الأحد، 20 يوليو 2014

سمير عبد المنعم


رسام سيناريست كوميكس مصري
من مواليد عام 1948

من أعماله:
.


من موقع البوابة نيوز، بتاريخ  السبت 12/يناير/2013 - 11:38 ص
تحت عنوان: رحيل فنان "البوابة نيوز" .. سمير عبد المنعم
رحل مساء السبت، الرسام والفنان الكبير، المبدع سمير عبد المنعم.. الرجل الذى التزم بقضايا الوطن، والذي عبر عن همومه وهمومنا برسوماته، شغلته القضايا العامة عن نفسه فكانت ريشته، سلاحًا يطلق من خلالها أفكاره الجريئة.
خص سمير عبد المنعم موقعنا “,”البوابة نيوز“,” بأحدث إبداعاته فى عالم الكاريكاتير، والتى كانت لسان حال الكثيرين من المتابعين للوضع السياسي فى مصر، فجاءت أخر أعماله عن ، الرئيس مرسي وقرض البنوك بين الحلال والحرام، ودستور الشيخ برهامي، كما وصف بمرشد الجماعة بالأب الروحى، وتساءل فى أحد رسوماته.. من تغطي اسرائيل يا عريان؟ وغيرها من أعماله السياسية الرائعة..
أسهم الراحل برسوماته المميزة فى عدد الجمعة من “,”المصري اليوم“,” عبر ركن “,”قهوة البولوتيكا“,” كما رافقت ريشته مجلة “,”السياسي“,” كما عمل بكثير من المجلات والصحف فى مصر والعالم العربي، وله تاريخ طويل مع رسم “,”الأفيش السينمائي“,” للعديد من الأفلام.
ويتقدم عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز، و عادل الضوي، رئيس التحرير التنفيذي، وأسرة تحرير الموقع لأسرة الراحل وللوطن ولكل المبدعين فى مصر والعالم العربي، بخالص العزاء متمنين أن يتغمد الله الفقيد برحمته، ولأسرته الصبر والسلوان..
أخر أعمال الفنان سمير عبد المنعم فى معرض الصور على موقع البوابة نيوز..

ومن الموقع المذكور بتاريخ  الأحد 13/يناير/2013 - 11:30 ص
بعنوان سمير عبدالمنعم.. ريشه فنان لا تنكسر
كل من يقترب منه يشعر بدفء مشاعره تجاه الوطن الذي تفرّق على أشلاء السياسة. كان يحاول قراءة المستقبل بريشته التي سرعان ما انكسرت أمام عبث السلطة، يمتلك قدرًا كبيرًا من الحب، وشخصيته تتسق مع أفكاره المتمردة على كل ما هو قديم وتراثي ومنافٍ للذوق والجمال، فهو صاحب حاسة ذوقية لا يبالغ في إظهارها،فكل من يراه يلحظها على الفور.
الفنان التشكيلي، سمير عبدالمنعم، قادر على أن يختلف معك وأن يجذبك إليه في نفس الوقت، فعلى قدر اختلافك معه لا تستطيع إلا أن تسلم بحبه بفرط ما تجده على تجاعيد وجهه الذي ترتسم عليه الملامح المصرية الأصيلة.
دافع عن كل قضايا وطنه، فتزامن ميلاده عام 1948 مع نكبة فلسطين، فتحركت ريشته كي تصور النكبة وكأنه استشعر أن الله سبب وجوده في هذه الدنيا كي يدافع عن تحرر مسرى الرسول، صلى الله عليه وسلم.
كان نحاتًا متميزًا، فاشترك مع الفنانين، فتحي محمود وعبدالبديع عبدالحي، ومحمد مصطفى، في تصميم تماثيل الميدان الخاصة بعملية تجميل شارع الهرم عام 1976.
كما كان رسامًا بارعًا للأطفال، وشارك في إصدار مجلة، “,”بلبل“,” للأطفال، كما ساهم في إصدار مجلة، “,”باسم“,”، عام 1987، وأسهم بالعديد من الرسوم للعديد من المجلات العربية منها، مجلة “,”علاء الدين“,” مصر، مجلة “,”العربي الصغير“,” الكويت، مجلة “,”ماجد“,” الإمارات العربية، مجلة “,”أطفال اليوم“,” الإمارات. كان له إسهام في الدراما التليفزيونية من خلال رسم وإخراج مسلسل “,”من قصص السيرة“,” لراديو وتليفزيون العرب وكذلك “,”ألف ليلة وليلة“,”.
شارك في تصميم العديد من أفيشات السينما المصرية عن أفلام جيله من المبدعين السينمائيين في “,”جيل السبعينيات“,”، منهم: محمد خان، علي بدرخان، داود عبدالسيد، سمير سيف، رضوان الكاشف، إيناس الدغيدي، شريف عرفة، وسعيد حامد، بالإضافة إلى المخرج الكبير، صلاح أبوسيف، ومحمد فاضل، وأشرف فهمي.
من أهم تصميمات الأفيشات: فيلم “,”طائر على الطريق“,”، بطولة فريد شوقي، أحمد زكي، إخراج محمد خان، وفيلم “,”الحريف“,”، بطولة عادل أمام، وفردوس عبدالحميد، إخراج محمد خان، وفيلم “,”موعد على العشاء“,” بطولة سعاد حسني، وحسين فهمي، إخراج محمد خان، وفيلم “,”غريب في بيتي“,”، بطولة سعاد حسني ونور الشريف وإخراج سمير سيف، وفيلم “,”الشيطان يعظ“,” بطولة فريد شوقي، صفية العمري إخراج أشرف فهمي وفيلم “,”طيور الظلام“,”، بطولة عادل أمام، ويسرا وإخراج شريف عرفة، وفيلم “,”ناصر 56“,”، بطولة أحمد زكي، وفردوس عبدالحميد، وإخراج محمد فاضل، وعشرات الأفلام غيرها.
ساهم برسومه الكاريكاتيرية في مجلة “,”السياسي“,” فكان بمثابة العمود الفقري لهذه المجلة الوليدة وكان مستشارًا فنيًّا لها، كما كانت له خانة للكاريكاتير في “,”المصري اليوم“,” يسخر فيها والزميل حمدي رزق من أحوال مصر، كما انضم سريعًا لكتيبة العمل في موقع “,”البوابة نيوز“,”، برغبة منه وانسحب سريعًا بغير رغبة منه بعدما غيبه الموت عن الحياة التي زهدها وسط الأمواج المتلاطمة وصراع الساسة الذي لم ينتهِ بعد.
شارك عبد المنعم في تهذيب مشاعر وطن بأكمله برسوماته التي ستظل حاضرة بداخل كل من نظر إليها وتأمل معانيها، حاول أن يغير الواقع، فاستحال الواقع أن يسبقه للتغيير، حتى يعيش حياة أخروية بعيدة عن تعب الدنيا ومشقة الحياة التي لا تنتهي والتي كانت تمثل عبئًا متلازمًا على قلب ضعيف عانى المرض حتى شق الأطباء عنه ليعالجوا ما ألم به، فإذا بالمرض يسيطر على القلب الضعيف حتى سكت عن النبض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق