الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

بيو Peyo

قيل

سيناريست، رسام وملوّن بلجيكي
مواليد 25 / يونيو / 1928
بيو هو الاسم الفني، اسمه الحقيقي بيير كوليفورد
يعتبر والد (السنافر) فهو أول من ألفهم ورسمهم

عمل بيو على سلسلة السنافر رسما وتأليفا من الألبوم الأول (مع المشاركة في بعضها مع غيره) حتى الألبوم رقم 16 فلم يتمكن من إكماله لوفاته.

توفي بيو في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1992.

=========

بقلم م. هيثم حمد الله

بقلم الفنان: ضياء أنور 



الفنان (بيو) :

هو (بيير كليفورد) فنان بلجيكى من مواليد عام 1928 ، كان له نشاطه الفنى قبل تعاونه مع (سبيرو) ، ولكن مثل باقى الفنانين لم تتحقق له الشهرة الحقيقية إلا عندما بدأ العمل مع مجلة (سبيرو) فى عام 1952 ..
وقد بدأ عمله باستكمال سلاسل قصص سابقة كان قد بدأها فى مطيوعات أخرى ، وهى قصص (جوهان) ولكنه قام بتعديل شكل الشخصية وأضاف لها شخصية أخرى مرحة هى (بيرلو) ، وأصبحت قصص (جوهان و بيرلو) أيضاً من علامات تلك الفترة ..


وفى عام 1958 وفى إحدى قصص (جوهان و بيرلو) والتى تحمل اسم (الناى ذو الست فتحات) ظهرت لأول مرة هذه المخلوقات الصغيرة الزرقاء اللون التى سميناها فى العربية (السنافر) ..
وبالتنسيق مع (دلبورت) بدأ (بيو) يرسم عالم (السنافر) كما أصبحنا نعرفه ، هذه المساكن العجيبة التى تشبه الفطر أو عيش الغراب، حيث تعيش هذه المخلوقات التى تشبه بعضها فى كل شئ ، فيما عدا فتاة هى الوحيدة من نوعها ، والزعيم هو الوحيد الذى له ذقن ، وكل واحد منهم له مهنته وله صفته ، فمن حيث المهن تجد (السنفور الخباز) و (السنفور البناء) .. وهكذا ، ومن حيث الصفات تجد (السنفور الغاضب) و (السنفور الحزين) .. وهكذا ، ورغم بساطة هذه الشخصيات إلا أن لهم قصصاً جميلة للغاية وعميقة فى نفس الوقت ، مثل القصة التى تحكى اختراعهم للنقود والمال وكيف أفسد هذا بينهم ، وقصة أحد (السنافر) الذى استغل رحيل (السنفور الأكبر) ليصبح حاكماً دكتاتورياً ..
وقد حازت هذه الشخصيات على شهرة كبيرة ، وبدأ (دلبورت) ينشر قصصهم فى ملحقات صغيرة للمجلة ، ولكن لما زادت شهرتهم أصبحت القصص تنشر بالحجم الكبير ..
وبالتأكيد أن فكرة منافسة شخصيات عالم (ديزنى) كانت تدور فى أذهان مبتكرى شخصيات (السنافر) ، فهذه الفكرة حاضرة دائماً فى أذهان صانعى الكوميكس الأوربيين سواء صرحوا بهذا أو لم يصرحوا ..
وبالإضافة لقصص (جوهان و بيرلو) وقصص (السنافر) كان للفنان (بيو) نشاطات أخرى ، فكان له سلسلة قصص (بينتوى) التى بدأها عام 1960 ، وبطلها ولد له قوى خارقة يفقدها عندما يشعر بالبرودة ..


وأيضاً شخصية كان يرسمها سابقاً ثم استكملها فى مجلة (سبيرو) هى قصص القطة (بوسى) ..


وكان نجاح شخصيات (السنافر) سبباً فى تأسيس (بيو) لاستديو خاص له ، وفى هذا الاستديو ظهر فنانون كبار من أمثال (ديريب) و (والثرى) و (جوس) ..
وقد توفى الفنان (بيو) فى عام 1992 ..




بقلم الصديق حسنين حسن


استعد البلجيكي ( بيبر كوليفورد ) للمقابلة الوظيفية التي تنتظره في اليوم المقبل لوظيفة مساعد طبيب أسنان في بروكسل...
قام بارتداء قميصه السماوي للمرة الحادية عشر الذي أشتراه خصيصا لھذه المقابلة !
استيقظ مُبكرًا جدًا ، جاهزًا للمقابلة ،بحث عن محفظته التي يضع فيھا بطاقته و نقوده ، لكن لم يجدها !
قلب الغرفة رأسًا على عقب لكن ، دون جدوى !
فتش عنھا في كل مكان بلا نتيجة !
كان الوقت يمر سريعًا جدًا جدًا ،كانت المرة الوحيدة التي فكر فيھا تحطيم ساعته التي ورثھا من عمّه ،ليضع حدًا لنزيف الوقت، لم يبق على موعده سوى ساعة فقط، والحافلة التي ستنقله تحتاج إلى 40 دقيقة ؟!
ماذا كان في حيرّه؟
هل يواصل البحث أم يذهب !
لو واصل البحث لن يدخل المقابلة لتأخره ....
و لو ذهب لن يدخل فلا يحمل إثباتًا لھويته ....
ولكن قرر أن يذهب لكن الحافلة تأخرت أكثر من نصف ساعة !!!
ووصل إلى الموعد متأخرا..... ربع ساعة
وجد موظف يقول له : لن تحصل على هذه الوظيفة فمن لا يحترم الوقت.. لن يجد من يحترمه وأخرجه !

خرج والدموع تحتشد في محاجره، عاد إلى منزله يجر أذيال الخيبة، فاضطر إلى قبول عرض آخر تلقاه لشغل وظيفة في أُستديو للرسم، وافق لتسديد التزاماته المادية ...، لم يكن العرض مغريًا فـالعمل طويل و الراتب زهيد !
لكن بيبر وجد نفسه في الاستديو .....رجع إلى هواية الرسم التي ابتعد عنھا فترة من الزمن ، عمل مع رسامين مُبدعين في مجلة لرسوم الأطفال و حقق نجاحًا كبيرًا !





وعُرف باسم [ بيبو ] في سلسة[ جون وبيوت ] الكوميدية ، ظهرت شخصية كارتونية ابتكرها باسم ( السنافر ) حققت الشخصية نجاحًا مدويًا ، انتقلت من عالم الورق إلى التلفزيون و من ثم إلى السينما !
منذُ عام 1958 و حتى اللحظة باتت السنافر في كل مكان و بكل اللغات تھتف لھا قلوب الصغار والكبار !
~ تخيلوا لو وجد ( بيبو ) محفظته في الوقت المناسب لرُبما أصبح مساعد طبيب أسنان مغمور !
سيموت و لن يعلم عن موته أحد !
لكنه مات عام 1992 حيث أتشحت الصحف البلجيكية بالسواد و تعاملت مع وفاته كما تتعامل مع رحيل الزعماء و القياديين .

Pierre Culliford (Peyo)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق