قيل
متوفرة لدي بالعربية والإنكليزية.
نص ورسم الهولندية
.
قال الصديق علي إحسان
واشنطن، 1937. في منتصف الكساد العظيم، حصل المصور جون كلارك ذو 22 عامًا على مهمة كبيرة عندما كلفته وزارة أمن المزارع بتوثيق الظروف الكارثية "وعاء الغبار"، وهي منطقة منكوبة بالجفاف تضم أوكلاهوما بانهاندل والولايات المحيطة، من أجل تسليط الضوء على محنة المزارعين. يبدأ العمل بالاعتماد على «قائمة اهداف التصوير» الخاص به، سرعان مايجد ان الناس غير مقتنعين باهمية الصور. ما فائدة صورتين ضد العواصف الترابية القاتلة التي لا هوادة فيها ؟ تدريجيًا، يجد جون طرقًا لتفهمهم و التقرب اليهم، بمساعدة صبي صغير ،والتعرف على امرأة شابة تدعى بيتي، كلما رأى نضالهم لنجاة في هذا المكان، أصبح يشكك في دوره ومسؤولياته في كل هذا. ماذا يمكن أن يفعل رجل واحد في مواجهة مثل هذه الأزمة ؟ قصة مؤثرة لا تُنسى، مستوحاة من قصص الحياة الواقعية عن الشجاعة والمثابرة رغم كل الصعاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق