لدى القراء من غير الألمان. وبالتالي نرى أن الكوميكس الألمانية استطاعت أن تثبت نفسها حتى في إطار المانجا وذلك من خلال البحث عن قصصها وأنماطها الخاصة واكتشافها.

 بقلم: أندرياس بلاتهاوس/ محرر بصفحة التسلية بصحيفة فاتس.
الترجمة: هبة شلبي                الإعداد: حمزة الأسد.
نشر هذا المقال لأول مرة بكتالوج المعرض المتنقل "كوميكس ومانجا وآخرون"
 الذي تم تصميمه من قبل معهد جوته.

هناك 9 تعليقات:

  1. المانيا دولة رائدة ثقافيا ومن الطبيعي ان نرى لها دورا في الكوميكس الاوروبي الا أنها كانت خاملة طيلة الفترة الماضية، بانتظار دررك يا صديقي

    ردحذف
    الردود
    1. مشغولين باستقبال اللاجئين :)
      تحياتي يا صديقي العزيز

      حذف
  2. عالم الكوميكس هو بحر ليس له من أخر

    هل الكوميكس الالمانى هو اقرب الى البانديسينيه مكتوب باللغة الألمانية أم هو مدرسة مستقلة بحد ذاته ؟

    صباحا طيبا أخى العزيز الاسد حمزة

    ردحذف
    الردود
    1. بين بين، لديهم الفنان أندرياس مارتنز صاحب سلسلة رورك وأدولفو وعمل مساعدا لادي باب، ولديهم أسلوبهم الخاص في القصص الهزلية الفكاهية لا يتوافق مع الذوق الفرنسي ولديهم أسلوب مميز بقلم الرصاص مثل الفنانة كرايتس صاحبة ألبوم ألمانيا تاريخ مصور الذي يعرض في العرين، والفنانة باربرا يلين التي اشتهرت في فرنسا أكثر من ألمانيا، ولديهم سلسلة التحريون الصغار مستمرة منذ الستينات وسلسلة ويندي منذ السبعينات، ولديهم سلسلة رائعة جدا بعنوان شعب السحاب للفنان كاي ماير، وسلسلة نار جليدية
      كلها متوفرة في مدونة الأرشفة كتعريف
      تقبل تحياتي يا صديقي

      حذف
  3. ليتك تترجم لنا نموذجا من الكوميكس الألماني الحديث كي تضعنا في الصورة أكثر �� طماعون نحن و نهمنا لا آخر له

    ردحذف
    الردود
    1. قدمت منها قصة لويندي، وألبوم ألمانيا تاريخ مصور للفنانة كرايتس في العرين
      تقبل تحياتي يا صديقي

      حذف
    2. شكراً على الرد استاذنا الغالي

      حذف
  4. الردود
    1. تسلم أخي الكريم سامر بك، هذا من ذوقك اللطيف

      حذف