الاثنين، 11 أبريل 2016

حسين بيكار Hussein Bikar

بقلم إبراهيم سليمان:
http://www.albawabhnews.com/upload/photo/news/169/3/600x338o/939.jpg?q=1

اليوم.. ذكرى ميلاد الفنان التشكيلي حسين بيكار

في مثل هذا اليوم (الثاني من يناير)، ولد الفنان التشكيلي حسين أمين بيكار عام 1913، بحي الأنفوشي بالإسكندرية، التحق بكلية الفنون الجميلة عام 1928، وكانت وقتها تسمى مدرسة الفنون العليا وكان عمره آنذاك 15 عامًا، ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها وبيكار فنان مصري من أصل قبرصي تركي.

درس في البدايات على أيدي الأساتذة الأجانب حتى عام 1930، ثم على يد يوسف كامل وأحمد صبري.

عقب التخرج عمل في تأسيس متحف الشمع، وإنجاز بعض الأعمال في ديكور المعرض الزراعي.

وينتمي بيكار إلى الجيل الثاني من الفنانين المصريين، وهو صاحب بصيرة نافذة، وذوق رفيع، أحب الموسيقى منذ نعومة أظافره، كما كتب رباعيات وخماسيات زجلية تمتلئ حكمة وبلاغة، ظل معطاء طوال حياته، ومعلما للكثير من الأجيال. 

وهو صاحب مدرسة للفن الصحفي وصحافة الأطفال بصفة خاصة، ويعد رائدها الأول في مصر، له أسلوب بسيط واضح ارتفع بمستوى الرسم الصحفي ليقترب من العمل الفني، أما لوحاته الزيتية فتتميز بمستواها الرفيع في التكوين والتلوين وقوة التعبير، فهو فنان مرهف حساس، وناقد فني شاعري الأسلوب.
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/arz/1/1c/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B1.jpg

من ويكيبيديا


حسين امين بيكار فنان تشكيلى متميز. ولد يوم 2 يناير 1913 فى اسكندرية، دخل كلية فنون جميلة سنة 1928. توفى فى نوفمبر 2002.
  • ولد فى حى الأنفوشى اسكندرية
  • دخل مدرسـة الفنون الجميلة العليا سنة 1928 وتخرج سنة 1933
  • اشتغل معيد فى كلية الفنون الجميلة
  • صاحب مدرسة للفن الصحفى وصحافة الاطفال
  • رسام ومصور وشاعر وفيلسوف
  • عنده بنت واحدة (راندا) تعيش فى لندن مع بنتها (روزا)
ولد بيكار فى 2 يناير 1913 بالاسكندرية كان مولده فى قلب حى الأنفوشى هذا الحى الشعبى البسيط الذى يعج بالبشر من السماكين والعمال والحرفيين وأولاد البلد . فى طفولته تفتحت عيناه على بيت بسيط عار من الأثاث تقريبا مع جدران جرداء خلت من أى لوحات او صور او حتى الوان .
كان والده رجلا مسنا يعمل أمينا لمخازن السلطان عبد الحميد . والدته سيدة بسيطة من اصل تركى دؤبة على أشغال الأبرة وكانت ترسم بالقلم الرصاص وردة او فراشة وعندما يراها تفعل ذلك يشعر بالدهشة إذ كيف تتحقق هذه الأشياء على مفرش تطريز وكان ينظر الى هذا العمل باعتباره عملا ساحراً.

ومثل أى طفل من اسرة بسيطة حريصة على تعليم إبنها إلتحق بالمدرسة الاولية وكانت اول مدرسة فى شارع "ابو وردة " والتعليم مجانى ومع المجانية تصرف المدرسة زوجا جديداً من الأحذية سنوياً لكل تلميذ لمقاومة الحفاء الذى كان سائداً فى مصر فى ذلك الوقت.
فى نفس الوقت كان فى بيت الاسرة عود اشتراه والده حتى تتعلم أخته الموسيقى .. هى فشلت لكن هو "حسين " شغف بالموسيقى وبدأ يعلم نفسه بنفسه حتى اصبح ظاهرة الحى كله يعزف على العود ويغنى الأغانى الخفيفة والطقاطيق الصغيرة... وفى يوم من الايام عرضت عليه إحدى الجارات أن يعلمها الموسيقى نظير ريال فى الشهر ..

 ملف:Bicar at young age.jpg

وكان اول ريال تقاضاه منها ثمن علبة الوان زيت اشتراها وبدأت أولى محاولاته الناجحة فى رسم اللوحات وكانت منقولة من كارت بوستال لمناظر من سويسرا .. بيوت مائلة وبحيرات تنعكس عليها الزهور والأشجار . وعندما حصل بيكار على الشهادة الإبتدائية هاجر مع والدته وأخته الى القاهرة ليلتحق بمدرسة الفنون الجميلة العليا <وكان والده قد توفى قبل ذلك بفترة >.

وفى مدرسة الفنون الجميلة بدأ يدرس الرسم على أيدى اساتذة اجانب ودرس الرسم بالزيت تحت رعاية استاذه احمد صبرى رائد فن البورتريه وتوطدت العلاقة بينهما لاكتشاف صبرى ميل بيكار لفن البوتريه .. وزاد من تأكده حبه للموسيقى والغناء الشرقى القديم.

ومرت الاعوام ليصبح بيكار مساعداَ لمعلمه فى تدريس التصوير بمدرسة الفنون الجميلة, وكان بيكار يتردد عليه فى بيته بميدان الحسينية وقد شرع احمد صبرى فى رسم بورتريه له فى 10 جلسات مع العود الذى اشتراه خصيصاً لذلك .. ومن عادة الموديل أن يظل ساكنا اثناء الرسم .. لكن معه كانت العملية اكثر بساطة .. يقول بيكار: كنت اغنى له وأغنى معه .. ولكن معه نقتسم سويا أدوار محمد عثمان وعبده الحامولى ومنيرة المهدية وكامل الخلعى .
وكنت موديلا وتلميذاً يتحدث الىَ فى كيفية بناء الصورة من الالف الى الياء. كيف يبدأ ومن أين ينتهى وأحياناً كان يشطب كل ما أنجزه. يهدمه ليبدأ من جديد وهنا تعلمت منه فقه التصوير وكيف يكون فن البورتريه.

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Bicar_playing_the_lute_by_Ahmad_Sabry.jpg/693px-Bicar_playing_the_lute_by_Ahmad_Sabry.jpg
بيكار يعزف العود بريشة أستاذه أحمد صبري عام 1934


بعد تخرجه عام 1933 بدأ بيكار نشاطه الموسيقى فقد تعرف على موظف شاب وعازف قانون ..وكان له زميل اخر بنفس الإدارة عازف كمان هو عبد الرحيم محمد "والد الدكتور جمال عبد الرحيم عميد الكونسيرفتوار سابقا" وانضم إليهم الدكتور ابراهيم زكى خورشيد وكونوا فرقة موسيقية. وبدأ بيكار يظهر نشاطه فى الحفلات كعازف عود ومغنى أدوار ويقوم بتحفيظه الأدوار القديمة ابراهيم عثمان شقيق عزيز عثمان.
وكانت بعض هذه الاعمال تذاع على محطة إذاعة محلية كانت تسمى "سابو" وكان يقف على المسرح مع كبار مطربى هذا الزمان صالح عبد الحى وزكريا احمد وعبده السروجى ومع الموسيقى عمل مدرساً للتربية الفنية وانتقل لفترة لدمنهور ثم عاد للقاهرة ثم الى قنا ومنها سافر فى اول بعثه للتدريس بمدينة تطوان فى بلاد المغرب فى منطقة كانت تحت الإحتلال الإسبانى وكانوا يدرسون للاطفال اللغة الإسبانية الى جانب اللغة العربية .

وكان ان طلب من بيكارعمل رسوم وصفية لكتاب بدائى جداً يحتوى رسوم بسيطة كشجرة _تفاحة_قطة .... وهنا اكتشف بيكار اللغة البسيطة التى تصل الى وجدان الطفل ويقول بيكار عن ذلك: لقد أعطونى فكرة عن شئ كنت أجهله .... فالرسومات توصل الفكرة بسرعة. وكان ذلك فى ايام الحرب الاهلية الإسبانية (1939 _1940) وفى هذه الفترة رسم بيكار كتابين مما أتاح له خبرة فى امور لم يكن تعلمها وقتها فى المدارس.

http://boswtol.com/wp-content/uploads/sites/default/files/11/Jan/02/Bikkar-540x360.jpg

ولما عاد الى مصر بدأت صلته بدار المعارف وكانت فى ذلك الوقت أكبر دار نشر فعمل كمستشار فنى بها، فكان يصمم أغلفة الكتب وتصميم كل مطبوعات الدار فى ذلك الوقت ومن هذه الاعمال على سبيل المثال التقويم السنوى وكتب كامل الكيلانى (رائد قصص الاطفال فى العالم العربى ) وعن هذه المرحلة يقول الفنان بيكار: فى البداية كنت أعمل أغلفة القصص اولاً ثم دخلت عالم الكيلانى فأخذت أرسم القصة بكاملها. كنت أفكر فى تعليم القراءة من خلال العين. وهذه ميزة الرسم, حيث تنطبع فى ذهن الطفل صورة الكلمة.

وبدأ بيكارفى سلسلة "الكتاب العجيب " وقامت دار المعارف بإصدارها وكان بيكار يؤلف القصة ويرسمها كما طلب من الفنانين أن يقدموا إبداعاتهم فيها وذلك تحت شعار "اكتب كتاب وارسمه" ومن هؤلاء الفنانين العظماء ايهاب كامل - يوسف فرانسيس - جورج البهجورى - فايزة مرقص وغيرهم من الفنانيين. وهنا لا بد لنا من ان نذكر أجمل إبداعات الفنان بيكار مجلة السندباد.




  https://bahainafeza.files.wordpress.com/2010/05/site-bikar-sinbad.jpg

"سندباد".. مجلة الأولاد فى جميع البلاد، تصدر كل خميس ومع العدد هدية، عن دار المعارف بمصر، ورئيس التحرير الاديب محمد يعيد العريان. وعن هذه الفترة من تاريخ قصص وأدب كتاب الاطفال فى مصر يروى الفنان بيكار : لنتحدث عن الشخصية المعنوية .. لقد كان "محمد سعيد العريان " صاحب الفكرة نفسها أن يصدر مجلة للاطفال يسميها "السندباد " يعنى أن يكون بطل المجلة رحالة يجوب العالم كله مما يعنى أن تجوب المجلة وترحل فى أجواء مختلفة وثقافات متنوعة .. وما دام السندباد رحالة فمن اللازم أن يكون شكله وزيّه وأدواته عربية – شرقية (مخلته ومنظاره وعصاه) وأحياناً يأخذ كلبه معه لأنه رفيق وفي. ونظراً لتلاحم الشكل والمضمون فى تصورى، لقد عرفت فلسفة المجلة . العريان يريد مطبوعة للطفل أى أن المناخ الطفولى لا بد أن يكون موجوداً حتى فى العنوان ... وهكذا اختزلت كل ما قرأته وعرفته فى شخصية جذابة جدير بالذكر هنا ان بيكار كانت له تجربة ناجحة فى الكتاب المدرسى .. فقد كلف برسم كتاب القراءة الجديدة للصفوف الاربعة الأولى بالمرحلة الإبتدائية "كتاب الأرنب شرشر" وكانت تجربة جديدة لتعليم القراءة من خلال الصورة المرسومة.

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/19/%22Triumph%22_by_Bicar.jpg/456px-%22Triumph%22_by_Bicar.jpg
لوحة الانتصار التي رسمها بيكار بمناسبة نصر أكتوبر


أخبار اليوم :
استقال بيكار من العمل فى كلية الفنون الجميلة حيث تولى رئاسة قسم التصوير – بعد إلحاح الشقيقين على امين ومصطفى امين وتفرغ للرسم الصحفى الذى كان يمارسه فى الأخبار منذ عام 1944 وكان لبيكار اسلوب بسيط واضح فى هذا المجال حيث ارتقى بمستواه ليقربه من العمل الفنى، وكان رائداً له بدلاً من النقل من الصحف الأوروبية ، وهو اول فنان رسم غلاف كتاب، بعد ما كان يسيطر على هذا المجال عمال الحفر" فكان كتاب "الايام " للدكتور طه حسين اول كتاب يقوم برسمه بعد عودته من رحلة المغرب، ويحمل الغلاف كلمة الايام بخط يد بيكار.

 http://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2015/07/al-ayam.jpg

لتتعدى بعد ذلك الكتب التى رسمها حتى رحيله الالف كتاب، وبذلك يعود له الفضل فى نقل الرسم الصحفى وكتب الاطفال وأغلفة الكتب من الغرب الى مرحلة جديدة مثلت ثقافة مصر وروحها. تميزَ بيكار فى اثناء عمله فى دار أخبار اليوم بنوع جديد من الادب وهو" ادب الرحلات" الذى كان حديثاً على الصحافة فصار "سندباداً صحفياً" يسافر الى بلاد العالم حاملا قلماً ومستبدلاً الكاميرا بالريشة حيث سافر الى الحبشة وإسبانيا والمغرب وسوريا ولبنان وتونس والجزائر ونجحت تلك التحقيقات المرسومة أيما نجاح ... كان يكتب ويصور بريشته كل غريب وطريف فتجول فى أسواق الحبشة وحوانيتها واختلط بالغجر فى إسبانيا ورسم مصارعة الثيران وفى سوريا صور سلطان باشا الأطرش زعيم الدروز كما طاف بجبال لبنان الرائعة أشجار الأرز الساحرة ثم عاد الى اول بلد زارها بعد تخرجه – المغرب ثم اتجه الى تونس والجزائرمحلقاً طولاً وعرضاً ثم عاد الى مصر وتعددت رحلاته من مصر الفرعونية الى بلاد النوبة التى عشقها ثم الى البحر الاحمر ومنه الى بورسعيد... رحلات بالكلمة والصورة المرسومة زينت الصحافة المصرية .

http://media1.wataninet.com/2014/09/%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1.jpg

البورتريه :
اعتبر بيكار أن فن البورتريه الذى تميز به تلخيصا للحياة على مسطح، وقال عنه ( إذا لم أحب ملامح من سأرسمه فلن تطاوعنى فرشاتى) فهو يقترب من الشخصية ويغوص فيها بالتعامل والحديث ليقتنص اللحظة المناسبة ويعبر عنها باللون والخط . وقد تعلم من استاذه "فريدمان كروزيل" استاذ النحت فى كلية الفنون الجميلة، عندما كان طالباً فيها – أن الفنان أمام البورتريه عليه أن يشعر بأنه يخاطبه ولا بد أن تكون الجلسة بينهما حوارية وبها نوع من الترابط العقلى والوجدانى، فهو يحول العمل الفنى من لحظة زمنية الى لحظة مستمرة، ولو استطاع الفنان أن يقتنص هذه اللحظة فقد وصل الى صميم فن البوتريه.

http://www.nawasreh.com/vb/imgcache/4645nawasreh.jpg

كان بيكار يركز على مواجهة الشخصية التى يرسمها، لأنه اعتبر العين هى لغة التحاور وهى اللقاء المباشر بين الفنان ومن يواجهه . رسم شخصياته فى وضع ساكن لكنه حى فكان لديه القدرة على أن يصطاد ويرسم الحركة الباطنية وليست الظاهرية للموديل ليؤكد أن ملامحه الداخلية هى ما يعطى العمل الفنى قيمته. ومنذ تخرج بيكار فى الثلاثينات رسم نفسه فى العديد من الصور سجل فيها جميع مراحل عمره حتى ايامه الاخيرة.

https://i2.wp.com/www.middle-east-online.com/meopictures/inphotos/_13357673799.jpg

العجيبة الثامنة :
فى بداية الستينيات ومع مشروع بناء السد العالى ظهر أن المياه ستغمر النوبة بما فيها من آثار وخاض الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة فى هذا الوقت معركة الدعوة لإنقاذ آثار النوبة، وهى الدعوة التى تبنتها هيئة اليونيسكو .. وكان من الاثار التى أنقذت معبد رمسيس الثانى فى "ابو سنبل" وقد تم نقله الى اعلى الجبل بعيداً عن فيضان المياه وكان تقطيع المعبد الكبير الى اجزاء ترفعها الرافعات العملاقة وتحملها الجرارات الضخمة الى الموقع الجديد.

ملف:The Eighth Wonder 1.jpg
احدى لوحات فيلم العجيبة الثامنة

كانت هذه العملية تمثل أعجوبة هندسية ومعمارية غير مسبوقة وقد قام المخرج الكندى "جون فينى" يتصوير مراحل نقل المعبد الى اعلى الجبل بارتفاع 40 متراً وظهر أن الفيلم التسجيلى تنقصه المعلومات والصور الموضحة لتاريخ هذا البناء حتى إقامة السد العالى ... أى تاريخ المعبد على مدى 3500 سنة من عصر الملك رمسيس الثانى الذى اقيم المعبد فى فترة حكمه وتخليداً لذكراه . وكان الفنان حسن فؤاد رئيس قطاع السينما التسجيلية قد رشح بيكار للعمل فى هذا الفيلم وقد قام بيكار بالاشتراك مع فينى بكتابة السناريو .. وتفرغ لمدة عامين كاملين فى رسم 80 لوحة انتقل من خلالها 3500 سنة الى مصر القديمة فى زمن رمسيس الثانى وكيف كانت الحياة هناك فى ذلك الوقت. بين 50 لوحة صغيرة و30 اخرى يزيد طولها على 4 أمتار نفذها بيكار بألوان الجواش ... صورت المعبد من بداية عرض المهندسين الفراعنة تصميماته على رمسيس الثانى وزوجته الجميلة نفرتارى والحفلة الملكية بالقصر وكيفية تحديد المكان الذى سيبنى عليه المعبد وطريقة البناء وتعامد الشمس ودخولها يوم مولده ويوم تتويجه. جاءت الموسيقى التصويرية معزوفة لمسيقار إيطالى مستوحاة من همهمات فرعونية قام بيكار بأدائها عزفاً على الطنبور. عرض هذا الفيلم فى مصر وألمانيا وإيطاليا .

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/The_Eighth_Wonder_2.jpg
احدى لوحات فيلم العجيبة الثامنة

الجوائز و الاوسمة:
  • وسام الاستحقاق من منطقة الحليفية فى المغرب.‏
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الحكومة المصرية، سنة 1972.‏
  • شهادة تقدير الدولة من أكاديمية الفنون فى عيد العلم، سنة 1972.‏
  • جائزة "عبد الناصر" المشتركة مع الاتحاد السوفييتى، سنة 1975.‏
  • جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الاعلى للثقافة، سنة 1980.‏
  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، سنة 1980.‏
  • درع ريادة ثقافة الطفل من مجلة علاء الدين التى تصدرها دار الاهرام منذ عام 1997 تحت رعاية سوزان مبارك.‏
  • جائزة مبارك فى الفنون من المجلس الاعلى للثقافة، سنة 2000.
هيثم حمد الله

بقلم حسنين الجراخ


حسين امين بيكار هو رسام مصري متميز ولد عام ١٩١٣ في مدينة الاسكندرية وتخرج من مدرسة الفنون الجميلة عام ١٩٣٣ وقد عمل كمدرس للفنون في المدارس والجامعات لأكثر من ستين عاما . وقد طور نفسه كرسام للفنون الشعبية وكمدرس في المدارس الابتدائية والاعدادية . وقد سافر الى دول عديدة كالمغرب ودول أوروبا وافريقيا وعاد الى بلده مصر عام ١٩٤٣ حيث عمل مساعدا لدى البروفيسور احمد صبري وارتقى بعدها ليكون رئيسا لقسم الرسم في مدرسة الفنون الجميلة . ومن عام ١٩٤٥ عمل لدى صحيفة اخبار اليوم ليس كرسام فقط بل كمراسل في عدة اقطار كاثيوبيا وسوريا والجزائر والمغرب وتونس واسبانيا حيث كان يرسم تقاريرا مصورة عن حركة العالم حتى عام ١٩٦٢ .
اما فيما يخص مجلة سندباد التي يعود له الفضل في تأسيسها فقد صدر العدد الأول منها في ٣ كانون الثاني عام ١٩٥٢ ووزعت من قبل دار المعارف المصرية وتركزت حول شخصية سندباد وحكايات الف ليلة وليلة وقد كان فيها الرسام الرئيسي مع الرسام الايطالي ماريو موريللي داي بوبولو اما التحرير فكان للأديب محمد سعيد العريان الذي استلم رئاسة تحريرها وقد رسم بكار اغلب اغلفة المجلة إضافة الى سلسلة الكومكس (شداد وعواد) .
قام بيكار ايضا برسم عدة قصص الأطفال ومنها (الأيام) لطه حسين .توفي بكار عام ٢٠١٢ م عن عمر يناهز ال ٩٩ عاما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق